بالصور .. انطلاق أعمال المؤتمر الصيدلاني الأردني السادس عشر بمشاركة عربية ودولية
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
صراحة نيوز – انطلقت أعمال المؤتمر الصيدلاني الأردني السادس عشر بعنوان “الصيدلة في المئوية الثانية: رؤية مستقبلية” اليوم الخميس، بحضور الدكتور يوسف القسوس مندوبا عن رئيس مجلس الأعيان دولة فيصل الفايز، بمشاركة عربية ودولية واسعة تشمل كلاً من السعودية، ومصر، والإمارات العربية المتحدة، وفلسطين، ولبنان، وبريطانيا، والولايات المتحدة، والهند، وأستراليا.
وقال نقيب صيادلة الأردن نائب رئيس اتحاد الصيادلة العرب الدكتور محمد عبابنة في حفل الافتتاح، “نفتتح أعمال مؤتمرنا الدولي، والذي يأتي انسجاماً مع التوجيهات الملكية السامية، والاهتمام الكبير الذي يوليه جلالته للقطاع الصحي، للنهوض بجوانبه كافة وتطويره؛ من أجل الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية وتحسين جودتها ورفع كفاءتها، حيث نحرص في نقابة صيادلة الأردن، ومن خلال مؤتمرنا هذا، على تحقيق رؤى جلالته، من خلال التشاركية مع الجهات والمؤسسات ذات العلاقة، والسعي الدؤوب لتطوير أشكال الممارسة والرعاية الصيدلانية، وتحسين مخرجاتها، وتعزيز دور الكوادر البشرية الصيدلانية والصناعة الدوائية في توفير الأدوية وتحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين.”
وأضاف “نسعى من خلال مؤتمرنا استشراف آفاق تطور مهنة الصيدلة في الأردن على الأصعدة كافة، ومناقشة التحديات التي تواجه المهنة ومنتسبيها، عبر برنامج زاخر بجلسات حوارية وورش عمل ومحاضرات علمية ومهنية متنوعة، بحضور ومشاركة صناع القرار، وبالتالي الخروج بالتوصيات المناسبة، وبما يسهم في صياغة رؤية المهنة واستراتيجيتها في المستقبل وحتى عام 2030، وينعكس على تطور ورقي المنظومة الصحية في الأردن، في ظل ما يشهده العالم من تطور تكنولوجي مستمر”.
وأكد عبابنة أن المؤتمر يسعى لتعزيز البحث العلمي والابتكار في الصناعة الدوائية والممارسة المهنية، وتطوير التعليم والتدريب الصيدلاني، فضلا عن توفير فرص للتعاون وتبادل ونقل المعرفة بين الخبراء والمختصين في قطاع الصيدلة.
من جهته، قال رئيس اللجنة العليا للمؤتمر الدكتور وصفي النوافلة “لقد عملنا منذ عدة أشهر على قدم وساق في اللجنة العليا للمؤتمر وجميع اللجان المنبثقة عنها ومجلس موظفي النقابة على وضع البرامج العلمية والمهنية والاجتماعية كافة، وغيرها من الترتيبات اللازمة ليخرج المؤتمر بالمستوى الذي يليق بأردننا الحبيب ومهنتنا الإنسانية”.
وبين أن أعمال المؤتمر تشتمل على برنامجين أساسيين هما البرنامج العملي والبرنامج المهني، ويضم 54 محاضرة و13 ورشة عمل وجلسات حوارية، بالإضافة إلى بوسترات علمية ومهنية.
وأشار النوافلة إلى أن البرنامجين العلمي والمهني يأتيان تحت 6 محاور أساسية للمؤتمر هي الممارسة والرعاية الصيدلانية، والإدارة والاقتصاد والتسويق الصيدلاني، والمعلوماتية وإدارة المعلومات في الصيدلة، والتطوير المهني والتعليم الصيدلاني المستمر، والصناعات الدوائية، والتطور التكنولوجي الجودة والسلامة الدوائية.
من جهته، أكد مدير عام المؤسسة العامة للغذاء والدواء الدكتور نزار محمود مهيدات خلال العرض التقديمي في حفل الافتتاح أن مشاركة المؤسسة في هذا المؤتمر جاءت انطلاقا من رؤية التحديث الاقتصادي، ورؤية جلالة الملك عبد الله الثاني للعمل والإنجاز من أجل أردن جديد، وأن المؤسسة تسعى للتغيير ودعم وتطوير الاقتصاد الوطني من خلال تشجيع الاستثمار في صناعة الأدوية وتحسين بيئة الأعمال وتحديث الأنظمة المتعلقة بهذه الصناعات لتعزيز جودة الدواء وحماية المريض وتشجيع الابتكار والتطوير التكنولوجي.
وأشار مهيدات إلى دور المؤسسة المحوري في دعم صناعة الأدوية والمستحضرات الصيدلانية والتي لها أثر على دعم الاقتصاد الوطني من خلال إقرار ونشر نظام فحص الدواء، ونشر أسس التصنيع الجيد المعتمدة عالميا والتعديل المستمر على أسس التسعير ومراجعة أسعار الأدوية المحلية، إضافة إلى استحداث الخدمات الإلكترونية وأتمتتها، والتي تأتي انسجاما مع أهداف المؤتمر المرجوة.
وقال إن مؤسسة الغذاء والدواء تحرص دائما على تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني والمؤسسات الأكاديمية والحكومية، بالإضافة إلى توفير الدعم الفني والتوعية للشركات العاملة في قطاع الأدوية وتشجيع الشركات الناشئة في صناعات الأدوية.
وجرى خلال حفل الافتتاح، عرض فيلم وثائقي استعرض تاريخ قطاع الصيدلة في الأردن وتطوره، وأهم الإنجازات التي وصل إليها هذا القطاع على الصعيد المحلي والعالمي.
