الرئيس التونسي يبحث ضرورة استكمال الحركة الدبلوماسية في أسرع وقت
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
بحث رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيّد، اليوم /الخميس/ مع نبيل عمار، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، ضرورة استكمال الحركة الدبلوماسية في أسرع وقت حتى يلتحق السفراء والقناصل الجدد بمراكز عملهم.
وشدّد رئيس الجمهورية التونسية على ضرورة أن يعمل كل سفير على تمثيل تونس أحسن تمثيل في أي عاصمة وفي أي محفل ويستحضر في كل آن وحين أنه يمثل دولة مستقلة ذات سيادة، والسيادة داخلها ملك للشعب التونسي وحده.
كما ذكّر بالمهام الموكلة إلى القناصل وضرورة تحميلهم المسؤولية لتيسير الخدمات للتونسيين المقيمين بالخارج.
وعلى صعيد آخر، تم التطرق، مجددا، إلى ملف استرجاع الأموال المنهوبة وذلك بعمل دبلوماسي مكثف وبطرق جديدة وبشكل جماعي في الداخل مع سائر الوزارات المعنية وبالتنسيق مع كل الدول في الخارج، وخاصة في إطار المنظمات الدولية العالمية منها والإقليمية لأن هذه الأموال هي من حق الشعب التونسي وهو حق لن يسقط بالتقادم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قيس سعيد رئيس الجمهورية التونسية الحركة الدبلوماسية
إقرأ أيضاً:
سيناتور جمهوري يهدد الرئيس التونسي سعيّد.. ستسقط مثل الأسد
هدد السيناتور الأمريكي جو ويلسون، الحكومة التونسية بفرض عقوبات عليها، مستنكرا الأحكام القاسية التي صدرت في قضية "انستالينغو"، حيث قضت محكمة بالسجن 22 عاما ضد رئيس حركة النهضة، والرئيس السابق للبرلمان الشيخ راشد الغنوشي.
ونشر ويلسون عدة تدوينات عبر "إكس" تهاجم الرئيس قيس سعيد، وحكومته، كما ألقى خطابا في مجلس النواب، وصفها فيها سعيّد بـ"الديكتاتور" بسبب تعليقه العمل بالدستور، والبرلمان المنتخب.
وقال إن البرلمان الحالي "مزيّف"، وأن سعيد فاز بالرئاسة بـ"التزوير"، بعد قيامه بزج معارضيه في السجون.
بدورها، ردت البرلمانية التونسية فاطمة المسدي على تهديدات ويلسون المتواصلة، وبعثت إليه برسالة قالت فيها إن تهديداته وتصريحاته "تجاوزت كل الحدود المقبولة من حيث الانحياز والافتراء، وبالأخص التهديدات التي طالت رئيس الجمهورية التونسي، وهي تصريحات لا يمكن أن نقبل بها بأي شكل من الأشكال".
وأضافت أن "رئيس الجمهورية التونسي هو ممثل الشعب التونسي بكل إرادته الحرة، ونحن لا نسمح لأحد، سواء في الولايات المتحدة أو غيرها، بأن يتجاوز حدود الاحترام والسيادة الوطنية في هذا الشأن".
ودعت المسدي، جو ويلسون إلى وقف التدخل في الشؤون التونسية، وتقديم الاعتذار عن تصريحاته.
إلا أن ويلسون رد على المسدي، وقال إنه عضو في البرلمان "المزيف" بحسب وصفه، داعيا إياها إلى التخلي عن دعم قيس سعيد، لأن مصيره سيكون مثل مصير رئيس النظام السوري المخلوع بشار الأسد.
Grateful to speak on the need to restore democracy in Tunisia. I will soon introduce the Tunisia Democracy Restoration Act to support democracy, sanction the regime & suspend aid. pic.twitter.com/4x82r3PLTb
— Joe Wilson (@RepJoeWilson) February 5, 2025I condemn the Tunisian regime for the unjust sentences today jailing the former Prime Minister and Speaker of the Parliament for decades.
— Joe Wilson (@RepJoeWilson) February 5, 2025A response to the letter by the “Member” of the Fake Tunisian Parliament Fatma Msebbi.
Fatma—leave this regime while you can or risk sanctions!! It will fall like Assad. pic.twitter.com/31CJowbj0F
Tunisian dictator Kais Saied was a major supporter of the brutal Assad regime in Syria. Assad is not laughing anymore and Saied will go the way of Assad.
“If the people want life, then it is certain destiny will respond.” pic.twitter.com/gZym4eya0V