في عز تحديات اعادة إعمار خراب الزلزال.. اختفاء صادم لمدير وكالة العمران باقليم الحوز
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
حسن الخلداوي – مراكش الآن
يبدو ان بعض “المسؤولين” غير أبهين بجسامة الخسائر التي خلفها زلزال الحوز والذي حرك جميع اجهزة الدولة لمواجهة تداعياته ان على مستوى انقاذ المصابين وانتشال الضحايا، وحرك وطنية جل الجمعيات المدنية عبر تنظيم الآلاف من القوافل الانسانية لدعم ساكنة المناطق المتضررة.
وفي هذا الاطار، يتساءل متتبعو الشأن العام باقليم الحوز الأكثر تضررا من الزلزال المدمر بحصيلة وفيات تجاوزت 1600 شخصا والآلاف من المنازل المنهارة بمراكز ودواوير جماعات جبلية، (يتساءلون) عن الغياب الغامض للمدير الإقليمي لمؤسسة العمران باقليم الحوز.
وعلاقة بالموضوع، خلف غياب مدير وكالة العمران باقليم الحوز امتعاضا لدى ساكنة المنطقة ومسؤوليها خصوصا والدور الهام والريادي الذي تلعبه هذه المؤسسة في تنمية وتطوير قطاع التعمير بمنطقة تضررت كثيرا من قوة زلزال خلف خسائر جسيمة.
وكشفت مصادرنا، أن المدير المذكور فضل الاستمرار في الاستمتاع بإجازته السنوية بدل الالتحاق المستعجل باقليم الحوز ومتابعة تطورات الوضع إسوة بعامل الاقليم ورجال السلطة المحلية بالمنطقة والذين تجندوا منذ الوهلة الأولى للواقعة وانخرطوا بكثير من حب الوطن والتفاني استجابة لانتظارات ساكنة اقليم تعاني ويلات اعنف زلزال يعرفه المغرب.
وفي الوقت الذي حل فيه عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية وكبار مسؤولي الدولة على وجه السرعة الى عمالة تحناوت عاصمة اقليم الحوز رفقة المسؤولين الجهويين يتقدمهم والي الجهة كريم قسي لحلو وعمال الأقاليم المتضررة، استمر مدير وكالة العمران بإقليم الحوز في غيابه اللامسؤول عن المنطقة التي عصفت الهزة الارضية بالآلاف من منازلها.
وختاما، يمكننا أن نتساءل كذلك، من يحمي موظفا بكل هذا اللامبالاة حتى يستمر في غيابه ويستمتع بعطلة بطعم الاستهتار في لحظات تظافرت فيها جهود الدولة والمجتمع المدني تضامنا مع ساكنة اقاليم مكلومة؟
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: باقلیم الحوز
إقرأ أيضاً:
بحضور مدير وكالة عدل.. وزير السكن يترأس إجتماعا هاما
ترأس وزير السكن، محمد طارق بلعريبي، اجتماع تقني، أمس الأحد، جمعه مع الإطارات المركزية للوزارة وكذا المدراء التنفيذيين لولاية جيجل، تحضيرا لزيارة العمل والتفقد التي ستقوده إلى جيجل.
كما حضر الإجتماع، حسب بيان للوزارة، كل من المدير العام للوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره “عدل” والمدير العام للوكالة الوطنية للتعمير ANURB.
وتم خلال هذا الاجتماع، عرض جميع المشاريع التابعة للقطاع وبمختلف انماطها في ولاية جيجل.
وأشار البيان، إلى أن الولاية تحضى ببرنامج سكني مقدر بـ 074 30 وحدة سكنية مقسمة إلى 3623 وحدة سكنية بصيغة السكن العمومي الإيجاري LPL، منها 1500 وحدة سكنية لم تنطلق بعد.
بالإضافة إلى السكن الترقوي المدعم LPA، بـ2021 وحدة سكنية، حيث أن كل البرنامج تم الانطلاق فيه.
والسكن الترقوي المدعم (LPA2) 4030 وحدة سكنية، منها 2280 لم تنطلق بعد. و13647 سكن ريفي، منها 5289 وحدة سكنية لم تنطلق بعد.
وكذا 6473 وحدة سكنية بصيغة عدل، حيث تم الإنطلاق في كل البرنامج وتبقى 124 وحدة سكنية قيد الإنجاز. و280 وحدة سكنية بصيغة الترقوي العمومي LPP، تم الإنتهاء من إنجازها.
وألح الوزير على ضرورة الإهتمام بكل البرامج قيد الإنجاز والمتوقفة وكذا التي لم تنطلق.
هذا وسيكون للوزير زيارة لبعض المشاريع التي تعرف تأخرا في الإنجاز خلال الزيارة المبرمجة لاحقا لولاية جيجل.
وحسب البيان، سيتم إتخاذ قرارات ستطبق سواء على ولاية جيجل أو على المستوى الوطني. وهذا بغية رفع كل العراقيل ووضع ورقة طريق للإنطلاق في كل المشاريع المتوقفة وكذا التي لم تنطلق بعد.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور