خبراء يؤكدون أن وكالة الفضاء الأمريكية تؤدي دورا بارزا في دراسة الأجسام الطائرة المجهولة
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
أشار تقرير أعده خبراء وصدر الخميس، أن وكالة الفضاء الأمريكية ناسا "تؤدي دورا بارزا في الجهود الحكومية الرامية إلى فهم" ما أسمته "الظواهر الشاذة غير المحددة".
وأكد التقرير أن "أهمية رصد" هذه الظواهر باستخدام "أجهزة استشعار متعددة وجرت معايرتها بشكل جيد، مسألة ضرورية"، لافتا أن لناسا "خبرة" كبيرة في هذا المجال يمكن الاستناد إليها في إطار "حملة لجمع بيانات دقيقة".
وذكر أيضا أن ناسا يمكنها مثلا مراقبة ما إذا كانت بعض الظواهر المناخية تتزامن مع رصد الظواهر الشاذة. وأكد على ضرورة أن يكون عامة الناس منخرطين بصورة أكبر في هذه المسألة، من خلال ابتكار نظام يتيح جمع التسجيلات المأخوذة من الهواتف المحمولة مثلا.
ولم يكن الهدف مراجعة الأحداث التي رُصدت سابقا واحدا تلو الآخر في محاولة لتفسيرها، ولكن تقديم توصيات حول كيفية دراستها بدقة في المستقبل.
وإلى ذلك، تم استبدال مصطلح "الأجسام الطائرة المجهولة"، بعبارة "ظواهر شاذة غير محددة"، بهدف إزالة الوصمة عن هذا الموضوع، المرتبط على نطاق واسع بالتكهنات حول زيارة كائنات فضائية لكوكبنا.
كما تعرّف وكالة ناسا هذه الظواهر بأنها "رصد أحداث في السماء لا يمكن تحديدها علميا بأنها طائرة أو ظاهرة طبيعية معروفة".
ورغم اعترافها بوجود مثل هذه الأحداث وضرورة أخذها على محمل الجد، تكرر ناسا منذ عام أنه لا يوجد دليل على أن أصلها خارج كوكب الأرض.
وشدد الخبراء خلال اجتماع مرحلي عقد في أيار/مايو الماضي، على الحاجة إلى جمع مزيد من البيانات بطريقة أكثر صرامة مما كانت عليه حتى الآن.
واستخلص بعض الخبراء أنه يمكن اكتشاف ظواهر فيزيائية جديدة تفسر بعض الظواهر.
وللعلم، فقد بحثت الاستخبارات الأمريكية والبنتاغون في هذه القضية، مع التأكيد أنها تتعلق بالأمن القومي وأمن الحركة الجوية.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: زلزال المغرب فيضانات ليبيا وفاة مهسا أميني ريبورتاج فلك علوم فضاء
إقرأ أيضاً:
ناسا وسبيس إكس تطلقان مهمة "كرو-10" لإعادة رواد الفضاء العالقين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت إدارة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا" بالتعاون مع شركة سبيس إكس، صاروخًا يحمل مهمة "كرو-10" لإعادة رواد الفضاء الأمريكيين ريندال بوتش، وجيسيكا ولمور، وسوني وليامز، العالقين في محطة الفضاء الدولية منذ تسعة أشهر.
وكان بوتش ولمور وسوني وليامز قد أصبحوا أول من اختبروا التوجه إلى محطة الفضاء الدولية باستخدام مركبة "ستارلاينر" الفضائية التابعة لشركة بوينغ.
ومع ذلك، واجهوا مشكلات في نظام الدفع أثناء الرحلة، مما أجبرهم على تمديد إقامتهم التي كانت من المفترض أن تستمر لمدة 8 أيام، واعتبرت ناسا أن عودتهم على متن المركبة ستكون خطيرة، فتمت العودة بنجاح على متن المركبة الفارغة.
أما صاروخ "فالكون 9" التابع لشركة "سبيس إكس" فدفع مركبة "دراغون" الفضائية إلى المدار، والتي تحمل على متنها رواد الفضاء من ناسا نيك مكلاين ونيكول يرز، ورئيس وكالة استكشاف الفضاء اليابانية تاكويا أونيشي، بالإضافة إلى رائد الفضاء الروسي كيرل بيسكوف.
وتُتوقع أن ترسو المركبة الفضائية في محطة الفضاء الدولية في وقت لاحق من اليوم السبت، في حين أن رواد الفضاء نيك هيج، وويليامز، وويلمور، إلى جانب رائد الفضاء الروسي ألكساندر جوربونوف، من المقرر أن يغادروا المحطة الفضائية بعد 19 مارس.