حرب أكتوبر.. خبير عسكري: سيناء لم تخلو من عناصر الاستطلاع
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
قال اللواء نصر سالم، رئيس الاستطلاع الأسبق وأحد أبطال حرب أكتوبر وأستاذ العلوم الاستراتيجية بأكاديمية ناصر العسكرية، إنه منذ عام 1967 حتى حرب أكتوبر لم يخلو جبل في شبه جزيرة سيناء من مجموعة استطلاع".
وأضاف نصر سالم خلال استضافته ببرنامج "الحياة اليوم" على قناة "الحياة" أنه عندما صدرت الأوامر للجيش المصري بالانسحاب في عام 1967 تم نسف المعابر لمنع القوات الإسرائيلية من العبور خلف الجيش المصري، موضحاً أنه كان هناك مجموعات تستمر لمدة 6 أشهر خلف خطوط العدو".
وأوضح أن "القيادة المصرية فوجئت أن عناصر قوات الاستطلاع المصرية لم تنسحب، لأن عمل الاستطلاع، هو أن يكون ملاصقا للعدو"، مشيراً إلى أن عناصر الاستطلاع استمرت في سيناء، واستمرت في التواصل مع القيادة المصرية حيث أنها كانت مختبئة".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدولة المصرية الجيش المصري القيادة السياسية المصرية الحياة اليوم ابطال حرب اكتوبر انتصار اكتوبر حرب 73 القيادة المصرية الاستطلاع اكاديمية ناصر اكاديمية ناصر العسكرية جزيرة سيناء
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: حكومة نتنياهو تسعى لإظهار قوتها إلى الداخل الإسرائيلي قبل التهدئة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال العميد نزار عبدالقادر، خبير عسكري، إن الحكومة الإسرائيلية قبل موافقتها على ما نصت عليه الولايات المتحدة، لوقف إطلاق النار في لبنان، تسعى لإظهار قوتها أمام الداخل الإسرائيلي وتحميل حزب الله أكبر قدر ممكن من الخسائر.
وأضاف «عبدالقادر»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف جالانت قد اشار سابقا إلى استمرار التصعيد والقضاء على حزب الله وهذا ما أكده المشهد العسكري والقرار السياسي، متابعا: هناك قاعدة معروفة في الحروب، هي «يلجأ المتحاربون إلى تفريغ أسلحتهم قبل وقف إطلاق النار».
وأكد أن إسرائيل تقوم بتوجيه ضربات قوية على الضاحية لتلقين حزب الله دروسًا قاسية له ولبيئته الحاضنة، وهذا يتضح من خلال تنفيذ عشر غارات متتالية من قبل قوات الاحتلال على مواقع حزب الله بواسطة الطائرات، متابعا: “قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت مبنى كبير تابع لحزب الله”.
وأشار إلى أن جميع الرسائل التي يوجهها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتيناهو موجهة لحزب الله، وليس للدولة اللبنانية، وبالنظر إلى حجم الخسائر الحالية في الجنوب أو في البقاع، وخاصة في الضاحية، لن يكون هناك عاقل يتقبل القرار الذي اتخذه حزب الله.