هالة غنيم.. السيدة الملهمة ضمن قائمة لوريال باريس لأكثر النساء تميزا في المجال الأكاديمي لعام ٢٠٢٣
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
ولدت في قرية صغيرة بمحافظة المنوفية وسط تحديات من العادات والتقاليد بجانب طفولتها الصعبة لفقد والديها في سن صغير، لكن كان لديها تحدي وعزيمة وإصرار وحلم منذ الطفولة بحياة مختلفة، وما شجعها على ذلك هو تفوقها في الدراسة، لكن قادتها معوقات كثيرة في حياتها بداية من وجودها مع أهل والدها بعد وفاته إلى إجبارها على اختيار الجامعة أو المكوث في البيت للزواج.
قمت بعمل دكتوراة في تاريخ السياسة البصرية والقوى الناعمة (إشراف مشترك بين جامعة كامبريدج بإنجلترا وجامعة ماربورج بألمانيا) يوليو 2021، أيضا حصلت على ماجستير تاريخ الفن وحفظ التراث من جامعة هاواي بالولايات المتحدة الامريكية، وبكالوريوس تاريخ الفن وحفظ التراث من جامعة روجر وليامز بالولايات المتحدة الامريكية، وكنت ضمن خريجي الدفعة الأولى للبرنامج الرئاسي لتأهيل المصريات بالخارج للقيادة ٢٠٢٢.
حاليا أعمل مدير مشروع التراث الثقافي في الفضاء السيبراني، وكنت المدير السابق لبرنامج دبلومة الدراسات العليا للعلاقات الثقافية الدولية بجامعة هاواي بالولايات المتحدة الامريكية، والمدير السابق لفريق تطوير المشروعات بكلية التعليم والتربية بجامعة ماربورج.
بالطبع، حصلت على منحة وزارة الخارجية الامريكية وهيئة فولبرايت لدراسات البكالوريوس، ومنحة مركز الشرق والغرب والتي درست فيه والدة الرئيس الأمريكي باراك أوباما وجامعة هاواي للماجستير.
أيضا حصلت على منحة أكاديمية ماربورج للبحوث مرتين، الأولى: عن رسالة الدكتوراة الأكثر تميزا ٢٠٢١، والثانية: منحة أكاديمية ماربورج للبحوث لدراسات ما بعد الدكتوراة ٢٠٢٢.
أيضا منحة يوسف جميل لدراسات الدكتوراه، وتم اختياري مرتين استثنائيا لمنحة لا يحصل عليها إلا البروفيسورات وهي "برنامج الأساتذة الزائرين لتدعيم دور المرأة في العلوم والبحوث بجامعات ساكسون" في أكتوبر٢٠٢٢، وابريل ٢٠٢٣.
ومؤخر حصلت على زمالة ماريا رايشة بجامعة دريسدن التقنية والتي تنافس فيها ٤٠ شخص من أنحاء العالم وتم اختياري ضمن ٨، عن مشروعي عن السياسة الثقافية والقوى الناعمة والعلاقات السياسية الدولية لجمهورية ألمانيا الديمقراطية.
هل هناك جوائز أو تكريمات بعد كل هذا العلم؟
نعم، حصلت على جائزة جمعية الفنون الأسيوية بهاواي بالولايات المتحدة الأمريكية ٢٠١٠، ووسام الشرف الأكاديمي بجامعة هاواي ٢٠١٢، وضمن أكثر ٥٠ امرأة ملهمة بمصر ٢٠٢١، أخيرا تم اختياري ضمن قائمة لوريال باريس لأكثر النساء تميزا في المجال الأكاديمي ٢٠٢٣.
دراسات ما بعد الدكتوراه تناولت "تطور فكرة الهوية البصرية والدبلوماسية المرئية والقوى الناعمة في مصر الحديثة ودور الفن والتراث في بناء الصورة السياسية للدول والحكام فيما يسمى بالسياسة البصرية".
الرسالة تمت مناقشتها في يوليو،٢٠٢١ بإشراف مشترك بين جامعة كامبريدج البريطانية وجامعة ماربورج الألمانية وحصلت على امتياز مع مرتبة الشرف.
تلقيت عروض عديدة لنشر الرسالة في كتاب من دور نشر في هولندا، بلجيكا وألمانيا، لكنني اخترت دار نشر "دي جروتر" البرلينية وهي من أقدم وأعرق دور النشر الأكاديمية،
الكتاب سوف يتم إصدار النسخة الانجليزية منه وهي لغته الأصلية مطلع مارس القادم، أما نسخته العربية ستصدر بالتنسيق مع دار النشر الألمانية بنهاية عام ٢٠٢٤.
كتابي بعنوان "قوى محمد علي الناعمة في أوربا" ويناقش تطور أليات السياسة البصرية والدبلوماسية المرئية في مصر الحديثة، وكيف وعى "محمد علي باشا" لأهمية الأصول التراثية الجذابة لمصر والفنون والتراث كمصادر للقوى الناعمة والتأثير السياسي، وكيف وظف هذه الاصول الثقافية المصرية ضمن برنامجه الخاص بالسياسة المصرية الخارجية للتأثير على الرأي العام الاوربي وحشد دعم شعبي داخلي وخارجي باستخدام أنماط محسوبة مِن الهوية البصرية وتسويق الذات.
تمت دعوتي لحضور مؤتمر "المصريين بالخارج" التابع لوزارة الهجرة المصرية، وكنت أنوي مناقشة أليات تفعيل دور الباحثين الأكاديميين الشباب في بناء صورة أكثر تأثيرا في أوربا وأمريكا عن الجمهورية الجديدة، ودعم جهود الدولة في التنمية المستدامة.
