قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، الخميس، إن بلاده جاهزة لتنفيذ الاتفاق الذي توسطت فيه قطر مع الولايات المتحدة، والذي ستطلق بموجبه واشنطن سراح 5 سجناء مقابل العدد نفسه من جانب طهران، إضافة إلى الإفراج عن 6 مليارات دولار من الأصول الإيرانية المجمدة في كوريا الجنوبية.

وتم الإعلان في العاشر من أغسطس (آب) عن الخطوط العريضة للاتفاق الأمريكي الإيراني الذي سيسمح لأمريكيين تحتجزهم إيران بالمغادرة، في مقابل نقل الأموال لبنوك في قطر والإفراج عن 5 إيرانيين محتجزين في الولايات المتحدة.

وذكرت وسائل إعلام إيرانية رسمية أن عملية تحويل الأموال الإيرانية المفرج عنها لبنوك قطرية، ستتم في موعد قريب قد يكون الأسبوع المقبل.

وأصدرت واشطت إعفاء من العقوبات للسماح بتحويل 6 مليارات دولار من الأموال الإيرانية من كوريا الجنوبية إلى قطر، التي ستشرف على كيفية إنفاق طهران لتلك الأموال بهدف التأكد من أنها ستشتري بها سلعاً لأغراض إنسانية.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، الإثنين، إنه من المتوقع تنفيذ الاتفاق في الأيام القليلة المقبلة.

هام | #الخارجية_الإيرانية: الوزير أمير عبد اللهيان أعرب في اتصال برئيس مجلس الوزراء القطري عن شكره وتقديره للجهود التي تبذلها #قطر للإفراج عن الأموال الإيرانية في #كوريا_الجنوبية فضلا عن الإفراج عن السجناء

— يونيوز (@UnewsAgency1) September 14, 2023 إبقاء العقوبات الأوروبية

وعلى صعيد آخر، قال الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الخميس، إن ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تريد الإبقاء على العقوبات المفروضة على إيران حالياً بسبب برنامجها النووي، نظراً لعدم انصياعها لشروط الاتفاق النووي، وكان من المقرر أصلاً رفع العقوبات عن إيران في منتصف أكتوبر (تشرين الأول)، بموجب اتفاق عام 2015، الذي يهدف إلى منع إيران من تطوير أسلحة نووية.

وقال إنه "سيبدأ الآن مشاورات مع إيران والصين وروسيا بشأن خطوات أخرى".

وكانت هذه الدول الثلاث تفاوضت بشأن الاتفاق النووي مع الثلاثي الأوروبي والولايات المتحدة، وانسحبت الولايات المتحدة في عهد الرئيس دونالد ترامب من الاتفاق.

وتعهدت طهران في عام 2015 بالحد من تخصيب اليورانيوم بشكل كبير، والسماح بعمليات تفتيش صارمة من جانب الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

Germany, France and Britain want to keep existing sanctions against Iran over its nuclear programme because the Islamic Republic is not complying with the deal, EU foreign affairs representative Josep Borrell says. pic.twitter.com/0skh63yrYh

— dpa news agency (@dpa_intl) September 14, 2023

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إيران أمريكا الاتحاد الأوروبي

إقرأ أيضاً:

كوريا الجنوبية تعلن إطلاق جارتها الشمالية صاروخين باليستيين

أعلنت كوريا الجنوبية، الاثنين، إطلاق جارتها الشمالية صاروخين باليستيين بعد أيام من تهديد بيونغ يانغ "برد ساحق" إثر قيام سيئول بمناورات عسكرية مشتركة مع اليابان والولايات المتحدة.

وقالت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية، إن "الصاروخ الأول قصير المدى أطلق باتجاه الشمال الشرقي في حوالي الساعة 5:05 صباحا بتوقيت سول (2005 بتوقيت جرينتش) من مقاطعة هوانغهاي الجنوبية في كوريا الشمالية"، حسب رويترز.

وأضافت في بيان، أنه "تم رصد صاروخ باليستي آخر غير محدد من نفس المنطقة في حوالي الساعة 5:15 صباحا، مشيرة أن الصاروخ الأول قطع مسافة 600 كيلومتر فيما قطع الصاروخ الثاني حوالي 120 كيلومترا".


وأشار البيان إلى أن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تعكفان على تحليل عملية الإطلاق، في حين قال كبار المسؤولين العسكريين إن الجيش الكوري الجنوبي مستعد تماما ويتبادل المعلومات عن كثب مع السلطات الأمريكية واليابانية مع تعزيز المراقبة واليقظة تحسبا لأي عمليات إطلاق أخرى.

جاء الإعلان الكوري الجنوبي بعدما انتقدت كوريا الشمالية مناورات عسكرية مشتركة أجرتها سيئول مع كل من طوكيو وواشنطن قبل أيام، الأمر الذي دفع بيونغ يانغ للتهديد "برد ساحق" على مثل هذه المناورات.

والأسبوع الماضي، أعلنت كوريا الشمالية عن نجاح تجربة تهدف إلى تطوير صواريخ قادرة على حمل عدد من الرؤوس الحربية، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الكورية الشمالية.

وقالت الوكالة الكورية الشمالية، إن الجيش "أجرى بنجاح في 26  حزيران /يونيو الماضي اختبار الفصل والتحكم في توجيه الرؤوس الحربية المتنقّلة الفردية"، مشيرة إلى أنه "تم بنجاح توجيه الرؤوس الحربية المتنقلة المنفصلة إلى الأهداف الإحداثية الثلاثة".


وأضافت الوكالة أن "الاختبار يهدف إلى تأمين قدرة ميرف"، في إشارة إلى القدرة على إطلاق رؤوس حربية متعدّدة بصاروخ باليستي واحد.

في المقابل، نفت كوريا الجنوبية صحة الإعلان الكوري الشمالي عن نجاح التجربة، ووصفت الادعاءات بأنه "تضليل" هدفه التستر على عملية إطلاق فاشلة.

تجدر الإشارة إلى أن التوترات الأخيرة جاء في أعقاب زيارة أجراها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى كوريا الجنوبية حيث التقى زعيمها كيم جونغ أون، ما أثار حفيظة كوريا الجنوبية التي استدعت سفير روسيا لديها من أجل الاحتجاج.

مقالات مشابهة

  • خامنئي ينتقد نسبة المشاركة في انتخابات الرئاسة الإيرانية
  • الخارجية الإيرانية: فرض العقوبات الاقتصادية على الدول المستقلة من أهم مظاهر انتهاك واشنطن لحقوق الإنسان
  • روحاني مخاطبا جليلي: إذا كان الاتفاق النووي سيئا لماذا صوّت عليه مجلس الأمن القومي خلال وجودك فيه
  • لاجدوى العقوبات.. إيران تصدر نفطها لـ17 دولة بينها دول أوروبية
  • لاجدوى العقوبات.. إيران تصدر نفطها لـ17 دولة بينها دول أوروبية بشكل سري
  • مستشار خامنئي: طهران ستدعم حزب الله إذا شنت إسرائيل حربا شاملة
  • مستشار خامنئي لا يستبعد تغيير إيران لعقيدتها النووية عند وجود تهديد جدي
  • وول ستريت جورنال: هكذا أصبحت إيران قوة دولية رغم أنف أميركا
  • كيف ستتغير سياسة طهران تجاه موسكو؟
  • كوريا الجنوبية تعلن إطلاق جارتها الشمالية صاروخين باليستيين