بن عفيف يكرم نجم نادي حرس المنشآت والمنتخب الوطني للملاكمة غيث عارف
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص :
كرم العميد أحمد مهدي بن عفيف قائد قوات حرس المنشآت الحكومية رئيس نادي حرس المنشآت اليوم نجم فريق حرس المنشآت والمنتخب الوطني للملاكمة غيث عارف وذلك نتيجة تميزه وكفاءته.
وخلال التكريم أثنى العميد أحمد بن عفيف على الأداء الذي يقدمه النجم المميز غيث عارف في لعبة الملاكمة مؤكدا الاهتمام بمثل هذه المواهب المشرفة والتي تسهم في رفع راية واسم نادي حرس المنشآت وتمثيل الوطن.
وأكد بن عفيف على ضرورة دعم المواهب الشبابية والرياضية والاهتمام بها وإعادة النشاط الرياضي في مختلف الألعاب وتنظيم المسابقات والبطولات المختلفة خصوصا في لعبة الملاكمة.
وأشار إلى أن نادي حرس المنشآت يزخر بالعديد من المواهب والنجوم في مختلف الألعاب وذلك في إطار الاهتمام بتنمية مهارات الشباب والرياضيين وتأسيس بنية تحتية متكاملة.
يشار إلى أن اللاعب غيث عارف قد اختير ضمن تشكيلة المنتخب اليمني للملاكمة في فئة الشباب المشارك في منافسات البطولة العربية السادسة للملاكمة التي تستضيفها العاصمة المصرية القاهرة خلال الفترة 16-22 اكتوبر المقبل.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: بن عفیف
إقرأ أيضاً:
الحب هو ذلك الرذاذ الذي يهوي من أجنحة العصافير بعد المطر
بقلم : هادي جلو مرعي ..
ليست للحب أجنحة مكسورة، ولكنها تبدو وهما للبعض لأنهم يرون كدمات الأشقياء، وضربات الموتورين عليها تؤذيها وتضعفها، ولكن تلك الأجنحة تنتفض وهي تحت رذاذ المطر، فتتهاوى على وجوههم ورؤوسهم، وتبعثرهم مع أنها غير مؤذية، ولكن الأشرار دائما مغلوبون على أمرهم لأنهم مهزمون من أعماقهم الموتورة الحاقدة، ولايفهمون روعة المنظر حين يتوقف المطر, ولايبقى سوى ذلك الرذاذ الذي يهوي من أجنحة العصافير بعد المطر.
كتبت في ورقة صغيرة في المدرسة القصية:
دع عنك ضيق الجفا
وإرحم يافؤادي الحال
فهجر الثريا سماء عشقك
ليس إلا دلال
فجاء معلم الرياضة يسأل عن التلميذ العاشق، وتجاهل أن الكتابة ليست مرهونة فقط باللحظة, وإنما هي تجربة, وفوق ذلك شعور, وبعده إنفجار، وماذا عرف عن الموهبة, وعن الحرفة، ولذلك أحزن حين تفتح أبواب الكليات الإبداعية للعامة، وأن تترك لأصحاب المواهب، ولماذا أحشر آلاف الطلاب غير الموهوبين في كليات الفن والصحافة وهم لايجيدون من فنون الكتابة، ولاالتمثيل، ولاالشعر، ولاالنثر شيئا سوى أنهم يبحثون عن فرص حياة، بينما أصحاب المواهب الذين يبحثون عن فرص لتنمية مواهبهم في الرسم والتمثيل والموسيقى والكتابة، وسواها من فنون رهن الشارع، ورهن الحظ العاثر في بلد يأخذ الناس فيها فرص غيرهم، وحياة غيرهم، ويبعثرون مستقبل أوطانهم المبعثرة.