أعلن مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية إطلاق قناته التعليمية على يوتيوب تحت اسم "العربية للعالم"؛ لتمكين متعلمي اللغة العربية الناطقين بغيرها من المهارات الأساسية التي يحتاجون إليها؛ وذلك من خلال تقديم محتوى عربي تعليمي فعّال وإثرائي سهل ومُيسر وعصري، يضم جوانب الحياة اليومية والمواقف التواصلية، واستراتيجيات التعلم، إضافة إلى تقديم الثقافة السعودية بلغة واضحة ومفهومة، وفقًا لمعايير الإطار الأوروبي المرجعي المشترك لتعليم اللغات.

وما يميز قناة "العربية للعالم" التي يمكن متابعتها على منصة اليوتيوب- تقديمها لأكثر من 100 مقطع تعليمي قصير، مقسمة إلى خمسة مسارات على نحو يسهل الوصول إلى الموضوعات المستهدفة؛ إذ جرى تأليف محتوى القناة وجمعه بالتعاون مع نخبة من الخبراء السعوديين المتخصصين في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، في حين تُقدَّم المواد المؤلَّفة عن طريق مقدمين محترفين بطريقة غير تقليدية، وبتدقيق من فريق الخبراء.

وتضم المسارات التعليمية الخمسة للقناة، كلًّا من : "العربية من حولي"، و"العربية للتواصل"، و"إبداع العربية"، و"دليلك نحو تعلم العربية"، و"الثقافة العربية"؛ وهو ما سيسهم في تعلم اللغة العربية للناطقين بغيرها من خلال المواقف الواقعية اليومية، وإثراء حصيلتهم اللغوية بمفردات وتراكيب وتعبيرات مناسبة، فضلًا عن تمكين المتعلم من التواصل مع الآخرين بحسب المواقف التي يتعرض لها، ونشر الوعي بمميزات اللغة العربية وجمالياتها، ومساعدة متعلم اللغة العربية على الاندماج في المجتمعات العربية، إضافة إلى بناء نموذج تعليمي مرئي ماتع يقرب اللغة العربية للراغبين في تعلمها على منصة اليوتيوب بنمط إثرائي فعال؛ لذلك تُعدّ القناة منارة عالمية لإثراء المحتوى العربي على موقع اليوتيوب، تستهدف كل مهتم باللغة العربية وثقافتها من الناطقين بغيرها.

يذكر أن مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، يعدّ مرجعًا عالميًّا في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها من خلال مشاريعه ومبادراته ومنتجاته وتطبيقاته ووسائله التعليمية الجديدة والمبتكرة؛ وهو ما جعله متميزًا في توفير تعليم من الطراز العالمي، وفقًا لأهدافه الإستراتيجية في المحافظة على سلامة اللغة العربية وهويتها اللغوية، ودعمها نطقًا وكتابةً، وتيسير تعليمها وتعلّمها داخل المملكة العربية السعودية وخارجها.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية العربية للعالم اللغة العربیة

إقرأ أيضاً:

إطلاق منصة “زاي” في جامعة زايد لتعزيز بحوث تعليم اللغة العربية وتعلّمها في الدولة والمنطقة

 

 

أعلنت جامعة زايد عن إطلاق منصة “زاي”، وهي منصة رقمية جديدة تهدف إلى تطوير تعليم اللغة العربية من خلال توفير أدوات وموارد مبتكرة لدعم المعلمين والطلبة والباحثين. وقد حضر إطلاق المنصة عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم معالي عائشة ميران، المدير العام لهيئة المعرفة والتنمية البشرية؛ الدكتور مايكل ألين، مدير جامعة زايد بالإنابة ، و ناديا بهويان نائب مدير جامعة زايد ورئيس الشؤون الأكاديمية وعدد من أعضاء مجلس أمناء جامعة زايد. ويؤكد هذا الحضور الرفيع المستوى على الأهمية الاستراتيجية لهذه المبادرة في تطوير تعليم اللغة العربية على المستويين المحلي والإقليمي.

