«ميتا» تعلن قرارا جديدا بشأن سياستها.. «زي جوجل وأمازون»
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أعلنت «ميتا» المالكة لـ«فيسبوك وانستجرام وواتس آب»، قرارًا جديدًا بشأن سياستها، إذ أكدت عودة الموظفين للعمل من مقر الشركة لمدة 3 أيام في الأسبوع، بدءًا من 5 سبتمبر، لتتراجع بذلك عن قراراتها السابقة بشأن العمل عن بعد التي جاءت للحفاظ على حياة العاملين.
«ميتا» تجبر موظفيها على العمل من مقر الشركةوعلى الرغم من تحذيرات منظمة الصحة العالمية، مؤخرًا من ظهور متحوّر جديد من كورونا يعرف باسم «BA.
ووفقًا للقرار الجديد، لن يُسمح للموظفين الذين لم يكملوا 18 شهرًا بالعمل من المنزل، وسيكون هناك حدود قصوى لفترات العمل عن بعد، وستتابع الشركة، مدى التزام الموظفين بالحضور من خلال بطاقات الهوية ومدى استخدام الأدوات الداخلية، فضًلا عن تحديث العاملين بمواقعهم يوميًا.
«جوجل» و«أمازون» تلغيان العمل من المنزلوكانت شركة جوجل، سبقت «ميتا» في إعلان عودة موظفيها للعمل من المقر، إذ كشفت في شهر يونيو الماضي، أنه سيتعين على الموظفين العمل من مقر الشركة 3 أيام في الأسبوع على الأقل، وألغت موافقات العاملين الذين حصلوا عليها للعمل عن بعد، وأقرت نظام العمل الهجين بين الحضور إلى المكاتب والعمل عن بعد على الأقل لثلاثة أيام في الأسبوع، وتتابع الشركة العملاقة حضور الموظفين عبر بطاقات الهوية، وتعتبره جزءًا من التقييم، بهدف تشجيع الموظفين للتواصل مع بعضهم البعض في بيئة العمل داخل الشركة، بحسب «سي إن بي سي».
وكان السبب الرئيسي لاتباع «جوجل»، سياسة العمل عن بعد هو الحفاظ على حياة المواطنين في أثناء جائحة كورونا، ومع زوال السبب، أصبح على الشركة التفكير في النظام الهجين بين العمل عن بعد ومن المكتب، وترى أن العمل من المكتب هو النهج المستقبلي الذي يدفع الجميع للتأقلم من جديد في بيئة «جوجل».
إلغاء العمل عن بعد في فبراير الماضيكما أعلن جيف كلارك، نائب رئيس شركة أمازون، إلغاء العمل عن بعد في فبراير الماضي، وحضور الموظفين 3 أيام أسبوعيًا على الأقل، الأمر الذي تسبب في رفض الموظفين لذلك، ووقعوا عريضة تطالب الشركة بالسماح لهم بالعمل عن بعد، إعمالا بسياسات تزيد من التوازن والاندماج بين الجميع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ميتا فيسبوك واتس آب أمازون العمل عن بعد من المنزل العمل من
إقرأ أيضاً:
كيف تعمل من المنزل باستخدام الذكاء الاصطناعي؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد العالم تحولًا جذريًا في شكل بيئة العمل خلال السنوات الأخيرة، لا سيما بعد جائحة كورونا التي دفعت العديد من المؤسسات لتبني نمط العمل عن بُعد.
ومع هذا التغيير، أصبح من الضروري الاستعانة بأدوات تقنية تدعم استمرارية الأداء، وكان الذكاء الاصطناعي من أبرز هذه الأدوات.
الذكاء الاصطناعي، بمفهومه الواسع، هو استخدام تقنيات تتيح للأنظمة فهم البيانات والتعلم منها، بل واتخاذ قرارات تشبه تلك التي يتخذها الإنسان، ولكن بكفاءة وسرعة أعلى. وقد أوجد هذا المجال مساحات واسعة للاستفادة، خصوصًا لمن يعملون من منازلهم.