وفي نهاية الحفل، تم افتتاح معرض بمشاركة أكثر من 40 شركة من شركات الأدوية والصيدليات وشركات من القطاع الخاص.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة من خلال
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الأردني: الحكومة اتخذت إجراءات لفتح الحدود وبدء التجارة والدعم اللوجستي مع سوريا
الأردن – أكد رئيس الوزراء الأردني جعفر حسان أن عمان ستكون إلى جانب الشعب السوري في مساعدته على تحقيق طموحاته وآماله وتمكينه من تحقيق الأمن والاستقرار والسلام وسيادته فوق كل أراضيه.
وقال رئيس الوزراء خلال جلسة مجلس الوزراء امس الثلاثاء، إن أمن سوريا واستقرارها وازدهارها هو أمن للأردن واستقراره وازدهاره، مشددا على أن الحكومة، وتنفيذا لتوجيهات الملك عبد الله الثاني، ستقدم كل الدعم الذي يحتاجه الأشقاء في سوريا، خصوصا فيما يتعلق ببناء القدرات المؤسسية إضافة إلى التدريب والتطوير في قطاعات الصحة والنقل والكهرباء والمياه.
ولفت حسان إلى أن الحكومة اتخذت منذ التحولات التي شهدتها سوريا، إجراءات فورية مرتبطة بالأمور اللوجستية وفتح الحدود وتقديم المساعدات الإنسانية وبدء التجارة، مثلما سيتم النظر في جميع القطاعات التي يمكن التعاون فيها مع الشقيقة سوريا.
وأشار حسان إلى التواصل السياسي مع الإدارة الجديدة في سوريا، حيث زار نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي دمشق أمس الاثنين، وأجرى مباحثات مثمرة وإيجابية من المهم البناء عليها خلال الفترة القادمة لبدء التواصل القطاعي بين البلدين.
وناقش مجلس الوزراء خلال الجلسة السبل الممكنة لدعم الشعب السوري، في ظل المرحلة الانتقالية وتطورات الأوضاع هناك، حيث وجه رئيس الوزراء جميع الوزارات المعنية لبحث سبل التعاون والدعم الممكن في جميع المجالات.
وقدم نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية أيمن الصفدي إيجازا حول الجهود المبذولة لدعم سوريا وزيارته إلى دمشق، والتي تخللها إجراء مباحثات مع القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع، حيث جرى الاتفاق على التعاون في مواجهة التحديات المشتركة.
وأشار الصفدي إلى أن الأردن تحرك بتوجيه من الملك عبد الله الثاني مبكرا لدعم مستقبل سوريا وأمنها واستقرارها، حيث استضاف الأردن اجتماعات العقبة التي هدفت إلى بلورة موقف عربي أكد على ضرورة الوقوف إلى جانب الشعب السوري، وتقديم العون والإسناد له في هذه المرحلة الدقيقة واحترام إرادته وخياراته، إضافة إلى دعم عملية انتقالية سلمية تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية.
وأكد الصفدي أن “الأردن مستمر بالتنسيق والتشاور مع الأشقاء في سوريا وكذلك الأشقاء العرب، لبحث السبل الممكنة لتقديم الدعم والإسناد لسوريا في مختلف المجالات، حيث سيتم تشكيل عدد من اللجان القطاعية لتأطير هذا الدعم والإسناد بشكل واضح خصوصا في مجالات التجارة والاقتصاد والطَّاقة والمياه، إلى جانب التنسيق الأمني المطلوب والضروري في هذه المرحلة”.
بدوره، أكد وزير الطّاقة والثروة المعدنية الأردني صالح الخرابشة، “القدرة على تزويد الأشقاء السوريين بجزء من احتياجاتهم من الطاقة الكهربائية، مؤكدا الاستعداد لإرسال فريق فني للمساعدة بالتأكد من جاهزية الشبكة في سوريا”، مشيرا إلى “استعداد الأردن للتعاون في مجال المشتقات النفطية بحيث يتم استيرادها عن طريق المملكة وتخزينها ونقلها إلى الجانب السوري”.
وقال وزير الصناعة والتجارة والتموين الأردني يعرب القضاة إنه “تم البدء بتسيير قوافل المساعدات للأشقاء في سوريا بعد أيام قليلة من التحول الذي حدث في سوريا، وكانت في حينها من أولى قوافل المساعدات العربية التي تدخل إلى سوريا، كما عمل على فتح المعابر وتسهيل تبادل البضائع ودخول الشاحنات إلى سوريا، إضافة إلى الموافقة على طلب الأشقاء السوريين نقل البضائع السورية إلى معظم دول العالم عبر الأردن، حيث بلغ عدد الشاحنات التي عبرت بين الأردن وسوريا بالاتجاهين حوالي 1000 شاحنة أردنية وغير أردنية، مؤكدا أن “هذه العملية لم يكن هدفها تحقيق مكاسب اقتصادية بقدر ما تهدف إلى مساعدة الأشقاء السوريين”.
وأكد الجاهزية للعمل كنقطة انطلاق رئيسة للمساعدات الدولية باتجاه سوريا، إضافة لعملية التبادل التجاري بين الأردن ودول العالم وسوريا، لافتا إلى البدء بتهيئة البنية التحتية اللازمة لتعزيز حركة التجارة من خلال المعابر ومنطقة المفرق التنموية، بما في ذلك إنشاء مركز جمركي داخل المنطقة لتسهيل عمليات التخليص الجمركي والتخفيف عن المعابر الحدودية، وإنشاء مراكز تخزين عند الحاجة لتسريع الإجراءات وتجنب أي ازدحام وضمان سلاسة وسهولة وصول المساعدات الدولية.
المصدر: وكالات