وتعزز المنصة قدرة المعلمين على تحسين النتائج التعليمية عبر أدوات تشخيصية ذكية ومحتوى تدريبي للمعلّمين ومعلومات بحثية للمهتمين بالبحوث العلمية المنشورة والمتعلّقة بتعليم اللغة العربية، مما يدعم التزام الجامعة بتحسين مستوى الإلمام باللغة العربية وأساليب تدريسها. وتتيح المنصة أدوات تعليمية ذكية مثل “سرد” لتشخيص مستوى القراءة باللغة العربية، والتي تساعد المعلمين في تقييم القراءة المبكّرة لدى الطلبة وتخطيط التدخلات اللازمة. كما تتضمن المنصة معلومات عن مشروع “بارِق”وهو مشروع يموله مركز أبو ظبي للغة العربية ونعمل عليه بالتعاون مع جامعة نيو يورك أبو ظبي حيث الذي يعمل على تصنيف مقروئية النصوص العربية من خلال قاعدة بيانات تشمل 10 ملايين كلمة من مختلف الأجناس الأدبية والعلمية.

وفي هذا السياق، صرّحت معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع ورئيسة مجلس أمناء جامعة زايد، قائلة: “نؤمن بأن المستقبل هو امتداد حضاري لهويتنا وثقافتنا، ومنصة ‘زاي’ تعكس التزامنا الراسخ في الارتقاء بالتعليم وتعزيز اللغة العربية، فهي نبض هويتنا الأصيلة. يتمثل دورنا في تمكين المعلمين وإعداد أجيال متجذرة في هويتها العربية، ليتولوا من بعدها مسؤولية بناء مستقبل يليق بطموح دولة الإمارات.”

تم تطوير منصة “زاي” من خلال تعاون مشترك مع مجموعة من الشركاء الاستراتيجيين من مختلف أنحاء دولة الإمارات والعالم، وذلك بهدف تعزيز قدراتها وتوسيع نطاق تأثيرها. وتعد دائرة التعليم والمعرفة -أبوظبي من أبرز المساهمين في إنشاء أول برنامج متكامل للصوتيات باللغة العربية، وهيأول خطوة نوعية في ذلك المجال.
وأضافت الدكتورة هنادا طه ثومور، أستاذة كرسي اللغة العربية بجامعة زايد ومديرة مركز (زاي) لتعليم اللغة العربية: “إن جوهر كل تجربة تعليمية ناجحة يعتمد بشكل كبير على المعلمين المتميزين الذين يسهمون في بناء أجيال قادرة على التفكير والإبداع. ومنصة ‘زاي’ تشكل أداة أساسية لكل معلم يسعى لتعزيز مهارات القراءة لدى الطلبة، وتنمية قدراتهم اللغوية، وإلهامهم لاستكشاف غنى وعمق اللغة العربية. نحن جميعًا نتحمل مسؤولية جماعية في نقل لغتنا وثقافتنا للأجيال القادمة، لضمان استمرار تأثيرها في عالم يشهد تغيرات سريعة.”

وتتماشى جهود منصة “زاي” مع المبادرات الوطنية، بما في ذلك تركيز دولة الإمارات على تعزيز المهارات اللغوية العربية منذ سن مبكرة. وتسهم المنصة في تطوير أدوات وإطارات عمل تتجاوب مع احتياجات المعلمين والمتعلمين المتزايدة، مما يسهم في تحسين تعليم اللغة العربية على الصعيدين المحلي والعالمي.

تمثل هذه المنصة خطوة جديدة نحو تغيير كيفية تدريس وتعلم اللغة العربية، حيث تمكن المعلمين والطلبة من الوصول إلى أدوات تعزز مهاراتهم وترسخ ارتباطهم الدائم باللغة العربية.


مقالات مشابهة

  • "أبوظبي للغة العربية" يدعم ناشرات إماراتيات في "العين للكتاب"
  • “أبوظبي للغة العربية” يحتفي باليوم العالمي للفلسفة
  • جامعة زايد تطلق منصة “زاي” لتطوير تعليم اللغة العربية
  • مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية نظّم (ملتقى لغة الطفل)
  • في يومه العالمي.. مجمع الملك سلمان للعربية ينظم ملتقى لغة الطفل
  • جامعة زايد تطلق منصة "زاي" لتطوير تعليم اللغة العربية
  • إطلاق منصة “زاي” في جامعة زايد لتعزيز بحوث تعليم اللغة العربية وتعلّمها في الدولة والمنطقة
  • من يخلف «عبدالحافظ» في رئاسة مجمع اللغة العربية؟.. الأنظار تتجه إلى «مدكور»
  • 400 عنوان يقدمها «أبوظبي للغة العربية» في معرض الكويت للكتاب
  • 400 عنوان يقدمها أبوظبي للغة العربية في الكويت الدولي للكتاب 2024