أكد الدكتور محمد حسن عثمان، مدير وحدة تكافؤ الفرص وحقوق الإنسان، حرص وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على تحقيق خطة الدولة والقيادة السياسية للتنمية المستدامة 2030، وذلك لتعزيز سبل الإتاحة والتمكين للفئات الأكثر احتياجاً (المرأة، والطفل، وذوي الاحتياجات الخاصة، وكبار السن)، مما يحقق قيم الانتماء والعمل الجماعي والمشاركة الفعالة من أجل تنمية المجتمع المحيط.

جاء ذلك خلال جلسة تشاورية تدريبية لرؤساء وحدات تكافؤ الفرص في المديريات والإدارات التعليمية، التي نظمتها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الخميس، حول أدوار وحدة تكافؤ الفرص وحقوق الإنسان في ضوء الاستراتيجيات الوطنية و"رؤية مصر 2030"، وتم عقدها بديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وأشار إلى أن الجلسة التشاورية التدريبية تستهدف مناقشة الخطة الاستراتيجية للوحدة 2024 - 2029، ومتابعة إنجازات الوحدة خلال الأنشطة الصيفية.

وتم خلال الجلسة التشاورية التدريبية التعريف بأهداف التنمية المستدامة وتوطينها في محافظات الجمهورية من خلال "رؤية مصر 2030"، ومحاور الاستراتيجيات الوطنية لتمكين المرأة، وحقوق الإنسان، والسكان والمناخ وتداخلات وحدة تكافؤ الفرص وحقوق الإنسان بالمديريات والإدارات التعليمية على مستوى الجمهورية من خلال المبادرة الوطنية لتمكين الفتيات "دوى" التي انطلقت تحت رعاية السيدة الأولى انتصار السيسي، بالتوازي مع رفع الوعي بالتحديات التي يواجهها المجتمع ودور المشروعات القومية الكبري في التنمية في ظل المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: التعليم حقوق الإنسان التنمية المستدامة الفئات الأكثر احتياجا وحقوق الإنسان تکافؤ الفرص

إقرأ أيضاً:

اتحاد المصارف: تحقيق التنمية المستدامة بالمنطقة العربية يحتاج إلى أكثر من 100 مليار دولار سنويا

قدر الدكتور وسام فتوح، الأمين العام لـ اتحاد المصارف العربية، فجوة التمويل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في المنطقة العربية بأكثر من 100 مليار دولار سنويًا.

وقال "فتوح": إن هذه الفجوة التمويلية الكبيرة تمثل حاجزًا صعبًا أمام تحقيق التنمية المستدامة، مما يسلط الضوء على الحاجة الملحة إلى حلول تمويل مبتكرة والتزامات مالية أقوى، كما أن معالجة هذا العجز المالي أمر بالغ الأهمية، لأنه يؤثر على قطاعات مختلفة بما في ذلك التعليم والرعاية الصحية والبنية الأساسية وحماية البيئة.

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها الدكتور وسام فتوح، في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "تحديات تحقيق أهداف التنمية المستدامة" الذي ينظمه اتحاد المصارف العربية بمقر الأمم المتحدة في مـدينة جنيف

وأشار الأمين العام لاتحاد المصارف العربية، إلى أن أحد السبل الحاسمة لتسريع التقدم نحو التنمية المستدامة هو حشد الموارد المالية، وضمان تخصيصها بشكل فعّال في المجالات التي تحتاج إليها أكثر من غيرها.

ويضم المؤتمر الذي يستمر ليومين، نخبة من المتحدثين من الجهات المالية والمصرفية والمنظمات الدولية، بما في ذلك بنك الاستثمار الدولي، الأونكتاد، اليونيدو، صندوق النقد الدولي، وألأسكوا حيث تواجه المنطقة العربية تحديات كبيرة في الحصول على التمويل اللازم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030، واستجابة لذلك، قدم اتحاد المصارف العربية، بالشراكة مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا)، التزاماً خلال قمة الأمم المتحدة لأهداف التنمية المستدامة التي عقدت في نيويورك في سبتمبر 2023، لتشجيع المصارف والمؤسسات المالية العربية على تسريع ودعم تمويل أهداف التنمية المستدامة في الدول العربية الـ 22 الأعضاء لدى الاتحاد بحلول عام 2030.

البنك المركزي المصري يسحب فائض سيولة من 32 بنكا بقيمة 1.073 تريليون جنيه

تراجع سعر الدولار في بنكي الأهلي ومصر بعد زيادة حدود الإنفاق الدولي لـ بطاقات الائتمان

مقالات مشابهة

  • خطة التحالف الوطني لدعم الأسر الأكثر احتياجًا
  • محافظ المنيا يلتقى وفدا من شركة القناة للسكر
  • اجتماع إقليمي بالجامعة العربية لدعم تحقيق التنمية المستدامة في الدول المتأثرة بالنزاعات
  • «مجموعة التنسيق العربية» تبحث تحقيق التنمية المستدامة
  • بيان صحفي صادر عن تمكين للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان
  • اتحاد المصارف: تحقيق التنمية المستدامة بالمنطقة العربية يحتاج إلى أكثر من 100 مليار دولار سنويا
  • جامعة مصر للمعلوماتية ضمن أفضل الجامعات في تصنيف التايمز للتنمية المستدامة لعام 2024
  • وزيرة التخطيط تشارك في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر السنوي لمعهد التخطيط القومي بعنوان "الصحة والتنمية المستدامة"
  • «مصر للمعلوماتية» ضمن أفضل الجامعات في تصنيف التايمز للتنمية المستدامة 2024
  • مبادرة تكافؤ الفرص الوطنية تستعرض 11 تجربة مبتكرة