[ الشعب العراقي بين إحتلالين ]
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
بقلم: حسن المياح – البصرة ..
{{ نعم هما إحتلالان ، مجرمان ، خبيثان ، حاقدان ، خائنان ، غادران ، سافلان ، مخطط اليهما لما كان المستعبدون { ما يسمى بالمعارضة العراقية الغبش الدغش } الخراف الهزال الأوغاد الهلكى متسولين ، يعتاشون على الصدقات في المهجر بإسم ( معارضة ومعارضين ) للطاغية المجرم —- الذين هم مثله ، وعلى منواله وسليقته وطريقته وسجيته وأخلاقه —- صدام الخنا والعهر والفجور …… }}
ظلم الشعب العراقي —- وهو من بعد ظلمه إذا وعى ، وتحرك ، والحاكم الظالم قلع ….
اولهما : الإحتلال الأمريكي الصليبي الحاقد المستعمر ، وما جاء به من منهج وضعي ربوي ظالم ناقم ، يحكم —- على أساسه —- العراقيين ، ويقود حياتهم الإجتماعية السياسية ….. وفقٱ لسيادته الإستعمارية ، وإستعباده المجرم الجاهلي خدمة لمصالحه الذاتية ، وتوفير المناخ لتوسعه الإستعماري الطامع الإمبريالي لثروات المنطقة الغنية بالطاقة والمواد الأولية الأساسية الحياتية ، والتي تسمى بالشرق الأوسط …… ولتأمين سلامة الكيان الصهيوني الهزيل ، ودعم إمتداداته الإستيطانية الغاصبة المجرمة على حساب العرب والمسلمين ،
وثانيهما : إحتلال الحكام العملاء السفلة المتسولين الهابطين الأذلين سمعة وشرفٱ وكرامة وعقيدة ووطنية ، لأنهم خلفوها جميعها في المهجر الذي كانوا فيه بستجدون ويستعبدون ، وأنهم جاءوا خلف الدبابات يسعون مسعورين مهانين …… لتمرير أجندات العمالة ، ومؤامرات الخيانة ….. ولذلك أعتني المحتل الأميركي بهم ، وأصبحوا حاكمين ….. وبدأوا ينسلون نفس النوع الذي هم عليه ، ومن أجله يعملون …..
فلا إنتخابات يا شعب العراق تخلصك ، ولا هي تنهي معاناتك …. ولا هم يحزنون ….
معالجة النبات الفاسد ، ب {{ قلعه }} ، ومن الجذور وشعافيرها المنتشرة ، وإخلاء التربة الطيبة الصالحة ، من سوء سوس الجذر { الذي هو الحاكم العميل الفاسد } ، وفساده ، وعفونته ، ومرضه السائر المعدي …. لتكون التربة { يعني العراق وساحته السياسية النقية } صالحة مثمرة مغدقة …..
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
السكرتير العام للغرف التجارية: تحاورنا مع الجانب العراقي بشأن مشروعات التجارة والصناعة وإعادة الإعمار
أكد محمد سعده، السكرتير العام للاتحاد العام للغرف التجارية المصرية ورئيس غرفة بورسعيد، اليوم الجمعة، على أنه خلال ترأسه وفد الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية المشارك بمنتدى الأعمال المصري العراقي، بالعاصمة العراقية بغداد، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومحمد شياع السوداني، رئيس وزراء العراق، جرى التحاور حول مختلف فرص التعاون الاقتصادي المشترك في التجارة والصناعة والخدمات وإعادة الإعمار، بهدف تحقيق الطموحات المشروعة لشعبي البلدين الشقيقين من خلال الاستغلال الأمثل للفرص المتاحة للتنمية، بما يحقق الغرض ويُلبي الحاجة الملحة لخلق فرص عمل لأبنائنا في أوطانهم.
وأعرب عن تشرفه بالإنابة عن اتحاد الغرف التجارية المصرية وأعضائه بالتواجد في المنتدى الذي يعتبر جمع متميز من قيادات الحكومة والمال والأعمال من مصر والعراق الشقيق، مقدما جزيل الشكر إلى رئيسي وزراء البلدين الشقيقين لتشريفهما المنتدى، لافتا أن حضورهما يمثل رسالة واضحة على الدعم الحكومي الجلي للشراكة مع القطاع الخاص باعتباره قاطرة التنمية، وذلك بعد أشهر قليلة من اللقاء المثمر بقيادات المال والأعمال المصريين، مع رئيس مجلس وزراء العراق بمدينة العلمين الجديدة.
وأكد على أنه قد تحدثنا لسنوات طويلة عن التكامل العربي باعتباره رغبة شعبية قبل أن يكون إرادة سياسية، وهذا الحلم العربي يجب أن تقيم قواعده الدولتان على المستوى الثنائي ثم الإقليمي، وانطلاقا من هذه الغاية عُقد اجتماع اللجنة العليا المشتركة لتهيئة المناخ للقطاع الخاص ليؤدي دوره في التنمية، ويفعلوا سويا هذه التوصيات كمجتمع أعمال.
وشدد على أنه اتحاد الغرف التجارية المصرية جاهدا بالتعاون مع رئيس اتحاد الغرف العراقية لترجمة تلك الرؤى إلى واقع ملموس، من خلال إنشاء غرف عمليات تتولي الربط بين منتسبيها لخلق تحالفات للتصنيع المشترك وتنفيذ مشروعات إعادة الإعمار، ولتنمية التجارة البينية وتجاوزها إلى التعاون الثلاثي لأسواق دول الجوار ودول اتفاقيات التجارة الحرة.
وأعلن أن المنتدى شهد توقيع اتفاقية تعاون بين الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية، ونظيره في دولة العراق الشقيق في العديد من المجالات.