شبكة انباء العراق:
2024-12-26@05:08:37 GMT

[ الشعب العراقي بين إحتلالين ]

تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT

بقلم: حسن المياح – البصرة ..

{{ نعم هما إحتلالان ، مجرمان ، خبيثان ، حاقدان ، خائنان ، غادران ، سافلان ، مخطط اليهما لما كان المستعبدون { ما يسمى بالمعارضة العراقية الغبش الدغش } الخراف الهزال الأوغاد الهلكى متسولين ، يعتاشون على الصدقات في المهجر بإسم ( معارضة ومعارضين ) للطاغية المجرم —- الذين هم مثله ، وعلى منواله وسليقته وطريقته وسجيته وأخلاقه —- صدام الخنا والعهر والفجور …… }}

ظلم الشعب العراقي —- وهو من بعد ظلمه إذا وعى ، وتحرك ، والحاكم الظالم قلع ….

. ، سينتصر ويتحرر —- ونهبت ثرواته ، وسلبت حقوقه ، وضاع وجوده الإنساني القويم الكريم من قبل إحتلالين : —-

اولهما : الإحتلال الأمريكي الصليبي الحاقد المستعمر ، وما جاء به من منهج وضعي ربوي ظالم ناقم ، يحكم —- على أساسه —- العراقيين ، ويقود حياتهم الإجتماعية السياسية ….. وفقٱ لسيادته الإستعمارية ، وإستعباده المجرم الجاهلي خدمة لمصالحه الذاتية ، وتوفير المناخ لتوسعه الإستعماري الطامع الإمبريالي لثروات المنطقة الغنية بالطاقة والمواد الأولية الأساسية الحياتية ، والتي تسمى بالشرق الأوسط …… ولتأمين سلامة الكيان الصهيوني الهزيل ، ودعم إمتداداته الإستيطانية الغاصبة المجرمة على حساب العرب والمسلمين ،

وثانيهما : إحتلال الحكام العملاء السفلة المتسولين الهابطين الأذلين سمعة وشرفٱ وكرامة وعقيدة ووطنية ، لأنهم خلفوها جميعها في المهجر الذي كانوا فيه بستجدون ويستعبدون ، وأنهم جاءوا خلف الدبابات يسعون مسعورين مهانين …… لتمرير أجندات العمالة ، ومؤامرات الخيانة ….. ولذلك أعتني المحتل الأميركي بهم ، وأصبحوا حاكمين ….. وبدأوا ينسلون نفس النوع الذي هم عليه ، ومن أجله يعملون …..

فلا إنتخابات يا شعب العراق تخلصك ، ولا هي تنهي معاناتك …. ولا هم يحزنون ….

معالجة النبات الفاسد ، ب {{ قلعه }} ، ومن الجذور وشعافيرها المنتشرة ، وإخلاء التربة الطيبة الصالحة ، من سوء سوس الجذر { الذي هو الحاكم العميل الفاسد } ، وفساده ، وعفونته ، ومرضه السائر المعدي …. لتكون التربة { يعني العراق وساحته السياسية النقية } صالحة مثمرة مغدقة …..

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

خبير مصرفي: الاقتصاد العراقي ضعيف بظل استمرار الاستيرادات 

الاقتصاد نيوز - بغداد

 

اعتبر الخبير المصرفي، محمود داغر، اليوم الثلاثاء، الاقتصاد العراقي "ضعيفا" بظل استمرار الاستيرادات التي تبلغ قيمتها 75 مليار دولار سنويا.

وقال داغر، في حديث لـ"الاقتصاد نيوز"، إنه "لاكثر من عقدين لم نستوعب لعبة الأمم، والدور الاقتصادي في تدعيم السيادة وما زال سياسيّو العراق غارقين بالسياسة والأيديولوجيا والدين المنفصل عن مضمونه الاقتصادي بل واصبح حديثهم غير واقعي".   وأضاف، أن "العراق ضعيف اقتصاديا من حيث الادارة ويزداد ضعفا، فلا نستطيع الاستمرار لأسبوع دون استيرادات، ولا نقوى على ايقاف الدولار من حساباتنا لثلاث ايام"، مستردكا بالقول: "غادرنا الصناعة والزراعة والسياحة وانشغلنا بالتوظيف العام وتوليد جيل من البطالة المقنعة المغرقة بشهادات لا مضمون علمي لها".   وتابع داغر، أن "الشعبوية أخذتنا إلى قرارات اقتصادية غاية في الإسراف الانفاقي بلا عائد ، حيث أصبح كل شيء مسخر للانتخاب والسلطة".   وبين الخبير المصرفي: "نحن امام مرحلة جديدة لوابد من ان نقرر بها كيف نخلق قيمة مضافة وكيف نتخلص من موازنات تشغيلية عقيمة"، لافتا الى أن "حجم الاستيراد السنوي يبلغ 75 مليار دولار، والدين الخارجي 20 مليار دولار، اما الدين الداخلي فيبلغ 81 ترليون دينار".   وأكد، ان "مساهمة نسبية للصناعة والزراعة بالناتج المحلي الاجمالي لا تتجاوز 8 % ، بالوقت الذي تتجاوز اعداد اللذين يتقاضون اجرا شهريا من موظفين ومتقاعدين ورعاية اجتماعية بلغ ٩ مليون فرد يستحقون 91 ترليون دينار سنويا"   ختم حديثه متسائلا: "اي مرونة تركنا لإصلاح اقتصادي مطلوب؟".

مقالات مشابهة

  • تونس: نشيد بجهود القيادة السياسية المصرية في دعم القضية الفلسطينية
  • المركزي العراقي يصدر ضوابط لترخيص البنوك الرقمية
  • ارتفاع جديد في سعر الدولار مقابل الدينار العراقي: ما هي التوقعات المستقبلية؟
  • الشاهد جيل ثورة ديسمبر الذي هزم انقلاب 25 أكتوبر 2021 بلا انحناء
  • تعرف على نوع الصاروخ الفرط صوتي اليمني الذي استهدف منطقة يافا اليوم ؟
  • أخي رئيس الوزراء العراقي محمد السوداني ” تحملني لطفاً!
  • خبير مصرفي: الاقتصاد العراقي ضعيف بظل استمرار الاستيرادات 
  • رئيس الوزراء العراقي: يجب منع اتساع الصراع بالمنطقة
  • رئيس الوزراء العراقي: ندعم جهود التهدئة والاستقرار بالمنطقة وتوحيد مسارات العمل العربي المشترك
  • ما الذي يمكن خسارته من تشكيل حكومة مدنية موازية لحكومة بورتسودان؟