أيضا كنت متحدث رئيسي في المؤتمر الدولي "الفن والجماليات والتصوف الإسلامي: وجهات نظر معاصرة"، مارس 2023 في مركز شتوتجارت للمؤتمرات بألمانيا؛ بمحاضرة تحت عنوان "فرشاة دوارة ولوحة تجلي: جماليات الصوفية في أعمال الفنانين المسلمين المعاصرين بين الترابية والسمو".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الامريكية التراث الثقافي مصريا المشروعات شتوتجارت الشباب زواج الفجر محافظة المنوفية جامعة كامبريدج بكالوريوس الدراسات العليا المتحدة العادات والتقاليد بالولایات المتحدة حصلت على
إقرأ أيضاً:
في الأمم المتحدة : الحكومة اليمنية تؤكد اهتمامها بتعزيز المشاركة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للمرأة
نيويورك - اكدت الحكومة اليمنية، اهتمامها بتعزيز المشاركة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للمرأة، ودعم تمكينها في سوق العمل، وتوسيع فرصها في المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتحسين وصول النساء إلى التعليم والتدريب المهني، وتوسيع نطاق الخدمات الصحية، لا سيما في المناطق الريفية، وتعزيز الأطر القانونية وتطوير آليات الدعم لضمان توفير بيئة آمنة تضمن حقوق المرأة وتعزز دورها الفاعل في المجتمع، وفقا لـ(سبأ) الشرعية.
جاء ذلك في بيان الجمهورية اليمنية، أمام الدورة التاسعة والستين للجنة وضع المرأة في الأمم المتحدة والذي القاه، الجمعة 14-3-2025 ، مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله السعدي.
وقال السفير السعدي في البيان " ان مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية يبذلون جهوداً كبيرة، وعلى الرغم من كل التحديات القائمة بسبب هذا الصراع، لتمكين المرأة وحماية حقوقها الأساسية وتحقيق المساواة بين الجنسين، وضمان مشاركتها الفاعلة في مختلف المجالات، باعتبارها شريكاً أساسيا في بناء السلام والاستقرار واحداث التغيير والمساهمة في تحقيق اهداف التنمية المستدامة 2030".
ولفت الى ان الحكومة تعمل على تعزيز المشاركة السياسية للمرأة على جميع المستويات باعتبارها هدفاً رئيسياً ضمن أولوياتها، من خلال إشراك النساء في مواقع وضع السياسات وصنع القرار على المستويين التنفيذي والقضائي، بما يعزز حضورهن في الهيئات والمؤسسات القيادية، وشغل المرأة اليمنية للعديد من المناصب القيادية.
واضاف "نجتمع اليوم بعد ثلاثة عقود على اعتماد الإطار العالمي لتعزيز حقوق المرأة، والذي أسهم في تحقيق إنجازات كبيرة على مختلف الأصعدة، وقد كان التضامن الدولي ركيزة أساسية في هذا التقدم، مما يجعله اليوم أكثر أهمية من أي وقت مضى لدعم جهود تمكين النساء والفتيات، خاصة في الدول التي تواجه تحديات متعددة تعيق تقدم المرأة ومشاركتها الفاعلة في المجتمع".
واشار الى أن هذه الدورة تنعقد في ظل تحديات عالمية غير مسبوقة أثرت بشكل كبير على النساء والفتيات، لا سيّما في الدول التي تواجه أزمات إنسانية ونزاعات مسلحة، حيث تأثرت المرأة اليمنية من تداعيات الحرب التي شنتها المليشيات الحوثية الارهابية والتي تدخل عامها الحادي عشر و تعاني النساء اليمنيات أوضاعاً مأساوية اقتصادية وإنسانية واجتماعية قاسية جراء استمرار هذا الصراع واستمرار ارتكاب المليشيات الحوثية لجرائمها الوحشية بحق مختلف فئات المجتمع اليمني، بما في ذلك النساء.
واكد ان المليشيات الحوثية عملت على تدمير كل الانجازات التي تحققت للمرأة اليمنية على مدى العقود الماضية، وتعميق الأزمة الاقتصادية والإنسانية الأمر الذي فرض على المرأة واقعاً كارثيا..مشيراً الى ان المليشيات الحوثية تواصل في مناطق سيطرتها ارتكاب الانتهاكات الجسمية، وجرائم الاختطاف، والاعتقال لمئات النساء اليمنيات وحرمانهن من حقوقهن السياسية والاقتصادية والاجتماعية والزج بهن في المعتقلات والسجون السرية وتلفيق التهم الكيدية وممارسة شتى صنوف الابتزاز والتعذيب النفسي والجسدي والتحرش والاعتداء الجنسي على خلفية نشاطهن السياسي والإعلامي والحقوقي، وإقصائهن من الحياة العامة والقيام بدورهن الفاعل في بناء المجتمع وتنميته.
ودعت الحكومة اليمنية الشركاء الإقليميين والدوليين والمنظمات الدولية، إلى دعم جهودها في تعزيز قطاع التعليم والتدريب المهني لضمان حصول النساء والفتيات على فرص تعليمية متكافئة، خاصة في المناطق المتضررة من النزاع والمناطق الريفية والنائية، والتركيز على تنمية مهاراتهن وتعزيز تمكينهن الاقتصادي عبر تمويل المشاريع المستدامة. وتوفير الخدمات الرعاية الصحية والاجتماعية، وتعزيز الاستجابة الإنسانية والحماية الاجتماعية للنساء والفتيات، ومكافحة جميع أشكال التمييز والعنف لضمان مشاركتهن الفاعلة في بناء المجتمع وازدهاره.
Your browser does not support the video tag.