40 متحدثاً في أولى جلسات “قمة العُلا العالمية للآثار”
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
شهدت ” قمة العُلا العالمية للآثار” التي تستضيفها هذه الأيام قاعة ” مرايا” بوادي عشار في محافظة العُلا ، بتنظيم من الهيئة الملكية للمحافظة ، أولى جلسات اليوم الأول للقمة، بحضور أكثر من 300 مشارك من مختلف دول العالم .
التصميم العصري المنسجم مع عراقة الماضي لقاعة ” مرايا ” الذي يعكس هوية المكان على مراياه الأكبر من نوعها في العالم – حسب موسوعة ” جينيس “- عبرت عنه بشكل كبير النقاشات التي دارت داخل القاعة المخصصة للقمة العالمية التي جمعت حوالي ٤٠ متحدثا .
ولم تكد الجلسات الحوارية تنطلق حتى كان المكان المخصص للفعاليات المنبرية مكتظا بالحضور الذي تفاعل مع كلمة ممثلة منظمة ” اليونسكو ” جيوتي هوساغراهار التي تحدثت عن علاقة المنظمة مع المملكة ، مشيرة إلى أنها تمتد لعقود من خلال مذكرات تفاهم ومشروعات ثقافية رائدة .
وأكدت أن أراضي المملكة ومنها “العُلا ” تحتضن مخزونا كبيرا من الإرث الحضاري للبشرية وهو ما يحتم الحفاظ عليها وهذا يتوافق مع رؤية المملكة ٢٠٣٠ التي تركز بشكل كبير على الاهتمام بالتراث الثقافي.
وخلال جلسات اليوم الأول سيطر موضوع ” الهوية” وعلاقته بالآثار على نقاشات وطروحات المشاركين حيث أكدوا على أن هاجس الهوية الثقافية كان بارزا في معظم النقوش الأثرية في جميع المواقع التي تم اكتشافها ودراستها، مشيرين إلى أن بعض الأسباب الأيديولوجية والسياسية طمست بعض الهويات القديمة.
ولم تمنع وجبة الغداء المعدة لضيوف القمة تواصل النقاشات حول حاضر ومستقبل علم الآثار وطرق تعزيز التواصل بين العلماء المختصين والمهتمين بهذا الجانب ،حيث طرح عدد من المختصين في التنقيب عن الآثار تجاربهم في تتبع المواقع الأثرية في مختلف دول العالم .
وكانت اللقطة الأبرز في جلسات اليوم الأول عندما دعت مقدمة الجلسة التي جاءت تحت عنوان “علم الآثار ينسج عالما مترابطا” الحضور للوقوف تبعا للقارات التي ينتمون لها ، مشيرة إلى أن هذه القمة جمعت قارات العالم داخل ” المرايا”.
وعلقت على الأمر قائلة ” هذا هو مستقبل العالم الذي تتبناه المملكة ، مضيفة “نحن هنا لا نناقش الماضي فقط بل نتطلع للمستقبل والترابط بين شعوب العالم من خلال التجمعات العلمية والثقافية”.
وتحدث المشاركون في الجلسة عن الدور الكبير الذي مثلته الطرق التجارية التي عرفت في العصور القديمة ،مؤكدين أنه أحد أوجه التواصل الثقافي بين الأمم ومن أهم أسباب التمازج الحضاري بين الأمم وانتقال العادات والتقاليد الذي وثقته النقوش الأثرية.
وأشاروا إلى أن “العُلا” مكان “مثير وجميل وأنموذج للتغير المهم الذي يعيشه وفي مقدمته المملكة التي تحوي ثروات وكنوز تراثية تعتبر من أهم المزارات العالمية الحالية والمستقبل سيكون لها بفضل الاهتمام الحكومي بهذه الآثار وتطوريرها مع الحفاظ على كل تفاصيل المكان التراثية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الع لا إلى أن
إقرأ أيضاً:
تاجيل أولى جلسات استئناف حكم الإعدام على استروجي بالفيوم
قررت محكمة جنايات الفيوم المنعقدة اليوم السبت، تاجيل أولى جلسات الاستئناف المقدم من ابراهيم . ك المتهم بقتل نجل عمه على حكم إعدامه لجلسة منتصف يناير المقبل وذلك لسماع مرافعة هيئة الدفاع عن المتهم.
وكانت محكمة جنايات الفيوم، في 20 اغسطس الماضي، قد قضت على المتهم، بالإعدام شنقاً، بتهمة قتل ابن عمه ذبحا، بحي الصوفي بمدينة الفيوم.
تعود تفاصيل الواقعة عندما تلقت أجهزة الأمن بمديرية أمن الفيوم إخطارا من مأمور قسم ثان الفيوم، بورود إشارة من غرفة عمليات شرطة النجدة بالمحافظة، بتلقيها بلاغا من الأهالي بقيام شاب بإنهاء حياة ابن عمه ذبحا وفصل رقبته عن جسده وفر هاربا.وعلى الفور انتقل ضباط قسم شرطة أول الفيوم، وكشفت المعاينة الأولية أن شاب في العقد الثاني من العمر ذُبح على يد آخر في ظروف غامضة.
وكشف تحريات المباحث التي أشرف عليها مدير مباحث المحافظة، وقادها مفتش مباحث القسم، و، رئيس المباحث، أن الجاني هو ابن عم القتيل، وأثناء مرور المجني عليه بالحارة طعنه الجاني ثم فصل رقبته عن جسده وفر هاربًا، وتمكن قوات قسم شرطة الفيوم من إلقاء القبض على المتهم وضبط الأداة المستخدمة، وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق، وأحالت الواقعة الي محكمة الجنايات التي أصدرت حكمها السابق.