«الطوارئ الليبية»: انتشال جثامين ضحايا إعصار دانيال أولوية خشية تحللها تحت الأنقاض
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
أكد أسامة علي المتحدث باسم جهاز الإسعاف والطوارئ في ليبيا، أنّ الانتشال أولوية بالنسبة للأجهزة الليبية خشية تحلل جثامين الضحايا تحت الأنقاض، وهو ما يسبب أوبئة وأمراض، كما تهتم الأجهزة المعنية بانتشال العالقين:
قائلا، إن "مصر الشقيقة تواصل إرسال المساعدات إلى ليبيا".
وأضاف "علي"، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية داليا نجاتي عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "تمكنت فرق الإنقاذ من إخراج عائلة مع جدتها الطاعنة في السن من أنقاض منزل وهم بصحة جيدة، وهذه أخبار نعتقد أنها مطمئنة نوعا ما حول أوضاع المفقودين في الجانب الشرقي من المدينة".
وتابع، أن فرق الإغاثة الخاصة تمكنت من الدخول في شرق المنطقة المنكوبة، والمعضلة تعتبر تم حلها، و أصبح كل فريق يعمل في منطقة يمشطها على نحو متكامل، ولكن الصعب على الأجهزة المعنية، هو حصر الضحايا أو حصر نتائج العمل اليومية لأن تفرُق العمل أربك عملية إحصاء الوفيات.
وواصل: "تم تخصيص مقابر جماعية للدفن كما يحدث في مثل هذه الكوارث لأنها أسرع طريقة لدفن الضحايا، والمعضلة تتمثل في المستشفيات، فمستشفى طبرق الرئيسي في درنة تكاد مياه الخزانات تنفد منها ولا يمكنها تزويدها من المياه العمومية بسبب وجود مشكلة في اختلاط الآبار السوداء ومجاري نقل الصرف الصحي مع المياه الجوفية وشبكة المياه العامة في المدينة".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ليبيا إعصار دانيال الفيضانات في ليبيا ضحايا الفيضانات في ليبيا متحدث إرسال المساعدات
إقرأ أيضاً:
السيد ذي يزن: عُمان تمكنت من اجتياز دروب التحديات الاقتصادية بخطى ثابتة
مسقط - العمانية
رعى صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب اليوم الاثنين افتتاح الاجتماع السنوي لصناديق الثروة السيادية الذي تستضيفه سلطنة عُمان ممثلة بجهاز الاستثمار العُماني، ويشارك فيه رؤساء وأعضاء أكثر من خمسين صندوقًا سياديًّا بأنحاء العالم من ستٍّ وأربعين دولة.
وأكد صاحبُ السُّمو السّيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزيرُ الثقافة والرياضة والشباب على أن اختيار سلطنة عُمان لاستضافة هذا الحدث المهم شهادة ناصعة على استيفائها المعايير العالميّة في الحوكمة والاستدامة والالتزام بها في إدارة الثروات وبراعة تنميتها واستثمارها. وأضاف: "من حُسن الطالع أن تأتي هذه الاستضافة وسلطنتُنا استطاعت -بفضلٍ من الله عز وجل ثم برؤيةٍ ثاقبةٍ من سلطانها المعظّم- اجتياز دروب التحديات الاقتصادية بخطى ثابتة، وليس أدلّ على ذلك نجاحُها في إعادة تصنيفها الائتماني إلى دولة ذات درجة استثمارية؛ لتواصل مسارات الاستقرار والازدهار، وتفتح ذراعيها أمام الاستثمارات العالمية".
وأكد سُموُّه أنهذا الاجتماع فرصةٌ ثمينةٌ وسانحةٌ لاستعراض الإمكانات الاستثمارية المتنوعة التي تزخر بها سلطنة عُمان وتعزيز العلاقات مع مختلف الصناديق السيادية في دول العالم، وبناء شراكات إستراتيجية تعود بالنفع على الجميع، وتسهم في تحقيق رؤية "عُمان 2040".
ويشارك في المؤتمر المصاحب للاجتماع الذي يُعد الأكبر في تاريخ المنتدى منذ تأسيسه في عام 2009م نخبة من أبرز المتحدثين على المستويين العالمي والإقليمي، منهم إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركتي سبيس إكس وتسلا الذي سيشارك بصورة افتراضية (عن بُعد)، إلى جانب روبرت سميث رجل أعمال أمريكي، وأنطونيو كراسيس الرئيس التنفيذي لشركة فالور، ويان يو المستشارة القانونية في صندوق النقد الدولي.
جدير بالذكر أن المنتدى الدولي لصناديق الثروة السيادية الذي حصل جهاز الاستثمار العُماني على عضوية كاملة فيه في عام 2015م يتجاوز حجم ثروات أعضائه 8 تريليونات دولار، وهو ما يمثّل 80 بالمائة من أصول جميع صناديق الثروة السيادية في العالم.