أين تكمن المشكلة التي تسعى السعودية لحلها وتجتهد عُمان لفكفكتها؟
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أين تكمن المشكلة التي تسعى السعودية لحلها وتجتهد عُمان لفكفكتها؟
كان معنا دولة، جاء الحوثة بقوة السلاح دمروها وفرضوا ولايتهم على اليمنيين، بمرجعية فارسية، وصار رئيس الجمهورية يعينه عبدالملك من بين خبرته من كهفه، وصارت الوظيفة والراتب حكرا على بني هاشم دون اليمنيين.
كانت مؤسسات الدولة شغالة ورواتب الناس جارية، فجاءت ميليشيات عبدالملك وصادرت كل شيء، وشنت الحروب ضد الداخل والخارج، ودفعت بقيادات سلالية هاشمية إلى كل خزقي في الدولة، وفرضت قانون الخُمس!
ولذا لا توجد مشكلة بين الشعب وأحزابه أو بين اليمن وجيرانه.
المواطن اليمني يسعى خلف سلام يحمي أطفاله ويوفر لهم المدرس والمدرسة والكتاب، ويحميهم من الدورات الطائفية والجبهات والمخدرات.
يريد المواطن اليمني السلام ويدعم جهود المملكة العربية السعودية وعُمان لإحلاله في اليمن، ولا يرغب بأي حرب وليس له عداوات مع أحد من الجيران.
لا يريد الشعب اليمني أكثر من أن تعود جماعة الحوثي عن انقلابها وتتراجع عن ممارساتها وحروبها التدميرية لليمن، وتتراجع عن مروياتها وسياساتها وخزعبلاتها الطائفية وحروبها الماضوية.
يريد الشعب اليمني أن تتوقف الجماعة السلالية عن نهب الناس وجبايتهم ومصادرة أموالهم باسم المناسبات الدينية والقصص الطائفية والأكاذيب الفارسية.
الشعب اليمني لا يريد من هذه الجماعة أكثر من أن تترك مؤسسات الدولة ومواردها، وتتراجع عن تجريفها للوظيفة العامة التي اقترفتها لصالح بني هاشم دون بقية اليمنيين.
الشعب اليمني يريد فقط أن تتخلى جماعة بني هاشم السلالية عن مشروع الخُمس؛ الذي بموجبه يريدون أن يستأثرون وحدهم على 20% من خيرات اليمن بالقانون، و80% بالسلاح.
لا يريد الشعب اليمني من الحوثه رواتب، بل فقط يريد أن يعيدوا المسروقات والمنهوبات، ويتركون موارد الدولة للدولة، لأن الرواتب هي من اختصاص الدولة وليس الميليشيات.
نريد فقط أن يخرج عبدالملك إلى الناس ويقول أنا يمني، ولي مالكم وعلي ماعليكم، ويترك النبي للجميع والقرآن حق الجميع، ويبطل الهدرة حق الولاية والإصطفاء التي فشلت لحظة وفاة النبي وفي زمن علي والحسن والحسين.
نأمل أن يتحقق السلام الدائم الذي يتوق له الشعب اليمني، وتسعى إليه السعودية وترعاه عُمان.
لا نريد للحرب أن تشتعل مرة أخرى في بلادنا، فهي النافذة الوحيدة التي تمكن العصابات من التغول ونهب الدولة وقمع المواطن.
ولذا المشكلة تكمن في ما تقترفه الجماعة وليس في شيء آخر.
سلام دون تحقيق ما سبق هو مجرد هدرة.
#أهلا_سبتمبر_العظيم
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: الشعب الیمنی
إقرأ أيضاً:
كانت الهتافات السد السد الرد الرد
قاعد في أفكر في المسيرات الضربت سد مروي دي وقطوعات الكهرباء فعرفت انو سد مروي شايل حمولة كبيرة وانو مشروع ناجح عكس ما كنا بنسمع
وفر على البلد كتيير في الكهرباء وساعد في إنارة كثير من القرى و المدن والولايات
ومع السد ده تذكرت افتتاحه صادف مدعي المحكمة الجنائية أوكامبو
وكانت الهتافات السد السد الرد الرد
أوكامبو يا جمبان الشعب في الميدان
ومع ذكرى انقلاب ١١ أبريل تذكرت شعارات
سير سير يا البشير نحن جنودك للتعمير
ومع ده تذكرت برضو كان جابو دمية لأوكامبو وحرقوها
وكانت فعالية بالنسبة لينا في الوقت داك شغل رهيب ????????
ومنها تذكرت انتقاد الناس لوزير الإعلام خالد سلك في موضوع رج..م الهالك
و أنا بالنسبة لي شايف الموضوع ده فيهو رسالة معنوية و إعلامية زي حريق دمية أوكامبو
ممكن كتير من الناس شافو الكلام ده كلام تقليدي وأكل عليه الدهر وشرب وعوارة ساي
لكن يا حبيبنا أنت ما براك الشعب السوداني
في زول تلقاهو ماشاء الله قرأ بكالوريوس وحضر وسافر ماشاء الله له أن يسافر و داير يقارن نفسو بزول بسيط ممكن غير مدينتو وقريتو ما شاف شيء
وديل نسبة كبيرة جدا من الشعب السوداني
دائما بتحتاج تخاطبهم بمستوياتهم الإدراكية و المعرفية
والحاجه دي نبهني عليها أحد مشايخنا زمان مرات في مسألة بالنسبة ليك كطالب علم شرعي أو داعية بتكون واضحة زي ١+١
لكن في زول ممكن يشوفها معقدة وصعبة جدا فلمن تجي تشرحها ليهو لازم تتنزل لمستواه وتبسط ليهو الموضوع
وفي الأثر (حدثوا الناس بما يعقلون)
الآن في ناس شايفين انو التلفزيون القومي وقناة السودان ده موضوع فارغ ساي
بينما في ناس تانين لسه عندهم تقديس للقناة السودانية وبتابعها ليل ونهار وعندو الكلام البجي في القناة الرسمية ده شيء مقدس عديل
و مواقع التواصل الاجتماعي دي ليست الشعب و لا تمثل الشعب
وده من الغلط الكبير كونك تعتقد انو الفيس ده بمثل الشعب السوداني
و أنا عن نفسي قاعد أشوف فيه فارق كبير بين الواقع والمواقع
خاصة في الأحداث السياسية و الثقافية
مصطفى ميرغني