الحملة الأمنية بقيادة العقيد / حمدون الصبيحي تضبط مهربي مخدرات وتقوم بإتلاف المواد
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
لحج (عدن الغد) خاص
تمكنت الحملة الأمنية بقيادة العقيد/ حمدون عارف الصبيحي بضبط إثنين من مهربي المخدرات وبحوزتهم كمية من مادة الحشيش المخدر
وقال قائد الحملة الأمنية العقيد/ حمدون عارف الصبيحي، قائد اللواء الأول دعم وإسناد - مدير أمن مديرية ذوباب - باب المندب، إن الحملة الأمنية تسير بوتيرة عالية نحو ضبط الأمن والاستقرار في المديرية،
وأوضح: العقيد/ حمدون عارف الصبيحي، بأن الحملة مستمرة لليوم الثالث على التوالي وأن المعنويات عالية وستواصل الحملة مهمتها في القضاء على كافة أنواع التهريب أكان تهريب سلاح، أو مخدرات، أو الاتجار بالأفارقة الغير مشروع
وأردف قائلاً: قد تمت مداهمة المتسببين في زعزعة الأمن والاستقرار والتهريب المحرم إلى أماكن تواجدهم وتم ملاحقتهم والعثور على مادة الحشيش المخدره بحوزتهم
وأضاف: بأنه تم ضبط العصابة وتسليمهم الجهات الأمنية المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم، وتم إتلاف مادة الحشيش المخدرة، التي تم العثور عليها بحوزتهم واحراقها، بإشراف قائد الحملة شخصياً.
وأختتم حديثه : بأن الحملة جاءات بتوجيهات من قيادة القوات المشتركة في الساحل الغربي، وهي مستمرة وتسير وفق خطط مدروسة، وبإمكانية عالية لتثبيت الأمن والاستقرار، والحد من تهريب الممنوعات...
من صامد العواجي
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الحملة الأمنیة
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر من منتجات شائعة الإستخدام قد تصيبك وأسرتك بأمراض خطيرة
عثر علماء في دراسة جديدة على 3600 مادة كيميائية، تستخدم في تغليف المواد الغذائية أو تحضيرها، بعضها يشكل خطرا على الصحة.
تمت دراسة بعض هذه المواد الكيميائية جيدًا وتم العثور عليها بالفعل في الأجسام البشرية، مثل "بولي فلورو ألكيل"، و"البيسفينول-أ"، وكلاهما مادة خطرة، ولا يُعرف سوى القليل عن الآثار الصحية لهذه المواد، ولا عن كيفية ابتلاع المواد الكيميائية المستخدمة في التغليف مع الطعام.
تقول بيرجيت جيوكي، مؤلفة الدراسة الرئيسية، في مؤسسة منتدى تغليف المواد الغذائية في زيوريخ، إن نحو 100 من هذه المواد الكيميائية تعتبر "مصدر قلق كبير" لصحة الإنسان.
وأكدت الدراسة أن نحو 14000 مادة كيميائية ملامسة للأغذية، لديها القدرة على "الانتقال" إلى الغذاء من العبوات المصنوعة من البلاستيك، أو الورق، أو الزجاج، أو المعدن، أو مواد أخرى. ويمكن أن تأتي أيضًا من عملية تحضير الطعام، أو أدوات المطبخ.
ثم بحث العلماء عن هذه المواد الكيميائية في العينات البشرية، وفوجئوا بالعثور على 3601 مادة كيميائية. ومن بين المواد الكيميائية "المثيرة للقلق الشديد" كانت هناك مادة "بولي فلورو ألكيل"، المعروفة أيضًا باسم "المواد الكيميائية إلى الأبد"، والتي تم اكتشافها في أجزاء كثيرة من جسم الإنسان في السنوات الأخيرة وارتبطت بمجموعة من المشاكل الصحية.
كما تم اكتشاف مادة "البيسفينول-أ"، وهي مادة كيميائية تعطل الهرمونات، وتستخدم في صناعة المواد البلاستيكية، والتي تم حظرها بالفعل في زجاجات الأطفال في العديد من البلدان.
ومن المواد الكيميائية الأخرى التي تعطل الهرمونات هي "الفثالات"، والتي تم ربطها بالعقم في حين لا يُعرف سوى القليل عن الـ"أوليغومرات"، والتي تعد أيضًا منتجات ثانوية لإنتاج البلاستيك.
وقالت جويكي: "لا يوجد أي دليل تقريبا على الآثار الصحية لهذه المواد الكيميائية"، لكن عندما يتعلق الأمر بعلم السموم، هناك قول مأثور مفاده أن "الجرعة تصنع السم".
وأكدت جويكي أن أحد قيود هذه الدراسة، هو أنها لم تتمكن من تحديد ما إذا كانت هناك تركيزات عالية لأي من المواد الكيميائية.
ووفقا للدراسة المنشورة في مجلة "ساينس أليرت" العلمية، فإن الدراسة تحذر من أن هذه المواد الكيميائية يمكن أن تتفاعل مع بعضها البعض، وتوصي الأشخاص بتقليل وقت ملامستهم للتغليف، وتجنب تسخين الطعام في العبوة التي جاء بها.