الثورة نت../ وكالات

أكد عضو المكتب السياسي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، د. أحمد المدلل، أنه سيبقى سيف الجهاد الإسلامي مشهراً في وجه العدو وستبقى جذوة الصراع مشتعلة في كل ساحات فلسطين حتى تحرير الأسرى والمسرى بإذن الله.

وبحسب وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية جاء ذلك خلال كلمة له في مهرجان جماهيري حاشد في محافظة الوسطى احتفالا بالإفراج عن الأسير البطل محمد المقادمة الذي قضى 22 عاما داخل سجون العدو الصهيوني.

وقال: إن الأسير المحرر محمد المقادمة قضى 22 عاماً في معركة اشتباك مستمرة مشاركا لإخوانه الاسرى اضراباتهم ومعارك الكرامة التي انتصرت فيها ارادة الأسرى على قهر السجان وعنجهيته.

وأضاف: “إنها لحظات فخر وعزة وسعادة نحتفل فيها بالإفراج عن ابن سرايا القدس الأسير البطل والمجاهد العنيد محمد المقادمة والذي قضى داخل السجون الصهيونية 22 عاماً مجاهداً صلبا ثابتاً شامخا كالجبال الراسيات وهو يتنقل بين السجون وغرف التحقيق والعزل الإنفرادي ويتعرض لجرائم شتى من ادارة الاحتلال لم تفت في عضده ولم تضعف همة المقاتل التي سكنت روحه”.

وتابع قائلاً: “22 عاما تعاظمت في قلبه وعقله قيم الايمان والوعي والثورة فكان السجن لمحمد وإخوانه الأسرى جامعة تخرج رموز النضال والجهاد والمقاومة الذين يواصلون المسير فى معركة مفتوحة مع الاحتلال، وفى صراع يدركون ابعاده جيدا لا ينتهى الا بزوال الاحتلال”.

وقال: “حًق لنا أن نفرح في عرس تحرر أخينا محمد ولكنها فرحة ستبقى منقوصة كما تحدث هو إلينا طالما أن هناك آلاف الأسرى لا يزالون يتعرضون لجرائم مكتملة الاركان من قبل هذه الحكومة المتطرفة الفاشية التي تتغول بجرائمها ضد أسرانا”.

وأشار عضور المكتب السياسي للجهاد، إلى إن المجرم “بن غفير” يعمل على تنفيذ قانون إعدام الأسرى داخل السجون وما يمارسه ضد أسرى الجهاد الإسلامي من تعذيب وعزل انفرادى لقياداتهم وتنقلات مستمرة بين السجون ومنع الزيارات لأهاليهم، وسحب كل ما لديهم من مقومات الحياة وتوزيعهم بين الأقسام.. محاولاً أن يشطب اسم “الجهاد الإسلامي” من قائمة الحركة الاسيرة خصوصا بعد عملية “نفق جلبوع” التى ضرب فيها أسرى الجهاد الاسلامي هيبة منظومته الأمنية والعسكرية.

وأضاف: “ونحن نعيش الذكرى الثانية للعملية المعجزة التي نفذها أبطال الجهاد الاسلامي بقيادة الاسير البطل محمود عارضة، فإننا نؤكد دعمنا اللامتناهي للأسرى داخل السجون”.. مشدداً على أن الحركة ستواصل العمل بكافة الخيارات التي بين أيديها من أجل تحريرهم.

