نائب محافظ البحيرة والسفيرة نبيلة مكرم تشهدان ندوة "أفهم - أسمع - أتكلم"
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
شهدت الدكتورة نهال بلبع، نائب محافظ البحيرة، والسفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج سابقًا، ومؤسس ورئيس مجلس إدارة مؤسسة " فاهم" للدعم النفسي، الندوة التثقيفية التى نظمتها محافظة البحيرة بالتنسيق مع المجلس القومي للمرأة بقصر ثقافة دمنهور تحت عنوان "أفهم - أسمع - أتكلم".
وذلك بحضور اللواء محمد شوقى بدر، السكرتير العام للمحافظة، والدكتور كامل غطاس - السكرتير العام المساعد، المهندسة زكية رشاد، مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بالبحيرة، والدكتور طارق ملوخية، رئيس قسم الصحة النفسية بجامعه الإسكندرية وأعضاء مجلس النواب وعدد كبير من عضوات المجلس القومي للمرأة وممثلى مديريات التربية والتعليم والصحة والتضامن الإجتماعي والأوقاف والكنيسة.
هدفت الندوة إلى مناقشة طرق التوعية بالمشكلات النفسية للشباب ومواجهة الآثار السلبية الناتجة عنها ومن أهمها زيادة حالات الانتحار وإتخاذ خطوات جادة نحو مواجهة قتل النفس باعتبارها مشكلات مجتمعية، وذلك من خلال الإستماع للمواطنين وطرح الحلول والبدائل.
وفى كلمتها رحبت الدكتورة نهال بلبع، بتشريف السفيرة نبيلة مكرم، لمحافظة البحيرة للمرة الثالثة، وكذا تشريف الدكتورة مايا مرسى، رئيس المجلس القومي للمرأة للمحافظة مؤخرًا، مثمنة جهودهما واهتمامهما بكل ما يخص المحافظة ومنها ظاهرة قتل النفس والإقبال على الانتحار باستخدام حبوب الغلة.
وأكدت نائب محافظ البحيرة على خطورة هذا الأمر وضرورة البحث عن طرق العلاج، وكذا العمل على زيادة الوعي بالأمراض النفسية والتى تؤدى للانتحار، و تهيئة أسرة المريض النفسي لفهم المرض وكيفية التعامل معه وذلك للعمل علي إستقرار المجتمع وتخطي ما يواجهه من مشكلات إجتماعية.
كما أشارت إلى جهود الدولة المصرية لمواجهة ظاهرة الانتحار، من خلال تنفيذ العديد من المبادرات والحملات التوعوية، وتطوير الخدمات الصحية والنفسية للمواطنين والحد من انتشار ظاهرة الانتحار، وكذا إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن إطلاق مبادرة تطوير قري الريف المصري «حياة كريمة» عام 2018، والتي تهدف إلى تحسين مستوى المعيشة للمواطنين وتوفير فرص عمل جديدة، وتطوير المناطق الأكثر إحتياجًا.
كما قامت الدولة بإطلاق خط ساخن للمساعدة في حالات الانتحار يعمل على مدار 24 ساعة يوميًا.
ولفتت بلبع، إلى دعم محافظة البحيرة لملف الصحة النفسية من خلال التوسع في تقديم خدمات الصحة النفسية وعمل الندوات التوعوية وإفتتاح المراكز المتخصصة فى هذا المجال لدعم ومساندة الأطفال والشباب لمواجهة متاعبهم النفسية وإكتشاف مرضهم النفسي، مع التركيز على دور الأسرة فى التنشئة الإجتماعية السليمة وإعداد جيل متزن واعي ومدرك لمجريات الأمور من حوله قادر على مواجهة الضغوط التى يواجهها.
وفى كلمتها وجهت السفيرة نبيلة مكرم، الشكر والتقدير للدكتورة نهال بلبع لنشاطها الملحوظ وجهودها وتبنيها لكافة القضايا والمشكلات المجتمعية والعمل على حلها.
واشارت إلى أنه سيتم توقيع بروتوكول تعاون بين الأوقاف والكنيسة لتبنى قضية الانتحار وكيفية مواجهتها وتقديم الوعى اللازم للشباب وتقديم النصح لهم.
