بغداد اليوم- بغداد

أعلن وزير النفط، حيان عبد الغني، اليوم الخميس (14 أيلول 2023)، ان تأسيس منظمة أوبك "شكّل منعطفاً تاريخياً واقتصادياً مهماً في إدارة وتسويق النفط واستقلالية الدول المنتجة".

ونقل بيان لوزارة النفط تلقته "بغداد اليوم"، عن عبد الغني قوله، ان "العراق يستذكر بفخر واعتزاز هذا اليوم الرابع عشر من أيلول 2023 ذكرى تأسيس منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" ذالتاريخي الذي احتضنته قاعة الشعب في بغداد، لتشكل المنظمة علامة مضيئة في تاريخ العراق والدول العربية والصديقة المنتجة للنفط".

وأشار في رسالة الى وزراء النفط والطاقة في الدول الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) والى الأمين العام للمنظمة هيثم الغيص، إن "تأسيس (أوبك) شكّل منعطفاً تاريخياً واقتصادياً مهماً في إدارة وتسويق النفط واستقلالية الدول المنتجة، مشيداً بالدور الكبير الذي تلعبه (أوبك) في استقرار أسواق النفط العالمية".

وأشار عبد الغني الى "اتفاق الأعضاء على وحدة الموقف والكلمة، عندما احتضنت بغداد في قاعة الشعب الدول الخمس عام 1960 ليوقعوا على إعلان تأسيس منظمة أوبك، فسجل الحبر على الورق في 14 أيلول قبل 63 عاماً موقفاً مشرّفاً وخطوة مباركة في لحظة تاريخية أمّنت للأجيال اقتصاداً حراً، واليوم نسير على الدرب الذي سار عليه السابقون في حرصهم على الثروة الوطنية لبلدانهم والالتزام في استخدام النفط بالشكل الأمثل ليكون دعامة اقتصادية، بإرادة وطنية تحترم المواثيق مع الدول الأخرى من أجل موقف يمنح الشعوب الاستقلال والاستخدام الأمثل للثروات الطبيعية."

وتابع وزير النفط، أن "العراق يؤكد الالتزام بالمبادىء التي أقرتها المنظمة"، مثمناً الدور الكبير للدول الأعضاء في أوبك وأمينها العام في العمل المخلص والجاد من أجل استقرار أسواق النفط العالمية".

من جانبه قال المتحدث باسم وزارة النفط عاصم جهاد، إن "العراق يؤكد أهمية استذكار هذه المناسبة سنوياً، ونحن اليوم نعيش تحت ظلال شجرة التأسيس الأولى".

وأضاف أن "الاحتفال بالذكرى 63 لتأسيس أوبك يؤكد صحة المسار الذي اعتمدته وانطلقت منه "أوبك "بفضل تعاضد جهود أعضائها كافة، لإعلاء كلمة المنظمة واحترام مواثيقها واتفاقياتها وصحة خطواتها".

وتابع جهاد، أن "أوبك تمثل اليوم نموذجاً متميزاً للاتحاد والالتزام والتعاون بين أعضائها والمتحالفين معها، والحرص على استقرار أسواق النفط العالمية وتحقيق التوازن بين العرض والطلب، وحماية المناخ من الانبعاثات الضارة، وتوفير مصادر الطاقة النظيفة، حيث تقف أوبك اليوم على أرضية صلبة, مالكة الإرادة القوية وملتزمة بالمواثيق مع دول التأسيس المملكة العربية السعودية، وجمورية إيران الإسلامية, ودولة الكويت، وجمهورية فنزويلا، والدول الأخرى بعد أن كبرت شجرة أوبك بالتحاق العديد من الدول التي تعمل من أجل خير شعوبها ورفاهيتها وتأمين مستقبلها".

واختتم جهاد بالقول إن "العراق يثمّن حضور السادة وزراء النفط والطاقة في دول المنظمة وأمينها العام الى بغداد في حزيران الماضى، والمشاركة في احتفال الذكرى الماسية لتأسيس "أوبك" في بغداد"، مؤكداً أن "العراق سيبقى حاضنة لجميع الجهود الخيرة".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

تقارير فظيعة عن الاستعباد الجنسي الذي مارسته الدعم السريع بالسودان

نددت منظمة العفو الدولية الخميس بممارسة قوات الدعم السريع العنف الجنسي في الحرب في السودان، لافتة إلى حالات استعباد جنسي واغتصاب جماعي.