نمو الذكاء الاصطناعي في عام 2023في عام 2023، لم يكن الذكاء الاصطناعي مجرد توجه مستقبلي، بل أصبح واقعًا محوريًا في قطاعات متعددة. من تطوير المنتجات إلى تحليل البيانات، كان الاعتماد عليه في تزايد مطرد.
وقد سعت الشركات إلى دمج هذه التكنولوجيا في عملياتها لتحسين الكفاءة وتقليل التكاليف.
كما شهد المجال نفسه تطورات هائلة في البحث والتطوير، مما أتاح الفرصة لابتكار أدوات جديدة وتوسيع التطبيقات القائمة.
وبالتزامن، ارتفعت الحاجة إلى الكفاءات البشرية المتخصصة في هذا المجال، وبدأت الشركات في تخصيص برامج تدريب لموظفيها لتأهيلهم للتعامل مع هذه التقنية المتقدمة.
كيف يُستخدم الذكاء الاصطناعي في العمل عن بُعد؟مع توسع نطاق العمل من المنزل، بدأت العديد من الشركات في دمج أدوات الذكاء الاصطناعي في مختلف جوانب العمل اليومي. إليك بعض أبرز المجالات التي يتم فيها توظيف هذه التقنية لتعزيز الكفاءة:
1. المساعدات الذكية
الأنظمة مثل Siri وGoogle Assistant أصبحت أدوات مساعدة للموظفين عن بعد، حيث تساهم في تنظيم المهام اليومية، جدولة الاجتماعات، وتذكيرهم بالمواعيد، مما يسهل إدارة الوقت ويزيد من الإنتاجية.
2. أنظمة الدردشة التفاعلية
برمجيات المحادثة المدعومة بالذكاء الاصطناعي أصبحت بديلًا فعالًا للدعم الفني وخدمة العملاء، حيث يمكنها الرد الفوري على الاستفسارات دون الحاجة لتدخل بشري دائم.
3. تحليل البيانات
مع الكم الهائل من البيانات التي تُنتج يوميًا، تلعب تقنيات الذكاء الاصطناعي دورًا جوهريًا في استخراج المعلومات المهمة منها، سواء لتحسين الأداء الداخلي أو فهم سلوك العملاء.
4. تعزيز الأمن الرقمي
العمل عن بُعد يرافقه دائمًا مخاطر أمنية، وهنا يأتي دور الذكاء الاصطناعي في رصد أي نشاط غير طبيعي والتنبيه بشأنه بشكل لحظي، مما يساهم في الوقاية من الهجمات الإلكترونية.
5. إدارة المشروعات
أدوات الذكاء الاصطناعي تساعد في تتبع تقدم المهام، تحليل أسباب التأخير، وتقديم اقتراحات لتحسين سير العمل، مما يدعم مديري المشاريع في اتخاذ قرارات دقيقة.
6. الترجمة اللحظية
في بيئات العمل التي تجمع أفرادًا من دول وثقافات مختلفة، توفر أدوات الترجمة المدعومة بالذكاء الاصطناعي وسيلة فعالة لكسر حاجز اللغة وتعزيز التواصل بين الزملاء.
7. التخصيص والتطوير المهني
يمكن لهذه الأنظمة اقتراح محتوى تدريبي أو مهام تتناسب مع احتياجات كل موظف بناءً على تحليل أدائه واهتماماته، مما يعزز تجربته المهنية بشكل عام.
من الواضح أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد أداة تقنية إضافية، بل أصبح عنصرًا أساسيًا في بيئة العمل الحديثة، خاصة في سياق العمل عن بُعد.
وبينما يستمر التطور في هذا المجال، ستزداد أهمية دمج هذه التقنيات في العمليات اليومية لضمان الاستمرارية، الأمان، والتفوق في الأداء.