من جانبه أكد الدكتور طارق ملوخية، على الدور الكبير للدين الإسلامي والمسيحى فى مواجهه ظاهرة الانتحار، مشيراً إلى دور الضغوطات النفسية فى الإقبال على الانتحار، مؤكداً ضرورة توفير سبل علاج المرضى النفسيين وتعزيز دمجهم في المجتمع وعمل التوعية اللازمة لهم وتكثيف الندوات والمؤتمرات وورش العمل والتثقيف عن تلك القضية الهامة.
كما قام الدكتور أسامة البلكى، رئيس مجلس الصحة الاقليمى بالبحيرة، بعرض نبذة عن ظاهرة الانتحار بواسطة حبوب الغلة والمنتشرة بالمحافظات الريفية، وأكد على أهمية الوصول إلى أقل معدلات لنسب الانتحار وضرورة التدخل المبكر لحل المشكلة.
وقام بشرح ماهية حبوب الغلة وتركيبها وأضرار الاستخدام السئ والخاطئ لها، وأسباب حدوث الوفاة منها والأعراض الناتجه عنها، مشيراً إلى أن هناك بروتوكول علاج بين وزارة الصحة تتبعه المديرية من شأنه تقييد إستخدام حبوب الغلة، كما أشار إلى أن محافظة البحيرة حققت تقدم ملحوظ حيث قلت نسبة الانتحار بها خلال عام 2023 إلي 27٪.
وقامت الدكتورة نهال بلبع، بعرض تجربة شخصية لأحد الحالات والذى كان يعانى من أمراض جلدية سببت له حرج وتنمر من أهالي قريته مما جعله يقدم على الانتحار، فاحتضنت قضيته وأستقبلته بمكتبها ووجهت بعمل عدة ندوات بقريته عن التنمر، والتى أسفرت مع مرور الوقت بعدوله عن فكرة الانتحار وعودته لحياته الطبيعية من جديد.
وفى كلمتها رحبت المهندسة زكية رشاد، بالحضور وأكدت على دور ميسرات المجلس ولجان الحماية والأخصائيين، ورجال الدين فى هذا الشأن، مشيرة إلى جهود المجلس فى التدريب حيث تم تدريب 300 قيادة نسائية بنطاق المحافظة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فرع المجلس القومي للمرأة علاج المرضى الدكتورة نهال بلبع نائب محافظ البحيرة الدكتورة مايا مرسي البحيرة المجلس القومی للمرأة نبیلة مکرم نهال بلبع
إقرأ أيضاً:
«الصحة»: خدمات طبية لـ17 مليون مواطن في البحيرة خلال 11 شهرًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الصحة والسكان، عن تقديم الخدمات الطبية لـ17 مليونا و592 ألفا و908 مواطنين من خلال المنشآت الطبية في محافظة البحيرة، من خلال 20 مستشفى، منذ بداية يناير حتى آخر فبراير 2024، وذلك تنفيذاً لتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان لتحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وأشار الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى استقبال 4 ملايين و194 ألفا و32 مواطنا من خلال العيادات الخارجية، واستقبال 507 آلاف 683 مواطنا بالعيادات المسائية، في التخصصات المختلفة، كما تم تقديم خدمات التشخيص (عن بُعد) لـ14 ألفا و981 مواطنا، بالإضافة إلى إصدار 12 ألفا و310 قرار نفقة الدولة.
ونوه "عبدالغفار"، إلى أنه فى إطار تطوير ورفع كفاءة المنشآت الطبية بالمحافظة تم إضافة واستحداث 39 سرير رعاية تم توزيعهم على المستشفيات الأكثر احتياجاً، بالإضافة إلى تطوير ورفع كفاءة (قسم مناظيرالجهاز الهضمي للأطفال وحديثي الولادة، وتطوير القسم الداخلي لجراحة الأطفال، وإضافة جهاز إيكو للأطفال، واستحداث وحدة هواء وشفط للأطفال)، بمستشفى الأطفال التخصصي بدمسنا، كما تم (تطوير قسم الاستقبال، واستحداث وحدتي جراحات اليد التخصصية، وجراحة عظام الأطفال، وقسم الأورام، وتوفير جهاز دلالات الأورام والمناعة والهرمونات) بمستشفى كفر الدوار العام، كما تم استحداث (وحدة مناظير فوجي، وتوفير 2 جهاز تنفس صناعى وبعض الأجهزة والمستلزمات الطبية، وتطوير مبنى العيادات الخارجية) بمستشفى حميات دمنهور، وتطوير ورفع كفاءه المعمل بمستشفى رمد دمنهور، بالإضافة إلى تطوير مبنى العيادات الخارجية بمستشفى صدر دمنهور.
وأضاف "عبدالغفار"، إلى (إنشاء وحدة عناية مركزة بسعة 20 سرير رعاية مركزة، 4 أسرة رعاية متوسطة للكبار، وتطوير ورفع كفاءة عناية الأطفال بقوة استعابية 14 سريرا، وحدة الحضانات بسعة 28 محضن، واستحداث 4 رعاية متوسطة للأطفال، وإنشاء بنك دم تجميعي، تطوير قسم الأسنان) بمستشفى الرحمانية المركزي، كما تم (استحداث وحدة عناية إذابة الجلطة الدماغية بسعة 2 سرير، وتطوير عناية الأطفال لتصل لقوة استعابية 13 سريرا، وتطوير قسم الأطفال ليصل لقوة أستعابية 14 سريرا) بمستشفى إدكو المركزي، بالإضافة إلى توفير (3 حضانات للأطفال، وجهاز أشعة مقطعية، وأشعة تشخيصية ) بمستشفى الدلنجات المركزي.
وقال إنه تم إنشاء (وحدة عناية مركزة بسعة 23 سرير رعاية، واستحداث وحدة علاج الصدفية، وتوفير منظار مسالك بولية وجهاز سونار لوحدة الغسيل الكلوى ، وتطوير العيادات الخارجية ، وقسم العلاج الطبيعي ، ووحدة الكلى ، وتطوير المعمل ليصبح معمل مرجعي ) بمستشفى رشيد المركزي ، بالإضافة إلى ( إستحداث وحدة عناية إذابة الجلطة الدماغية ، وخدمة المناظير الجراحية ومناظير العظام ، واستحداث معمل بكتريولوجي ، وتوفير التجهيزات الطبية والغير طبية لقسم النساء والتوليد ، وتطوير قسم الاستقبال والطوارئ) بمستشفى المحمودية المركزي، كما تم إستحداث 10 أسره رعايات مركزة تخصصية تتضمن ( إذابة جلطة دماغية ، اكلامسيا ، سموم)، وإضافة وحدة الشلل الدماغي للاطفال، ومعمل بكتريولوجي، بمستشفى حوش عيسى المركزي، حيث تم تطوير قسم الاستقبال ، واستحداث أسره رعاية بوحدة العناية المركزة لتصل لقوة أستعابية 20 سرير، واستحداث وحدة عناية إذابة الجلطة الدماغية بمستشفى ابوالمطامير المركزي، بالإضافة إلى تطوير وحدة الرعاية المتوسطة و إستحداث 2 سرير ، وتطوير قسم الاستقبال والطوارئ ، المعمل بمستشفى غرب النوبارية المركزي .
من جانبه أشار الدكتور السيد عبدالجواد وكيل وزارة مديرية الشئون الصحية بالبحيرة، إلى تقديم الخدمات الطبية لـ9 مليون و 941 ألف و 967 مواطن من خلال 455 ما بين مراكز و وحدات الرعاية الأولية، بالإضافة إلى تقديم خمات تنظيم الاسرة ل مليون 847 ألف و 444 سيدة ، حيث تم تطوير بعض الوحدات الصحية لتصبح مركزاً لتنمية الاسرة وشملت ( مركز تنمية اسرة كفر داوود ، كوم الفرج ، القوني ، بلقطر الغربية ) تم تشغيلهم، بالإضافة إلى تطوير ورفع كفاءه باقي الوحدات الصحية لتقديم أفضل سبل الرعاية الصحية .
ونوه عبدالجواد، الى رفع كفاءه الكوادر البشرية لتحسين مستوى الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، والاهتمام بالتعليم الطبي المستمر، حيث تم تدريب 1708 شخص من خلال 60 دورة تدريبية، لرفع كفاءة العاملين بالقطاع الصحي في البحيرة، مشيرا إلى تكثيف المرور على المنشآت الطبية الغير حكومية حيث تم المرور على 10314 منشأه طبية، وإصدار888 قرار غلق لعدم اتباع اشتراطات التراخيص.
حركة المجاهدين الفلسطينية: العدوان الصهيوني على المنشآت المدنية في اليمن يعكس فشلاً عميقاً