دواء يظهر فعالية في علاج مرض ألزهايمر
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
تستهدف معظم العلاجات الحالية ضد مرض ألزهايمر تراكم لويحات ببتيد بيتا النشواني (Amyloid beta، اختصارًا Aβ أو Abeta) في الدماغ، الأمر الذي يتطلب التدخل المبكر والعلاج عن طريق الوريد.
ألزهايمر هو مرض تنكس عصبي والتهاب عصبي يؤثر على القوى الإدراكية والحركية.
اختبر فريق من الباحثين من "مستشفى بريغهام والنساء" في جامعة هارفارد الأميركية ما إذا كان العلاج، الذي يتم اختباره في مرضى التصلب المتعدد (multiple sclerosis) والذي يخفف التهاب الخلايا المناعية في الدماغ، يمكن أن يكون له تأثير إيجابي في نماذج فأر مصاب بمرض ألزهايمر.
في هذه الدراسة، عولجت الفئران ثلاث مرات في الأسبوع بالدواء البخاخ داخل الأنف لمدة خمسة أشهر. حد العلاج، بشكل فعال، من تنشيط الخلايا الدبقية الصغيرة (الخلايا المناعية المسؤولة عن الالتهاب في الدماغ). كان أداء الفئران المعالَجة بالدواء أفضل في الاختبارات السلوكية بما في ذلك متاهة مائية، مما يدل على تحسن الإدراك. حدد الباحثون أيضا تغييرات في أنماط التعبير الجيني في الدماغ وتوسع الخلايا التائية التنظيمية التي تحارب المرض في الأطراف بعد العلاج. كانت جميع التغييرات مستقلة عن مستويات لويحات Abeta.
يخطط الباحثون للتحقيق في استخدام هذا العلاج المناعي لدى الحيوانات بالتزامن مع العلاجات المضادة للأميلويد، والتوسع في التجارب السريرية البشرية. يعتمد العمل على الدراسات السابقة التي أجراها الفريق والتي تختبر فوالوماب (foralumab)، العلاج البشري الوحيد الكامل للأجسام المضادة وحيدة النسيلة المضادة لـ CD3 في المرضى المصابين بكوفيد-19 والتصلب المتعدد.
قال المؤلف المقابل للدراسة الدكتور هوارد ل.وينر، من قسم طب الأعصاب "نقدم دليلا على أن العلاج المضاد لـ CD3، الذي يؤخذ عن طريق الأنف، يمكن أن يثبط تنشيط الخلايا الدبقية الصغيرة ويوسع الخلايا التائية في نموذج الفئران المصابة بمرض ألزهايمر. يمثل هذا نهجا فريدا لعلاج مرض ألزهايمر. في مرحلة لاحقة، يمكن تطبيقه على حالات الأمراض الالتهابية الأخرى أيضا".
نشر البحث في مجلة journal Proceedings of the National Academy of Sciences. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ألزهايمر علاج مرض ألزهایمر فی الدماغ
إقرأ أيضاً:
ارتداء الجوارب أثناء النوم.. اكتشف الحقيقة وراء العادة الشائعة
الكثير من الأشخاص يفضلون النوم وهم يرتدون الجوارب لحماية أقدامهم من البرد، ولكن هل لهذه العادة تأثيرات سلبية على الصحة؟ الحقيقة قد تكون مفاجئة.
أسباب برودة القدمين واليدينيقول الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن الشعور ببرودة القدمين واليدين قد يكون ناتجًا عن ضعف الدورة الدموية أو عوامل بيئية، وهذه البرودة قد تؤثر حتى على الأنف، مما قد يخلق بعض المخاطر الصحية.
هل برودة الأنف تشير إلى مشكلة صحية؟وفقًا لمنشور الدكتور بدران على صفحته بمواقع التواصل الإجتماعي، قد تدل برودة الأنف على ضعف الدورة الدموية، مما يقلل من تدفق الدم إلى الأنسجة. هذا يمكن أن يزيد من أعراض الحساسية أو التهاب الجيوب الأنفية، كما أن الأنف البارد قد يصبح أكثر عرضة للعدوى الفيروسية والبكتيرية مثل نزلات البرد.
فوائد ارتداء الجوارب أثناء النومرغم ما قد يعتقده البعض من أن ارتداء الجوارب أثناء النوم عادة غير مريحة، إلا أن لها بعض الفوائد المحتملة:
تحسين تدفق الدم: ارتداء الجوارب يساعد في تحسين تدفق الدم إلى الأطراف والأنف، ما يمكن أن يساهم في تقليل التوتر وتوفير نوم مريح.
تنظيم درجة حرارة الجسم: يساعد ارتداء الجوارب على تنظيم درجة حرارة الجسم أثناء النوم، مما يمنح راحة أكبر للأشخاص الذين يعانون من برودة اليدين والقدمين.
هل يوجد أضرار من ارتداء الجوارب أثناء النوم؟
على الرغم من الفوائد المحتملة، فإن ارتداء الجوارب قد يسبب بعض الانزعاج لبعض الأشخاص، خاصة إذا كانت الجوارب سميكة أو مصنوعة من مواد غير مناسبة. في هذه الحالات، قد يؤدي إلى التعرق الزائد وعدم الراحة أثناء النوم.
من الأفضل اختيار الجوارب التي تتناسب مع الراحة الشخصية وظروف الجسم الصحية، واختيار مواد مناسبة تسمح للجلد بالتنفس لتجنب التعرق الزائد. كما ينصح بتدفئة الأنف بشكل جيد في الأجواء الباردة باستخدام المراهم أو المناديل المبللة.