الزعاق يوضح حالة الأجواء في شهر ربيع الأول لهذا العام
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
أوضح الباحث الفلكي والخبير في الطقس والمناخ د. خالد الزعاق أن الشهر الثالث من شهور السنة الهجرية يسمى بربيع الأول، والسنة الهجرية سنة قمرية تعتمد على رؤية الهلال في شهورها.
وأضاف الزعاق "سمي ربيعا لأنه كان يقع وقت التسمية بموسم الخريف، فالعرب القدماء يمسون الخريف ربيعا والربيع صيفا، ويسمون الصيف قيظا، وكانت الشهور العربية تتواءم مع مسمياتها، فجماد أول وجماد ثاني دليل على شدة البرد، ورمضان دليل على رمض الأرض إذا اشتدت حرارتها.
وأضاف د. خالد الزعاق "في شهر ربيع الأول ولد وهاجر وتوفي النبي صلى الله عليه وسلم".
وتابع "شهر ربيع الأول لهذه السنة في أوله ينتصف موسم السهيل، وهو موسم الصفري أي أن جميع أيام شهر ربيع الأول تنتشر وتتفشى فيها الأمراض الموسمية الزكام والحساسية في جميع أنواعها، وفي منتصفه يتساوى طول الليل مع النهار، ويعتدل الزمان، وفي نهايته يدخل علينا موسم الوسم وهو الموسم الذي أمطاره تنبت الأرض.
كيف ستكون الأجواء في شهر ربيع الأول لهذا العام؟
التفاصيل في #تقويم مع خالد الزعاق#نشرة_الرابعة #السعودية @dralzaaq pic.twitter.com/Sv16iSEbwu
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: خالد الزعاق شهر ربيع الأول شهر ربیع الأول
إقرأ أيضاً:
من مصر لسلطنة عمان.. فوانيس وزينة فى الشارع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتفاءً بشهر رمضان المبارك، تزينت شوارع القاهرة كما محافظات سلطنة عُمان بفوانيس الزينة الرمضانية ، حيث اكتست عدد من المعالم والطرق والجسور بحلة من التصاميم والتشكيلات الضوئية المعبرة عن مفردات التراث الإسلامي فرحًا وابتهاجًا بليالي الشهر الفضيل.
وبألوان زاهية متنوعة، كتبت عبارات "رمضان مبارك"، ورُسمت على حوائط الجسور والبوابات والمسطحات الخضراء والطرقات هذه العبارة بعدة أشكال وألوان، رسمتها الإضاءات ممزوجة بأشكال هندسية للنجوم وهلال رمضان ورسومات من وحي التراث العربي والإسلامي، حيث يشعر العابرون إلى مقاصدهم في ليالي رمضان، بأجواء من المتعة والارتياح، كما زادت الألوان والزينة من متعة التجول مشيًا بين الطرقات والأحياء والشواطئ.
وعبر مواطنون ومقيمون عن ارتياحهم لوجود مثل هذه الزينة الرمضانية التي تضيف رونقًا خاصًا للشهر الفضيل، وتعطي أجواء من المتعة والبهجة لمستخدمي الطريق والعابرين، معربين عن أملهم في أن يبادر أصحاب المحلات في الأسواق والمناطق التجارية بتزيين المحلات ومدخلها، والإسهام في إنارة الأسواق والطرقات.
وقال عزان بن حميد الحبسي: الأجواء الرمضانية مختلفة، والكثير من الأشخاص يخرجون في الليل للتنزه والتسوق والزيارات، وفي هذا العام، شدتنا أضواء الزينة والعبارات الجميلة والأشكال الهندسية المستوحاة من التراث الإسلامي على العديد من الجسور والدوارات والمعالم التراثية في محافظة مسقط.
وأضاف: الأضواء والفوانيس تزين ليالي الشهر الفضيل، وتضيف رونقًا آخر للطرقات، وتدخل في النفوس البهجة والسرور، ويستمتع المارة بزهو المصابيح والأشكال الجميلة.
من جانبه، أكد عمر بن خميس العميري أن الأجواء مختلفة هذا العام بوجود مصابيح الزينة والفوانيس، وقال: "شهر رمضان من الأشهر التي تكثر فيها الزيارات بين الأهل والأقارب والأصحاب، وكثيرًا ما تخرج الأسر متنقلة بين منطقة وأخرى، وبتركيب الزينة والأضواء التي تحمل دلالات على روحانية الشهر الفضيل، فإن الأجواء تصبح أكثر بهجة من ذي قبل".
وأوضح العميري بأن التنقل في الطرقات وسط أجواء مليئة بالفرح والبهجة، يضيف هدوءًا في النفس ويبعث بالبهجة.
من جانبه، أعرب محسن محمود حسن من الجاليات المقيمة في سلطنة عُمان، عن ارتياحه من الجماليات التي أُضيفت هذا العام بطرقات محافظة مسقط، وأكد أن الأجواء الرمضانية الليلة في مسقط جميلة جدًا، وهذا العام درجات الحرارة معتدلة وبالإمكان قضاء أوقات ممتعة في الخارج وتنظيم إفطار جماعي في الخارج، وما تم إقامته من زينة وأضواء وفوانيس وعبارات في الطرقات، يضفي أجواء من المتعة للمارة ومستخدمي الطريق.
وأضاف: "مر أسبوع على رمضان والأجواء تزداد جمالًا، ومع كل مشوار ليلي مع الأسرة إلى الأسواق أو الزيارات نستمتع بالأضواء الجميلة التي نمر عليها في معظم الطرقات بمسقط".