سر إطلاق أسماء البشر على العواصف والأعاصير (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أثار تسمية العاصفة المدمرة التي ضربت بـ"دانيال" الجدل مجددا والتساؤلات حول سبب إطلاق أسماء البشر على الأعاصير.
ويعتمد اختيار أسماء العواصف والأعاصير على معايير دولية، حيث تبدأ القائمة بحرف A وترتيبها أبجدياً، وعند وقوع عاصفة أو إعصار، يجري اختيار اسم أبجدي لهذا النظام الجوي وفقًا للترتيب الأبجدي.
وجرى اختيار اسم دانيال للعاصفة المدمرة التي ضربت ليبيا، إذ تعد أول عاصفة يجري تسميتها في موسم الأعاصير الأطلسي لعام 2023، وجرى اقتراح اسم دانيال من قبل لجنة الأعاصير التابعة لوكالة الأرصاد الجوية الأمريكية، وتمت الموافقة عليه من قبل لجنة الأسماء الوطنية للأعاصير في الولايات المتحدة.
تسمى الأعاصير باسماء الأشخاص لعدة أسباب، منها تسهيل تذكرها وتمييزها، إذ تحدث الأعاصير بشكل متكرر، ولذلك يجب أن يجري تمييز كل عاصفة عن الأخرى.
وتساعد أسماء الأشخاص في توعية الجمهور، إذ يمكن أن تساعد في فهم أن الأعاصير ليست مجرد أحداث طبيعية عادية، بل هي أحداث قد تتسبب في أضرار جسيمة للأرواح والممتلكات. كما يتم تسمية بعض الأعاصير على اسم الأشخاص الذين فقدوا حياتهم في الأعاصير السابقة، بهدف تكريم ذكراهم والتعبير عن التضامن مع أسرهم وأصدقائهم.
في الماضي، كانت الأعاصير تسمى بأسماء أشخاص مكروهين. ومنذ عام 1953، بدأت لجنة الأعاصير التابعة لوكالة الأرصاد الجوية الأمريكية في استخدام قائمة محددة من الأسماء للذكور والإناث. يتم تحديث هذه القائمة دوريًا وتدور الأسماء المستخدمة كل عام، حيثتتم اختيار أسماء من مجموعة متنوعة من الثقافات واللغات، بهدف أن تكون مألوفة للأشخاص في جميع أنحاء العالم.
الجدير بالذكر أن تسمية العاصفة دانيال تأتي بعد تأثيرها على اليونان وتسببها في أمطار غزيرة وفيضانات. ومع تواصل تحركها فإنها تهدد السواحل الليبية وقد تتسبب في تداعيات إضافية على المنطقة.
نظرًا لتأثير الأحوال الجوية السيئة والعواصف، يجب على الجمهور أن يكون متيقظًا ويتبع التحذيرات والتوجيهات الصادرة عن السلطات المعنية. كذلك، ينبغي على الجمهور أن يكونوا على استعداد للتعامل مع الظروف الجوية القاسية واتخاذ التدابير اللازمة لحماية أنفسهم وممتلكاتهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عاصفة العاصفة دانيال الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
ارتفاع ضحايا الأعاصير في الولايات المتحدة
لقي 16 شخصا حتفهم في الولايات المتحدة إثر الفيضانات والأعاصير التي تجتاح البلاد مع هبوب عواصف من تكساس إلى أوهايو فيما تساقطت موجة أخرى من الأمطار الغزيرة.
وحدثت فيضانات عارمة في أجزاء من الجنوب والغرب الأوسط، التي غمرتها المياه بالفعل لأيام بسبب العواصف الشديدة التي تسببت أيضا في أعاصير مدمرة.
وحذر خبراء الأرصاد الجوية من أن منسوب مياه الأنهار في بعض المناطق سيستمر في الارتفاع لأيام مع احتمال هبوب أعاصير في ولايتي ألاباما وميسيسيبي، إلى جانب تحذيرات من حدوث فيضانات عارمة في العديد من المقاطعات في كنتاكي وميسيسيبي وتينيسي.
كانت السلطات قد ألغت 521 رحلة فيما أُجل أكثر من 6400 رحلة داخل الولايات المتحدة أو قادمة أو مغادرة إليها، أمس السبت، فيما أُلغيت اليوم 74 رحلة جوية وأُجلت 478 رحلة جوية، حسبما نقلته وسائل إعلام عن موقع لتتبع حركة الطائرات.