وكتبت المنظمة في تقرير جديد أن "قوات الدعم السريع مارست عنفا جنسيا واسعا ضد النساء والفتيات طوال الحرب الأهلية السودانية التي استمرت عامين، بهدف إذلالهن، وفرض السيطرة، وتشريد المجتمعات في جميع أنحاء البلاد".

وقال ديبروز موتشينا مدير برنامج التأثير الاقليمي لحقوق الإنسان في منظمة العفو الدولية إن "اعتداءات قوات الدعم السريع على النساء والفتيات السودانيات مروعة، ومنحطة أخلاقيا، وتهدف إلى إلحاق أقصى درجات الإذلال بهن".

ويتضمن التقرير المؤلف من ثلاثين صفحة تحت عنوان "لقد اغتصبونا جميعا" روايات لثلاثين ضحية، بعضهن قاصرات، ولأفراد في أسر الضحايا.

ووقعت أعمال العنف هذه بين نيسان/أبريل 2023 وتشرين الأول/ أكتوبر 2024 في أربع ولايات سودانية، خصوصا في مناطق دارفور والخرطوم والجزيرة، بحسب منظمة العفو.

ومنذ نيسان/أبريل 2023، يشهد السودان حربا أهلية بين قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) والجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان.


وأسفر النزاع عن عشرات آلاف القتلى وأجبر 12 مليون شخص على النزوح وأغرق البلاد في أزمة إنسانية خطيرة، وفق الأمم المتحدة.

واتُهم طرفا النزاع بارتكاب جرائم حرب. وتواظب الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية على التنديد بممارسة الاغتصاب كسلاح حرب.

وبين الحالات التي عددها التقرير، وثقت منظمة العفو حالتي امرأتين تعرضتا للاستعباد الجنسي بعد احتجازهما في الخرطوم و"اغتصابهما في شكل يومي" طوال أسابيع عدة.

وروت ناجية (34 عاما) من حي جبرة جنوب الخرطوم، خطفها مقاتلون من الدعم السريع في 15 أيار/مايو 2023، أنها احتجزت لشهر و"تعرضت للاغتصاب في شكل شبه يومي".

وقالت "أفرجوا عني بعد ثلاثين يوما حين صرت مريضة جدا".

واحتجزت ضحية أخرى (27 عاما) لأيام داخل متجر قرب نقطة عسكرية، بعد اعتقالها وإبعادها من زوجها بالقوة.

وقال الزوج "كنت أسمع صراخ زوجتي فيما كانوا يغتصبونها كل يوم. وكنت عاجزا تماما عن مساعدتها".

ونقلت منظمة العفو عن ضحايا عديدات أن مقاتلين يرتدون زي الدعم السريع قاموا باغتصابهن للاشتباه بأنهن يؤيدن الجيش السوداني.

وأفادت طواقم طبية متخصصة بأن مقاتلي الدعم السريع كانوا يغتصبون النساء في حال عجزن عن إنقاذ الجنود الجرحى.

وفي تشرين الأول/ أكتوبر، لفتت بعثة تحقيق دولية مستقلة من الأمم المتحدة في السودان إلى تصاعد العنف الجنسي من "عمليات اغتصاب واستغلال جنسي وخطف لأغراض جنسية، فضلا عن مزاعم بحصول زيجات قسرية واتجار بالبشر".

ووصفت قوات الدعم السريع ما خلصت اليه بعثة التحقيق بأنه "دعاية على منصات التواصل الاجتماعي".

مقالات مشابهة

  • العراق وفنزويلا يبحثان التنسيق المشترك لدعم استقرار الأسواق النفطية العالمية
  • اتفاق مبدئي بشأن كيفية التعامل مع الأوبئة العالمية في المستقبل
  • أبو الغيط يلتقي أمين منظمة شنغهاي للتعاون
  • أبو الغيط يلتقي مع أمين منظمة شنغهاي لبحث تعزيز التعاون بين الجانبين
  • ابو الغيط يلتقي امين عام منظمة شنغهاي للتعاون
  • إنتاج "أوبك+" من النفط يبلغ أعلى مستوى له منذ 8 أشهر قبل بدء خطط زيادة الإنتاج
  • سفير العراق يبحث مع أمين الجامعة العربية تجهيزات قمة بغداد
  • تقارير فظيعة عن الاستعباد الجنسي الذي مارسته الدعم السريع بالسودان
  • غوتيريش يؤكد على حضوره لمؤتمر القمة العربية الذي سيعقد في بغداد
  • السوداني يبحث مع شركة لوك أويل الروسية زيادة الإنتاج النفطي والغازي