واختتم القيادي المدلل حديثه بالقول: “لا ننسى ونحن في مخيم الشهداء مخيم البريج أبناء هذا المخيم البطل القائد الكبير الشهيد عرفات مرشد ابو عبدالله قائد لواء الوسطى ونائبه حسن ابو حسنين والشهداء من سرايا القدس والقسام الذين قضوا نحبهم داخل نفق الحرية والذى قاموا بحفره من اجل تنفيذ عمليات أسر جنود صهاينة حتى يتم الافراج عن الاسرى ولا ننسى القادة الشهداء خالد منصور وجهاد غنام وبهاء أبو العطا وتيسير الجعبري وغيرهم الذين كانوا يحملون قوائم الاسرى وهم يخططون لعمليات خطف جنود ليتم تبادلهم بالأسرى داخل السجون وقضوا نحبهم واسماء الاسرى في حقائبهم الصغيرة”.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الجهاد الإسلامی داخل السجون

إقرأ أيضاً:

استشهاد أسير فلسطيني داخل سجون الاحتلال جراء التعذيب

قالت مصادر فلسطينية، إن أسيرا فلسطينيا، استشهد في سجون الاحتلال، جراء جرائم الاحتلال وانتهاكاته المتواصلة بحق الأسرى.

وأوضحت أن الشهيد يدعى خالد محمود قاسم عبد الله 40 عاما، من مخيم جنين، واستشهد في سجن مجدو، وهو معتقل منذ 9 تشرين ثاني/نوفمبر 2023 بشكل إداري.

وقال نادي الأسير، إن الشهيد متزوج وأب لأربعة أطفال، وله شقيقان معتقلان إداريا هما شادي وإياد عبد الله، ووفقا لعائلته لم يكن يعاني من أي مشاكل صحية قبل اعتقاله.

وارتفع عدد الشهداء الأسرى، منذ بدء عدوان الاحتلال على قطاع غزة والضفة، إلى 61 شهيدا، ممن كشف الاحتلال عنهم، من بينهم 40 شهيدا من قطاع غزة.

وقالت هيئة شؤون الأسرى، إن هذا العدد هو الأعلى تاريخيا، لتشكل هذه المرحلة هي المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967.

وبذلك يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 إلى 298 علما أن هناك عشرات الشهداء من معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري، كما ويرتفع عدد الشهداء الأسرى المحتجزة جثامينهم إلى 70 من بينهم 59 منذ بدء الحرب.

وأضافت الهيئة والنادي، إن قضية استشهاد المعتقل خالد عبد الله، تشكل جريمة جديدة في سجل منظومة توحش الاحتلال، التي وصلت إلى ذروتها منذ بدء حرب الإبادة.



وتابعت الهيئة والنادي، إن الاحتلال لا يكتفي بقتل المعتقلين، بل يتعمد حتى في الكشف عن مصيرهم بعد مرور فترة على استشهادهم، كما جرى مع العديد من معتقلي غزة، وكذلك كما جرى مع المعتقل خالد عبد الله.

وحملت الهيئة والنادي، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل خالد عبد الله ، وجددتا، مطالبتهما للمنظومة الحقوقية الدولية، المضي قدما في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحق الفلسطينيين، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها أن تضعه في حالة عزلة دولية واضحة، وتعيد للمنظومة الحقوقية دورها الأساس الذي وجدت من أجله.

مقالات مشابهة

  • معتقلو مجدو في مواجهة الموت البطيء.. الجوع والمرض ينهشان أجساد الأسرى
  • استشهاد أسير فلسطيني داخل سجون الاحتلال جراء التعذيب
  • هيئة الأسرى: معتقلو سجن مجدو في مواجهة المرض والجوع
  • صفورية التي كانت تسكن تلال الجليل مثل العصفور.. جزء من هوية فلسطين
  • معاريف: حماس رفعت الثمن بهدف إفراغ كافة السجون الإسرائيلية
  • زنزانة 65.. دراما جريئة تفضح جحيم السجون في مصر (شاهد)
  • محمد أبو زيد كروم يكتب: رمضان شهر الجهاد، وبل الجنجويد
  • هيئة حقوقية: المئات من أسرى غزة لا يزالون تحت الإخفاء القسري
  • نائل البرغوثي.. عميد الأسرى الفلسطينيين حراً بعد 45 عاماً
  • رئيس دفاع النواب: فلسطين قضية مصر الأولى التي خاضت من أجلها حروب كثيرة