مفاجأة صادمة.. متفجرات تهدد الليبيين وفرق الإنقاذ بسبب الإعصار المدمر
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
كشفت الإعلامية هدير أبو زيد، عن تفاصيل مروعة وصادمة فيما يتعلق بكارثة ليبيا الإنسانية، وخاصة في مدينة درنة، والتي تعاني من كارثة حقيقية بكل المقاييس، قائلة إن ربع مدينة درنة اختفت تقريبا في البحر، نتيجة ما حدث من الإعصار دانيال.
تحذير في ليبيا من كارثة بيئية وصحية تهدد سكان البيضاء بسبب جثث الضحايا نبيلة عبيد تنعى ضحايا زلزال المغرب وضحايا إعصار ليبيا الهلال الأحمر الليبي يعلن عن أرقام مفزعةوأضافت "أبو زيد"، خلال تقديمها برنامج "التاسعة" المذاع من خلال قناة "الأولى"، اليوم الخميس، أن الهلال الأحمر الليبي أعلن عن أرقام مفزعة بشأن أعداد الضحايا والتي وصلت لـ 11 ألف ضحية وقتيل جراء هذه الفوضى، فضلا عن 20 ألف مفقود.
وتابعت هدير أبو زيد، أن الهلال الأحمر الليبي أعلن أن السلطان عثرت على 2000 جثة أخذتها السيول إلى البحر، إذ أن الملف أصبح كارثة بكل المقاييس، والمشهد صعب ومعقد بشكل واضح، وسط حالة من القلق الكبرى من مخلفات المتفجرات الموجودة في مدينة درنة جراء الحرب.
وأردفت، أن المتفجرات حية وانجرفت مع السيول لمناطق متفرقة في المدينة، وسط تخوف من هذه المتفجرات، مطالبين رجال الإنقاذ الذين يعملوا تحت ظروف صعبة ومعقدة أن يكونوا على حذر شديد من هذه المتفجرات التي من الممكن أن تزيد الوضع سوءا داخل ليبيا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ليبيا مدينة درنة الهلال الاحمر قناة الأولى ظروف صعبة الهلال الأحمر الليبي
إقرأ أيضاً:
بلدية رفح تحذر من كارثة إنسانية بسبب أزمة المياه وانقطاع الوقود
أعلنت بلدية رفح جنوبي قطاع غزة، اليوم السبت، عن توقفها القسري عن تزويد آبار المياه الخاصة والزراعية بالوقود، نتيجة استمرار الحصار الإسرائيلي وإغلاق المعابر، مما يمنع دخول المساعدات الإنسانية والوقود.
وأكد رئيس بلدية رفح، أحمد الصوفي، في بيان أن البلدية كانت توفر الوقود لتشغيل 80 بئر مياه خاصا وزراعيا، بالإضافة إلى الآبار الرئيسية، وذلك لضمان وصول المياه للأحياء التي عاد إليها المواطنون في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة.
وأضاف الصوفي أن انقطاع الوقود أدى إلى تقليص الخدمات المقدمة وتجميد خدمات أساسية وحيوية، مما يهدد حياة الآلاف ويفاقم الأزمة الصحية والبيئية، مؤكدا أن "كارثة إنسانية تلوح في الأفق" بسبب تصاعد أزمة المياه في رفح.
وأشار إلى أن الحرمان من المياه يعرّض السكان لخطر الإصابة بأمراض خطيرة، خاصة في ظل التدهور المعيشي نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر، محذرا من أن استمرار الأزمة دون حلول عاجلة سينذر بكارثة لا يمكن احتواؤها.
إغلاق المعابر وتعنت إسرائيلويواجه قطاع غزة أزمة وقود خانقة منذ أسبوعين، بعد أن أعادت إسرائيل إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى القطاع مطلع مارس/آذار الجاري، مما أدى إلى منع دخول المساعدات الإنسانية والمواد الإغاثية الأساسية، وسط تجاهل أميركي وصمت دولي.
إعلانوتنصلت إسرائيل من التزاماتها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، حيث أغلقت محطة تحلية المياه وسط القطاع، ومنعت دخول الإمدادات الحيوية، مما زاد من معاناة الفلسطينيين وأدى إلى تفاقم الأزمة المعيشية.
ودعت بلدية رفح كافة الجهات الدولية والإنسانية إلى التدخل العاجل والضغط على إسرائيل لفتح المعابر وإدخال الوقود والمواد الإغاثية بشكل فوري، محذرة من أن استمرار الصمت الدولي على هذه الجريمة سيؤدي إلى عواقب وخيمة على سكان غزة.
من جهتها، تؤكد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التزامها باتفاق وقف إطلاق النار، مشددة على ضرورة إلزام إسرائيل بتنفيذ بنود الاتفاق، والبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على غزة، أدت إلى استشهاد أكثر من 160 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 14 ألف شخص آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، واختفاء الآلاف تحت الأنقاض.
ومع استمرار العدوان الإسرائيلي بدعم الولايات المتحدة، تتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع، مما ينذر بكارثة صحية وبيئية تهدد حياة 2.3 مليون فلسطيني محاصرين في غزة.