قال فتحي المريمي، المستشار الإعلامي لرئاسة مجلس النواب الليبي في مقابلة مع "سكاي نيوز عربية"، مساء الخميس، إن وجود مدخل واحد إلى مدينة درنة هو ما يصعب إيصال المساعدات.

وأضاف المريمي أن المساعدات تدفقت على درنة، أكثر المناطق الليبية تضررا من العاصفة "دانيال" من شتى المناطق في البلاد، فضلا عن مساعدات من دول أخرى.

وقال: "لا نرفض أي مساعدات من أي طرف كان حتى لو كان خصما سياسيا، بالفعل وصلت مساعدات من مناطق على خلاف سياسي وقدموا التعازي لأهالي الضحايا".

وشدد على أن لجان مختصة تشرف على التنسيق للمساعدات، وعلى رأسها هيئة الطوارئ والأزمات تتولى العمل داخل المناطق المنكوبة، فضلا عن الجيش والأجهزة الأمنية ووزارة الصحة.

ورد على حديث الأمم المتحدة عن وجود فوضى بشأن تنسيق المساعدات إلى درنة، قائلا إنها ربما تتلقى تقارير مضللة.

وأكد أن كل ما في الأمر هو أن المساعدات تتدفق على درنة من طريق واحد فقط، وهو ما يجعل الأمر يستغرق ساعات في بعض الأحيان.

البعد عن المناكفات

ولفت إلى طلب رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، وضع الخلافات جانبا حت يمكن تجاوز هذه الكارثة التي حلت بليبيا.

وأكد "أن المناكفات السياسية ليس وقتها ولا بد أن نكون معا في مواجهة الكارثة".

المقصود بإعادة الإعمار السريع

وكان مجلس النواب الليبي قد أعلن تخصيص ملياري دولار من أجل إعادة إعمار المناطق المتضررة وخاصة درنة.

وقال إن ما قصده عقيلة صالح بالإعمار السريع خلال 6 أشهر هو فتح الطرق بسرعة وإعادة المياه والكهرباء والاتصالات والمنشآت الأساسية، خلال 6 أشهر، حتى الحل بشكل مؤقت، لكن الإعمار الشامل يستغرق عامين وثلاثة بما شمل السدود.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات درنة دانيال أخبار ليبيا العاصفة دانيال مجلس النواب الليبي درنة دانيال ملف ليبيا

إقرأ أيضاً:

مساعدات مالية بمئات الملايين لسوريا خلال مؤتمر المانحين

انطلقت، الإثنين في بروكسل، أشغال مؤتمر المانحين الدوليين الذي تنظمه الدائرة الأوروبية للشؤون الخارجية للمرة التاسعة، بمشاركة غير مسبوقة للحكومة السورية ممثلة في شخص وزير الخارجية في الحكومة المؤقتة، أسعد الشيباني.

وفي كلمته أمام المؤتمر، طالب وزير الخارجية السوري برفع العقوبات وإعادة الإعمار، مضيفا "نؤكد التزامنا بالعمل مع جميع الشركاء لوصول المساعدات إلى مستحقيها وتأمين عودة اللاجئين".

وأضاف: "استقرار سوريا ينعكس إيجابيا على استقرار المنطقة والعالم".

وأعلنت المملكة المتحدة تخصيص ما يصل إلى 160 مليون جنيه إسترليني للمساعدات الإنسانية الموجهة إلى سوريا.

كما أعلنت ألمانيا عن تقديم 300 مليون يورو في نفس الإطار.

من جهته، تعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم حوالى 2,5 مليار يورو (2,7 مليار دولار) من المساعدات إلى سوريا.

وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين إن "السوريين بحاجة إلى مزيد من الدعم، سواء إذا كانوا لا يزالون في الخارج أو قرّروا العودة إلى ديارهم".

وتابعت: "لذا، نزيد اليوم في الاتحاد الأوروبي تعهداتنا إزاء السوريين في البلد والمنطقة إلى حوالى 2,5 مليار يورو لعامي 2025 و2026".

وتأتي هذه المساعدات في سياق جهوده الرامية إلى إعادة إعمار البلد بعد إطاحة الرئيس بشار الأسد.

ويأمل الاتحاد الأوروبي أن تتجاوز المبالغ الممنوحة هذا العام ما تم حشده في المؤتمرات الثمان السابقة، لكونه الأول منذ سقوط نظام الأسد وانطلاق مسيرة الانتقال السياسي في سوريا.

مقالات مشابهة

  • استمرار دعم ذوي الإعاقة.. تحويل مساعدات نقدية جديدة ضمن البرنامج الاجتماعي
  • مؤسسة الصالح تقدم مساعدات مالية لـ 170 مريضًا بالفشل الكلوي في سيئون
  • نائب: البرلمان الحالي فاشل وضد الشعب
  • اقتصادي يحدد موعد وصول جداول موازنة 2025 الى البرلمان
  • زلزال سياسي مرتقب.. انتخابات البرلمان المقبلة ستغير موازين القوى
  • زلزال سياسي مرتقب.. انتخابات البرلمان المقبلة ستغير موازين القوى - عاجل
  • وصول سفينة مساعدات إماراتية سابعة إلى ميناء العريش لإدخالها قطاع غزة
  • النازحون يدفعون ثمن خفض مساعدات المانحين
  • ملك الأردن: منح الفلسطينيين كامل حقوقهم السبيل الوحيد لاستقرار المنطقة
  • مساعدات مالية بمئات الملايين لسوريا خلال مؤتمر المانحين