أكد القيادي في تحالف الحسم، محمد الدايني، اليوم الخميس، انه لا خيار امام الإطار التنسيقي وتحالف إدارة الدولة سوى إعادة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الى العملية السياسية، فيما لفت الى ان أحد قادة تحالف السيادة تهجم على الحسم وتحدث بطريقة تنم عن اخلاقه وأقول له (اثبت يا عكال الراس). وقال الدايني في حديثه لبرنامج (علنا)، الذي تبثه فضائية السومرية، انه "لا خيار امام الإطار التنسيقي سوى إعادة الصدر الى العملية السياسية لان وجوده أفضل بكثير لمصالح البلد وحتى مصالحهم"، مشيرا الى ان "تحالف الحسم مستهدف لان البعض يعلم بقدرته على تقديم الأفضل ومن خرج منه أصبح مثل (جوبة الغنم) يباع ويشترى وينتقل من تحالف الى اخر تحت مسمى من يدفع أكثر".



وأضاف، ان "أحد قادة تحالف السيادة تهجم على الحسم وتحدث بطريقة تنم عن اخلاقه وأقول له (اثبت يا عكال الراس)، وعليه ان لا يتهجم على من ضحوا لأجل أبنائهم والا فأن الجميع الان متورطين بالفساد وإذا فتح ملف محاسبة الفاسدين لرأيناهم في السجون"، موضحا ان "البعض يعمل على تزوير الانتخابات من خلال استخدام أموال الدولة ولكننا نعول على المفوضية إذا حصلت انتخابات".

وتابع، ان "الكثير من قيادات الخط الأول في الإطار التنسيقي أكدوا على انهم يحتاجون الى شخصيات يستطيعون ان يتفاوضوا معهم"، مشيراً الى أن "اغلب المناطق في محافظاتنا الغربية تفتقر الى ابسط الخدمات، والاعمار الذي حدث في الانبار اكذوبة".

ولفت الى انه "في الحكومات السابقة كان كبار المسؤولين يتدخلون بالمناصب المتنفذة في الدوائر الحكومية ولا ننكر ان لهم الحق بالتدخل كرقابة او تشريع لكن هذا ما تسبب بانزعاج السوداني على اعتبار كل المؤسسات هي تحت سلطته والفشل والنجاح محسوب على حكومته"، موضحا انه "نحتاج الى رجال دولة حقيقيين وليس مرضى لان البعض يعتاش على اختلاق الفتن والسرقة ولا يريد الاستقرار الى العراق، والإطار التنسيقي بدأ بالنفور من الشخصيات السنية الحالية لإنها سرقت المال العام وليس لديها موقف ثابت".

وأردف، ان "ما يخصص من الموازنة يصل الى المحافظات لكن لا يصرف بالأماكن المخصصة اليه لذلك نحن بحاجة الى رقابة حقيقية"، مستدركاً: "على الاكراد أيضا ان يكونوا أكثر حكمة بشأن قضية كركوك وان يعطون للحكومة المركزية ما هو بذمتهم كونهم أخذوا كل ما يريدون، وأيضا عليهم حسم ملف تهريب الدولار والنفط".

وبشان زيارة الخزانة الامريكية، أوضح انها "جاءت لإكمال ما بدأته حول وضع القيود على البنوك، وسوف تصدر قوائم لعشرات الأسماء ستقيد أموالهم مع إعطاء بعض التوجيهات واذا ما تم العمل عليها ستكون هناك إجراءات اقسى على الاقتصاد العراقي"، مشيرا الى انه "إذا عزمت أمريكا على تغيير النظام السياسي في العراق لن يستطيع أحد ايقافها وستعمل على تغيير الجميع مثلما حدث في عام 2003".

واختتم الدايني حديثه، بأنه "لدينا الكثير من الملفات التي يجب ان تحسم مع تركيا وعلى العراق التخلص من المنظمات الإرهابية التي تعمل على استهداف إيران وتركيا من أراضينا وطردها وايضا الجلوس على طاولة الحديث وتغليب لغة المصالح وأيضا ملف المياه".


المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: الى ان

إقرأ أيضاً:

بقاء الجيش في رأس السيادة .. هو عين الصواب

لا حرج البتة في مطالبة الجيش بالاستمرار في رأس السيادة لفترة التأسيس ثم الإنتقال، وإلى حين استقرار النظام السياسي في السودان.

أنا “الصغيروني” دا، إذا طلب مني مهمة أو ملف أتحدث فورا عن الصلاحيات المطلوبة وربما الموقع، وأحيانا التكلفة، وليس هذا طمعا شخصيا لأنني أضع خيارات متنوعة، لكن في النهاية أهلنا قالوا (مافي كلف بلا علف) يعني تنفيذ الواجب لديه متطلبات واقعية ملموسة قبل التحرك، وليس من ضمنها العشم والمدح والوعود، هذه تصلح مع المرضى النفسيين والنرجسيين.

في حالة الجيش، دا مصير 45 مليون مواطن، لا يعقل أن نطلب من الجيش تحمل مسئولية استقرار الأمن والنظام السياسي وحماية القرار الوطني .. دون دور سياسي واضح ومحسوم ومتفق عليه بين القوى الوطنية (ما عدا غطاء المليشيا السياسي) .. وهم من سيحددهم القضاء الوطني فقط لا غير.

قحت في الحقيقة دايرة (العسكر للثكنات والجنجويد للمنتجعات في سويسرا والمفاوضات والمحاصصات معها) وآخر طموحاتهم وعمالتهم هي أن كل البلد كلها تحولت الى ثكنات ومناطق عمليات. قحت مجموعة من العملاء يستغلون أحلام الشباب في تحول السودان الى الدنمارك باعتبار أن أحد قياداتها يسوق عجلة مثل الوزير الدنماركي، بينما هو لديه إنفنتي وأموال من الجنجويد للعمل ضد الجيش والصف الوطني بل ضد قحت ذاتها، لقد كانت تجربتهم قمة في الكذب على الشعب، والندالة والحقارة والوسخ تحت شعار (العسكر للثكنات).

يجب أن يكون النقاش حول دور الجيش ومجلس القوات المسلحة ودور القوات النظامية الأخرى .. وحول التفاصيل والجدول الزمني .. ويجوز النقد والمراجعة حول (الغفلة من المليشيا) لمن يريد التوازن بين دور الجيش ونقده ويعمل شوية نجومية .. ولكن أصل المقترح ببقاء الجيش في رأس السيادة .. هو عين الصواب.

مكي المغربي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء العراق: لم تعد هناك حاجة لوجود القوات الأمريكية
  • السوداني:ليست هناك حاجة لوجود تحالف قوامه (86) دولة
  • تحالف «قمم» يعلن عن تأسيسه في مؤتمر صحفي بكمبال
  • مخاوف أمريكية بريطانية من تحالف نووي بين روسيا وإيران
  • منشورات مثيرة للجدل وتخبّط إسرائيلي.. هل اقتربت لحظة الحسم لبنانيًا؟!
  • لندن تشترط موافقة واشنطن على استهداف أوكرانيا للأراضي الروسية
  • نائب أمير جازان يرأس الاجتماع التنسيقي لمواجهة الحالات المطرية بالمنطقة
  • بقاء الجيش في رأس السيادة .. هو عين الصواب
  • الاحتلال يقمع وقفة منددة بالتوسع الاستيطاني شمالي رام الله
  • مناظرة هاريس وترامب.. مصير لقاء الحسم الجديد قبل انتخابات الرئاسة الأمريكية (تفاصيل)