ناجون من عاصفة ليبيا: شوفنا «يوم القيامة لايف».. وعشنا قصص رعب حقيقية
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
قصص الناجين في ليبيا، تحمل حكايات تشعر كأنها قصص أفلام رعب، هذا ما كشف عنه ثلاثة ناجين لصحيفة «المرصد» الليبية، بحسب حسابها على موقع «فيسبوك».
صراخ وتكبير وسيارات تعوموقال المواطن الليبي الناجي، عبدالقادر قاسم، إنه خرج إلى الشارع فوجد الدنيا قد امتلأت بالمياه، فلم يجد مكانا ولا سيارة يمسك فيها، لكن المياه الشديدة كانت قد جرفت كل الأشياء، متابعا: «طلعنا في الشارع لاقينا السيارات غرقانة، مبقناش عارفين نمسك في إيه، وجيرانا بيصوتوا وناس بتكبر الله وأكبر، نحنا شوفنا يوم القيامة لايف والسيارات تمشي حوالينا، واللي يصرخ ويقول إلحقوا ولادي، مشاهد صعبة لا يمكن تنساها».
وقال ناجٍ آخر يسمى، خليل بوشيحة، إن الحادث وقع في الساعة الثالثة بعد منتصف الليل، مبينا أن العائلة تجمعت في حوش المنزل، ولكن الماء فرقهم، متابعا: «سمعنا صوت شلال وخلال ربع ساعة كان بيتنا كله غارق بالكامل وكنا متجمعين في فناء المنزل، جريت أقفل المياه على الباب، لاقيتها جاية من فوق، طلعت الدور الثاني، ولكن المياه مخلتش حاجة، وهنا سلمت أمري كله لله، والحمدلله ربنا نجدنا لما جيت الإغاثة لينا».
شارع مات أغلب من فيهبينما قال الناجي الثالث، توفيق معصب، إنه سمع المياه قادمة، فخرج يحضر السيارة ولكن عندما عاد وجد المياه قد غمرت كل شيء واختفت أسرته ولم يجد أي منها، مواصلا: «اتقفلت الشقة عليا والسقف بدأ يقع عليا والأبواب اتقفلت، وبدأت أقول الشهادتين أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول والحمد لله لاقيت ولادي ربنا نجدهم في الآخر ولاقيتهم عايشين، وكان أغلب الشارع مات، بيوت جيراني إتسوى بيهم الأرض وصوت العاصفة كان عالي جدا افتكرنا طايرة في الأول».
وخلال العاصفة دانيال التي ضربت ليبيا مساء الأحد، فقد أعلنت القوات المسلحة الليبية انتشال جثث عائلة كاملة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ليبيا العاصفة دانيال إعصار ليبيا فيضانات ليبيا
إقرأ أيضاً:
هل تنجح الحكومة العراقية في تحقيق إنجازات حقيقية في مشاريع البنى التحتية؟
سبتمبر 30, 2024آخر تحديث: سبتمبر 30, 2024
المستقلة/- كشفت لجنة الخدمات النيابية عن توجه حكومي للشروع بتنفيذ مشاريع البنى التحتية بعد نجاح حملات فك الاختناقات المرورية. هذا الإعلان، رغم أنه قد يبدو إيجابيًا، يثير تساؤلات عديدة حول فعالية الحكومة في تحقيق إنجازات حقيقية في هذا المجال، خصوصًا في ظل التحديات المتعددة التي تواجه العراق.
عضو لجنة الإعمار والخدمات النيابية، علاء سكر، أكد أن “إنجازات الحكومة شاخصة على الأرض وبأوقات قياسية”، مما يطرح تساؤلات حول مدى واقعية هذا التقييم. في حين أن هناك العديد من المشاريع التي قد تكون في مرحلة التنفيذ، فإن الشكوك تبقى قائمة حول استدامتها وجودتها. هل بالفعل يمكن اعتبار هذه المشاريع إنجازات ملموسة، أم أنها مجرد خطوات أولية في مسار طويل من التحسينات الضرورية؟
الدعم الحكومي: هل يكفي؟الحديث عن “دعم حكومي” لمشاريع الإسكان والبنى التحتية، كما أشار المتحدث الإعلامي باسم وزارة الإعمار والإسكان، استبرق صباح، يأتي في وقت تعاني فيه البلاد من نقص حاد في الخدمات الأساسية. إذا كانت البيئة اليوم “مهيأة أكثر من السنوات السابقة”، فما الذي يمنع الحكومة من تحقيق المزيد من الإنجازات في مجالات مثل الماء والمجاري والبلديات؟ هل يكمن العائق في البيروقراطية أو الفساد، أم أن التمويل لا يكفي لتلبية الاحتياجات الحقيقية للمواطنين؟
الخطط التنموية: هل هي طموحة بما يكفي؟رغم أن الخطط التنموية قد تأخذ مجالًا أوسع ضمن البرنامج الحكومي، فإن التساؤلات تثار حول مدى طموح هذه الخطط. هل تتضمن حلولًا حقيقية لمشاكل المواطن العراقي، أم أنها مجرد استراتيجيات تكتيكية لتهدئة الرأي العام؟ في ظل المعاناة المستمرة للمواطنين من الخدمات الأساسية، يجب أن تكون الخطط التنموية أكثر من مجرد كلمات على ورق؛ ينبغي أن تتضمن تنفيذًا فعليًا وشفافية تامة في الإجراءات.