"الدرعية" تُعلن انضمامها للميثاق العالمي للأمم المتحدة
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
استقبلت شركة الدرعية ممثلي منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" وضيوف المملكة المشاركين في الدورة الموسّعة الـ45 للجنة التراث العالمي التابعة للمنظمة، التي تستضيفها المملكة خلال المدة من 10 - 25 سبتمبر الجاري.
وتجوّل الضيوف في عددٍ من المواقع المتنوعة، مطلعين على عمق وعراقة التراث السعودي وفنون العمارة النجدية، والمشاريع الثقافية والسياحية والتنموية التي تعمل على تنفيذها شركة الدرعية، مُعبّرين عن سعادتهم بتجربة الدرعية الرائدة في حفظ وصون وتأهيل أحد أبرز المواقع التراثية في العالم.
شارك ضيوف الدورة الـ45 للجنة #التراث_العالمي في جولة تعريفية بحي #الطريف التاريخي؛ الموقع المسجّل في قائمة التراث العالمي في اليونسكو، واستعرضنا معهم أبرز العروض الثقافية التي تستلهم تاريخ #الدرعية وتُلمح بمستقبلها كأهم وأبرز المدن الثقافية والتراثية في المملكة والعالم. pic.twitter.com/CNvBCjEIBR— Diriyah Company l شركة الدرعية (@DiriyahCo) September 13, 2023إرث ثقافي
قام الضيوف بجولاتٍ متعددة تعرفوا خلالها على الإرث الثقافي والتاريخي وفنون العمارة النجدية التي تجسّدت في قصر سلوى، ومباني وقصور حي الطريف التاريخي التي يمتد تاريخها لقرابة 300 عام.
وعبر الزوار ومسؤولو المنظمة من مختلف الدول عن سعادتهم بهذه التجربة، في ظل ما يتمتع به مشروع الدرعية من مقومات حضارية وتراثية وإنسانية وثقافية، وكذلك ما يتم تنفيذه من مشاريع تطويرية وفندقية وسكنية فاخرة، ومرافق خدمية وترفيهية عالمية، تتبنى أحدث معايير الاستدامة والحفاظ على البيئة، وكذلك التناغم والتناسق بين الفنون التراثية والمباني التاريخية في الدرعية، وذلك خلال حفل عشاء أقيم أمس، بحضور أكثر من 200 شخصًا في مطل البجيري.
نعتز في #شركة_الدرعية بتصنيفنا كإحدى أفضل المطورين ضمن قائمة دول مجلس التعاون الخليجي من قبل @CWMiddleEast؛ إحدى أهم الفعاليات التي تحتفي بالإنجازات الهامة في مجال البناء والتطوير.
يجسد تصنيفنا حافزًا لنا ولجميع العاملين في وجهة طموحة تصدر تراثنا السعودي وتحتفي به. pic.twitter.com/atXF9WN7v7— Diriyah Company l شركة الدرعية (@DiriyahCo) September 7, 2023
وعلّق الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة الدرعية جيري إنزيريلو، على هامش الحفل قائلاً : "يُشكّل المخطط الرئيس للدرعية أحد أعظم أماكن التجمع الثقافي في العالم، وتُظهر مثل هذه الفعاليات مدى التقدم الذي أحرزناه نحو تحقيق هذا الهدف، في ظل المقومات التراثية والثقافية التي تتمتع بها الدرعية، والتي من بينها حي الطريف التاريخي، المدرج منذ عام 2010 ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي، والذي يُعد رمزًا يجذب الملايين إلى قلب المملكة العربية السعودية".
يُذكر أن الضيوف وممثلي اليونسكو شاركوا في حفل الإعلان الرسمي الخاص بانضمام شركة الدرعية إلى الميثاق العالمي للأمم المتحدة، في إطار حرص الشركة على مواءمة عملياتها وإستراتيجياتها مع المبادئ العالمية، مع ضمان الحرص على الجوانب المرتبطة بالبيئة، والطاقة النظيفة، وحقوق الإنسان.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس واس الدرعية الدرعية شركة الدرعية الأمم المتحدة اليونسكو التراث العالمی شرکة الدرعیة
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يدعو أعضاء مجلس الأمن للتغلب على الانقسامات لتحقيق السلام
دعا أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة ، أعضاء مجلس الأمن الدولي، إلى التغلب على الانقسامات فيما بينهم والتي من شأنها إعاقة العمل الفعال واللازم من أجل تحقيق السلام.
وحث غوتيريش، في كلمته أمام الإجتماع رفيع المستوى الذي عقده مجلس الأمن لبحث سبل تعزيز ممارسة التعددية وإصلاح وتحسين الحوكمة العالمية، أعضاء المجلس خاصة الدائمين منهم على البناء على عمل الجمعية العامة للأمم المتحدة، والزخم الذي يوفره “ميثاق المستقبل” لدفع المفاوضات الحكومية الدولية إلى الأمام.
وأوضح أن العالم يتطلع إلى أن يعمل مجلس الأمن بطرق ذات مغزى تسهم في إنهاء الصراعات، وتخفيف المعاناة التي تسببها هذه الحروب للأبرياء.
كما حث أعضاء المجلس على انتهاج روح ونهج العمل نفسه الذي اتبعوه سابقا للتغلب على الخلافات والتركيز على بناء الإجماع المطلوب، لتمكين المجلس من أداء مهامه في تحقيق السلام الذي يحتاجه ويستحقه جميع الناس، مؤكدا أن المنظمة الأممية وبعد ثمانية عقود من تأسيسها، تظل أرضية اللقاء الأساسية الفريدة من نوعها لتعزيز السلام والتنمية المستدامة وحقوق الإنسان.
وشدد غوتيريش، على أن الإيمان بمقاصد الأمم المتحدة يجب أن يدفع بالعمل إلى تحسين المؤسسة الأممية وطريقة عملها، وعلى أن التضامن والحلول على المستوى العالمي، مطلوبان أكثر من أي وقت مضى، حيث يواجه العالم تحديات متعددة، تستدعي حلولا متعددة الأطراف.
وذكر في هذا الصدد بميثاق المستقبل الذي تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي، ويهدف إلى تعزيز الحوكمة العالمية للقرن الحادي والعشرين، إلى جانب إعادة بناء الثقة في التعددية وفي الأمم المتحدة ومجلس الأمن.
وأشار إلى أن هذا الميثاق يمثل في جوهره ميثاقا للسلام بكل أبعاده، لا سيما وأنه يسلط الضوء على الحاجة إلى معالجة الأسباب الجذرية للصراعات والتوترات، وعلى أهمية التنمية المستدامة لإستدامة السلام ، لافتا إلى أن الميثاق أقر أن مجلس الأمن يجب أن يعكس عالم اليوم، وليس عالم ما قبل 80 عاما، وعليه يجب توسيع عضويته وجعله أكثر تمثيلا لحقائق اليوم الجيوسياسية، كما يجب الاستمرار في تحسين أساليب عمله لجعله أكثر شمولا وشفافية وكفاءة وديمقراطية ومساءلة.
وأضاف أن التعاون متعدد الأطراف هو القلب النابض للأمم المتحدة، مشيرا إلى أنه من خلال الاسترشاد بالحلول الواردة في ميثاق المستقبل، يمكن للتعددية أن تصبح أيضا أداة أكثر قوة للسلام.وام