منذ بداية العام.. مستشفى رازح بصعدة يستقبل 370 شهيدا وجريحا جراء القصف السعودي
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
يمانيون../
أعلن مسؤول الإحصاء بمستشفى رازح الريفي علي منصور، اليوم الخميس، أن عدد ضحايا قصف العدو السعودي الذين استقبلهم المستشفى من بداية عام 2023 إلى اليوم بلغ 370 شهيدا وجريحا.
وقال منصور إن مستشفى رازح الريفي يستقبل من المناطق الحدودية الحالات المرضية والمستهدفة من قبل العدو السعودي وهذا أثر سلبا على إمكانات المستشفى.
وأضاف “نحن كعاملين في مستشفى رازح الريفي مستمرون في عملنا الإنساني وانطلاقا من واجبنا الديني والوطني أمام شعبنا في مواجهة العدوان”.
من جهته قال رئيس قسم الطوارئ بمستشفى رازح الريفي أصيل مانع: نحن نستقبل العديد من الحالات الحرجة الذين يتم استهدافهم في المديريات الحدودية بسبب الاعتداءات السعودية.
وأوضح مانع أن المستشفى يواجه ضغطا كبيرا خلال تقديمه الخدمات العلاجية للمرضى مع وجود ضحايا باستمرار، مؤكدا أن قسم الطوارئ بالمستشفى يحتاج دعما وتدخلا لأنه يعمل على مدار الأربع والعشرين ساعة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الأطباء يكشفون تطورات الحالة الصحية لـ«البابا فرنسيس»
احتفل الفاتيكان بالعام المقدس، السبت، بدون البابا فرنسيس الأول، الذي أمضى ليلته الثامنة في المستشفى جراء إصابته بالتهاب رئوي.
وبحسب تصريحات الكرسي الرسولي فإن البابا فرنسيس لن يظهر علنا غدا الأحد ليقود القداس الأسبوعي المعتاد وذلك للأسبوع الثاني على التوالي.
وأشار الأطباء إلى أن التهديد الرئيسي الذي يواجه فرنسيس (88 عاما) سيكون بداية تعفن الدم (إنتان الدم)، وهو عدوى خطيرة في الدم يمكن أن تحدث كمضاعفات للالتهاب الرئوي، بحسب وكالة “أسيوشيتدبرس”.
ولا تزال الصورة السريرية للبابا معقدة، بينما قال الفريق الطبي للبابا في أول تحديث متعمق لحالته، “إنه حتى أمس الجمعة لم يكن هناك دليل على أي تعفن في الدم، وكان البابا يستجيب للأدوية المختلفة التي يأخذها”، مؤكدين أنه “لم يخرج من الخطر بعد”.
ودخل البابا فرنسيس الذي يعاني من مرض مزمن في الرئة مستشفى جيميلي بروما في 14 فبراير بعد أسبوع من نوبة التهاب الشعب الهوائية.
وأعلن الفاتيكان صباح السبت أن البابا فرنسيس أمضى ليلته الثامنة في المستشفى وقال الكرسي الرسولي في بيان نشر على موقع أخبار الفاتيكان على الإنترنت: “قضى البابا فرنسيس ليلة مريحة”.
ويفترض الطاقم الطبي بقيادة سيرجيو ألفيري من مستشفى جيميلي، ولويجي كاربوني، طبيب فرنسيس الشخصي، أنه سوف يتعين على البابا البقاء في المستشفى الأسبوع الجاري على الأقل.
ولكنهم لم يقدموا أي تفاصيل أكثر دقة، حيث لا يمكن التنبؤ بالمضاعفات المحتملة، وفقًا للأطباء الذين أكدوا أنه يجب منع حدوث مضاعفات بأي ثمن.