كشفت الإعلامية هدير أبو زيد، عن تفاصيل مروعة وصادمة فيما يتعلق بكارثة ليبيا الإنسانية، وخاصة في مدينة درنة، والتي تعاني من كارثة حقيقية بكل المقاييس، قائلة إن ربع مدينة درنة اختفت تقريبا في البحر، نتيجة ما حدث من الإعصار دانيال. 

تحذير في ليبيا من كارثة بيئية وصحية تهدد سكان البيضاء بسبب جثث الضحايا نبيلة عبيد تنعى ضحايا زلزال المغرب وضحايا إعصار ليبيا الهلال الأحمر الليبي يعلن عن أرقام مفزعة 

وأضافت "أبو زيد"، خلال تقديمها برنامج "التاسعة" المذاع من خلال قناة "الأولى"، اليوم الخميس، أن الهلال الأحمر الليبي أعلن عن أرقام مفزعة بشأن أعداد الضحايا والتي وصلت لـ 11 ألف ضحية وقتيل جراء هذه الفوضى، فضلا عن 20 ألف مفقود.

وتابعت هدير أبو زيد، أن الهلال الأحمر الليبي أعلن أن السلطان عثرت على 2000 جثة أخذتها السيول إلى البحر، إذ أن الملف أصبح كارثة بكل المقاييس، والمشهد صعب ومعقد بشكل واضح، وسط حالة من القلق الكبرى من مخلفات المتفجرات الموجودة في مدينة درنة جراء الحرب. 

وأردفت، أن المتفجرات حية وانجرفت مع السيول لمناطق متفرقة في المدينة، وسط تخوف من هذه المتفجرات، مطالبين رجال الإنقاذ الذين يعملوا تحت ظروف صعبة ومعقدة أن يكونوا على حذر شديد من هذه المتفجرات التي من الممكن أن تزيد الوضع سوءا داخل ليبيا. 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ليبيا مدينة درنة الهلال الاحمر قناة الأولى ظروف صعبة الهلال الأحمر الليبي

إقرأ أيضاً:

الصحة الفلسطينية: غزة والضفة تواجهان كارثة صحية غير مسبوقة في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت وزارة الصحة، إن قطاع غزة والضفة الغربية يواجهان كارثة صحية جراء العدوان الإسرائيلي المستمر، وإغلاق المعابر، وتشديد الحصار، ما أدى إلى انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية في غزة، ووضع المستشفيات والمراكز الطبية في الضفة الغربية تحت ضغط هائل في ظل التصعيد الإسرائيلي المتواصل ضد المدن والمخيمات الفلسطينية.

وقالت الوزارة في بيان صادر عنها اليوم الأربعاء، "في قطاع غزة، تعمل المستشفيات بأضعاف طاقتها الاستيعابية، وسط تدفق مستمر للجرحى والمصابين، وتعاني المنظومة الصحية نقصًا حادًا في الأدوية والمستلزمات الطبية والوقود اللازم لتشغيل الأجهزة الطبية والمولدات، وقد أدى الاستهداف المباشر للمرافق الصحية إلى خروج أكثر من 80% من المستشفيات والمراكز الطبية عن الخدمة، بينما تعاني المرافق القليلة المتبقية من اكتظاظ شديد، ونقص حاد في الطواقم الطبية، واستحالة إجراء العمليات الجراحية العاجلة بسبب فقدان التخدير والمستلزمات الأساسية".

وأشارت وزارة الصحة إلى أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في استهداف المدنيين العزل في المخيمات والمنازل ومراكز الإيواء يستوجب تحركًا دوليًا عاجلًا لإنقاذ الجرحى والمصابين، وإعادة فتح المعابر لإدخال الإمدادات الطبية والوقود والمعدات الضرورية لإنقاذ ما تبقى من المنظومة الصحية في فلسطين.

وحملت وزارة الصحة، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم التي تستهدف الأبرياء. وطالبت الأمم المتحدة، ومنظمة الصحة العالمية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وجميع المنظمات الدولية والحقوقية بالتحرك الفوري والضغط على الاحتلال لفتح المعابر وتأمين ممرات إنسانية لنقل الجرحى وإدخال المساعدات الطبية دون أي تأخير.

وأضافت الوزارة: "في الضفة الغربية، تعاني المستشفيات من ضغط متزايد بسبب الاعتداءات المتكررة على المدن الفلسطينية من قبل قوات الاحتلال، والتي تستهدف الطواقم الطبية وتعيق وصول سيارات الإسعاف إلى المصابين، كما أن القيود المفروضة على الحركة تعرقل بشكل كبير إيصال المساعدات الطبية والمستلزمات الأساسية، مما يزيد من تفاقم الوضع الصحي".

وتابعت أنها تواجه أزمة مالية خانقة كجزء من الحكومة بشكل عام، وذلك بسبب احتجاز حكومة الاحتلال الإسرائيلي لعائدات الضرائب الفلسطينية مشيرة الى أن الأزمة المالية تهدد حياة الآلاف من المرضى خاصة، مرضى السرطان وغسيل الكلى والقلب والأمراض المزمنة.

مقالات مشابهة

  • الصحة الفلسطينية: غزة والضفة تواجهان كارثة صحية غير مسبوقة في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي
  • إطلاق سراح عراقيين محتجزين في ليبيا بسبب الهجرة غير الشرعية
  • خفر السواحل ينقذ 3 سفن من الغرق قبالة سواحل حضرموت
  • “تيتيه” تبحث مع القائم بالأعمال الأمريكي لدى ليبيا نتائج لقاءاتها مع المسؤولين الليبيين و الدوليين
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: انهيار القطاع الصحي بغزة بسبب الاستهداف الممنهج للاحتلال
  • “الثلاثي السعودي آسيوياً وفرق الشرق”
  • القضاء الليبي يدين وزير التعليم بالسجن بسبب الكتاب المدرسي
  • “بوريرام” التايلندي منافس الأهلي .. مفاجأة مجموعة الشرق
  • مخلفات الإبادة الإسرائيلية.. قنابل موقوتة تهدد حياة الفلسطينيين
  • الميهوب: تصريحات الدبيبة هدفها كسر موجة غضب الليبيين بسبب مساعيه لتوطين الأفارقة