ليوناردو بونوتشي يهاجم بشراسة إدارة يوفنتوس وماكس أليجري لهذا السبب
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
خرج مدافع يوفنتوس السابق ليوناردو بونوتشي في مقابلة نارية، ليهاجم إدارة البيانكونيري ومديره الفني ماكس أليجري.
بونوتشي يهاجم يوفنتوس وأليجريقرر بونوتشي بالفعل اتخاذ إجراءات قانونية ضد النادي بسبب تشويه صورته، حيث تم إبلاغه قبل بدء فترة ما قبل الموسم بأنه ليس جزءًا من خطط النادي وتم تركه وحيدًا، عندما سافر باقي الفريق إلى الولايات المتحدة.
وفي مقابلة نارية مع “سبورت ميديا سيت”، قال إنه يعتقد أن "الإذلال" الذي تعرض له جاء من الإدارة والمدير ماكس أليجري.
وقال اللاعب البالغ من العمر 36 عامًا: “لقد قرأت وسمعت أشياء غير صحيحة قالها يوفنتوس والمدرب، ومن غير الصحيح أنه تم إبلاغي في أكتوبر وفبراير بنيتي قطع العلاقة في نهاية الموسم، في الواقع، في نهاية مايو، كنت قد منحت نفسي الفرصة لأكون الخيار الخامس أو السادس في الدفاع".
وصرح بونوتشي أيضًا أنه يحترم التضامن الذي تلقاه من العديد من لاعبي اليوفي الحاليين والسابقين، عندما يتعلق الأمر بوضعه.
وتابع “شممت رائحة شيء ما بمجرد قراءته في الصحف حتى يوم 13 يوليو أبلغني جيونتولي ومانا، عند وصولي إلى منزلي، أنني لن أكون جزءًا من فريق يوفنتوس بعد الآن وأن وجودي في الملعب سيعيق نمو الفريق”.
وأضاف “كان هذا هو الإذلال الذي عانيته بعد 500 مباراة تقريبًا بالأبيض والأسود. أقدر تضامن العديد من اللاعبين، بما في ذلك اللاعبين الحاليين، من اليوفي والأندية الأخرى، وأعربوا جميعا عن تعاطفهم مع السلوك غير المحترم للمجتمع”.
وسيتخذ بونوتشي إجراءات قانونية ضد يوفنتوس وسيتم التبرع بأي أرباح من هذه القضية إلى الجمعيات الخيرية في إيطاليا، كما تم تأكيد ذلك بالفعل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بونوتشي يوفنتوس اليوفي
إقرأ أيضاً:
أصحاب الوزن المثالي عرضة لأمراض القلب لهذا السبب
في تطور جديد في مجال أبحاث أمراض القلب، أظهرت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين يمتلكون وزنًا نحيفًا لكنهم يعانون من وجود دهون خفية داخل عضلاتهم قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب القاتلة.
الدراسة التي أجراها باحثون من كلية الطب بجامعة هارفارد ركزت على ظاهرة "الدهون العضلية"، وهي نوع من الدهون المخزنة بين الأنسجة العضلية.
ووجد الباحثون أن النساء اللاتي يمتلكن هذا النوع من الدهون كانت لديهن مخاطر أعلى من دخول المستشفى أو الوفاة نتيجة لنوبة قلبية أو فشل قلبي، بغض النظر عن مؤشر كتلة الجسم (BMI).
نتائج الدراسةشملت الدراسة 669 امرأة تم مراقبتهن في مستشفى بريغهام والنساء، وكان الهدف هو متابعة تأثير الدهون العضلية على صحة القلب لديهن.
وأظهرت النتائج أن كل زيادة بنسبة 1% في كمية الدهون المخزنة في العضلات تزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية أو فشل قلبي بنسبة 7%. في المقابل، وجد الباحثون أن الأشخاص الذين يمتلكون كميات أكبر من العضلات الخالية من الدهون كانت لديهم مخاطر أقل للإصابة بأمراض قلبية.
ومن اللافت أن الدهون المخزنة تحت الجلد لم تُظهر نفس التأثير على زيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية أو الأمراض القلبية الأخرى.
الآلية المحتملة وراء الدهون العضليةتقول البروفيسورة فيفياني تاكيتي، مديرة مختبر الإجهاد القلبي في مستشفى بريجهام والنساء، إن الدهون العضلية قد تساهم في زيادة الالتهابات داخل الجسم، كما أنها تؤثر على عملية التمثيل الغذائي للجلوكوز. هذا الأمر قد يؤدي إلى حالات صحية تؤثر بشكل سلبي على الأوعية الدموية، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
وأشارت تاكيتي إلى أن هذه النتائج تعطينا أداة جديدة لتحديد الأشخاص المعرضين بشكل أكبر لخطر الأمراض القلبية، بغض النظر عن مؤشر كتلة الجسم التقليدي. مع ذلك، ما يزال من غير الواضح كيفية التعامل مع هذه المخاطر، خاصة فيما يتعلق بالدهون العضلية، وهل يمكن لعلاجات جديدة مثل برامج إنقاص الوزن أن تؤثر على هذه الدهون بشكل خاص مقارنةً بأنواع أخرى من الدهون في الجسم.
التحديات في استخدام مؤشر كتلة الجسم
على الرغم من أن السمنة تُعد واحدة من أكبر المخاطر الصحية المتعلقة بأمراض القلب، فإن استخدام مؤشر كتلة الجسم (BMI) كأداة تشخيصية لأمراض القلب والأوعية الدموية قد أثار الجدل. وتعتقد البروفيسورة تاكيتي أن هذا المقياس قد يكون غير دقيق في تحديد المخاطر الصحية الحقيقية، خصوصًا بالنسبة للنساء، حيث قد يتضمن BMI أنواعًا أقل خطورة من الدهون.
دراسة لم تُكتمل بعد
ويتابع الباحثون 669 امرأة تتراوح أعمارهن بين 63 عامًا، حيث تم قياس تكوين أجسامهن باستخدام الأشعة المقطعية، بما في ذلك نسبة الدهون والعضلات. تم بعد ذلك متابعة حالتهم الصحية لمعرفة ما إذا كانت أي من هؤلاء النساء قد تعرضت لنوبة قلبية أو تم نقلها إلى المستشفى بسبب فشل قلبي. على الرغم من نتائج الدراسة المشجعة، أشار الدكتور رانيل دي سيلفا من إمبريال كوليدج لندن إلى أن الدراسة كانت مراقبة بأثر رجعي، ما يعني أنها لا تقدم تفسيرات قاطعة بشأن تأثيرات النظام الغذائي أو التمارين الرياضية على الدهون العضلية.
وأوضح الدكتور دي سيلفا أن هذه الدراسة تمثل خطوة مثيرة للاهتمام في مجال البحث، معربًا عن أمله في أن تكون بداية لدراسات أكثر تعمقًا في هذا المجال لفهم العلاقة بين الدهون العضلية وأمراض القلب بشكل أفضل.