الحسم يرد على هجوم السيادة: اثبت يا عكال الراس
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
أكد القيادي في تحالف الحسم، محمد الدايني، اليوم الخميس، انه لا خيار امام الإطار التنسيقي وتحالف إدارة الدولة سوى إعادة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الى العملية السياسية، فيما لفت الى ان أحد قادة تحالف السيادة تهجم على الحسم وتحدث بطريقة تنم عن اخلاقه وأقول له (اثبت يا عكال الراس). وقال الدايني في حديثه لبرنامج (علنا)، الذي تبثه فضائية السومرية، انه "لا خيار امام الإطار التنسيقي سوى إعادة الصدر الى العملية السياسية لان وجوده أفضل بكثير لمصالح البلد وحتى مصالحهم"، مشيرا الى ان "تحالف الحسم مستهدف لان البعض يعلم بقدرته على تقديم الأفضل ومن خرج منه أصبح مثل (جوبة الغنم) يباع ويشترى وينتقل من تحالف الى اخر تحت مسمى من يدفع أكثر".
وأضاف، ان "أحد قادة تحالف السيادة تهجم على الحسم وتحدث بطريقة تنم عن اخلاقه وأقول له (اثبت يا عكال الراس)، وعليه ان لا يتهجم على من ضحوا لأجل أبنائهم والا فأن الجميع الان متورطين بالفساد وإذا فتح ملف محاسبة الفاسدين لرأيناهم في السجون"، موضحا ان "البعض يعمل على تزوير الانتخابات من خلال استخدام أموال الدولة ولكننا نعول على المفوضية إذا حصلت انتخابات".
وتابع، ان "الكثير من قيادات الخط الأول في الإطار التنسيقي أكدوا على انهم يحتاجون الى شخصيات يستطيعون ان يتفاوضوا معهم"، مشيراً الى أن "اغلب المناطق في محافظاتنا الغربية تفتقر الى ابسط الخدمات، والاعمار الذي حدث في الانبار اكذوبة".
ولفت الى انه "في الحكومات السابقة كان كبار المسؤولين يتدخلون بالمناصب المتنفذة في الدوائر الحكومية ولا ننكر ان لهم الحق بالتدخل كرقابة او تشريع لكن هذا ما تسبب بانزعاج السوداني على اعتبار كل المؤسسات هي تحت سلطته والفشل والنجاح محسوب على حكومته"، موضحا انه "نحتاج الى رجال دولة حقيقيين وليس مرضى لان البعض يعتاش على اختلاق الفتن والسرقة ولا يريد الاستقرار الى العراق، والإطار التنسيقي بدأ بالنفور من الشخصيات السنية الحالية لإنها سرقت المال العام وليس لديها موقف ثابت".
وأردف، ان "ما يخصص من الموازنة يصل الى المحافظات لكن لا يصرف بالأماكن المخصصة اليه لذلك نحن بحاجة الى رقابة حقيقية"، مستدركاً: "على الاكراد أيضا ان يكونوا أكثر حكمة بشأن قضية كركوك وان يعطون للحكومة المركزية ما هو بذمتهم كونهم أخذوا كل ما يريدون، وأيضا عليهم حسم ملف تهريب الدولار والنفط".
وبشان زيارة الخزانة الامريكية، أوضح انها "جاءت لإكمال ما بدأته حول وضع القيود على البنوك، وسوف تصدر قوائم لعشرات الأسماء ستقيد أموالهم مع إعطاء بعض التوجيهات واذا ما تم العمل عليها ستكون هناك إجراءات اقسى على الاقتصاد العراقي"، مشيرا الى انه "إذا عزمت أمريكا على تغيير النظام السياسي في العراق لن يستطيع أحد ايقافها وستعمل على تغيير الجميع مثلما حدث في عام 2003".
واختتم الدايني حديثه، بأنه "لدينا الكثير من الملفات التي يجب ان تحسم مع تركيا وعلى العراق التخلص من المنظمات الإرهابية التي تعمل على استهداف إيران وتركيا من أراضينا وطردها وايضا الجلوس على طاولة الحديث وتغليب لغة المصالح وأيضا ملف المياه".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الى ان
إقرأ أيضاً: