يجب أن يكون الشراء من مصادر موثوقة

قالت وزارة الزراعة أن جهود محافظ جرش، فراس الفاعور، والأجهزة الأمنية أثمرت في القبض على أكبر مروج لزيت الزيتون المغشوش عبر وسائل التواصل الاجتماعي وعلى مستوى الأردن.

اقرأ أيضاً : "الزراعة": قد يصل إنتاج زيت الزيتون لـ33 ألف طن لهذا الموسم

وأكد في بيان وصل "رؤيا" نسخة عنه، أن المعلومات الأولية بينت أن شخصا يقوم ببث إعلانات مضللة عبر أكثر من صفحة على منصة “الفيسبوك” لغرض بيع زيت الزيتون المغشوش، وبعد التأكد تم القبض عليه.

وأهابت الوزارة بضرورة توخي الحذر عند شراء زيت الزيتون، وأن يكون الشراء من مصادر موثوقة (مزارع معروفة، معاصر زيتون، المهرجان الوطني للزيتون، الحملة الوطنية التي نظمتها وزارة الزراعة مع الاتحاد العام لأصحاب ومنتجي معصرة الزيتون الأردنيين والمتاجر والمعارض المرخصة لبيع زيت الزيتون.

ودعت إلى الابتعاد وعدم شراء زيت الزيتون من خلال الإعلانات المضللة المنتشرة على صفحات الفيسبوك، حيث تقدم هذه الإعلانات أسعاراً غير حقيقية وغالباً ما تكون أقل من تكلفة تنكة زيت الزيتون، ومع كل تنكة زيت هناك مجموعة من الهدايا المختلفة.

وأكدت الوزارة أن أسعار الزيت للموسم الحالي 2023/2024 تقارب أسعار الموسم السابق (80 – 95) ديناراً، بحسب العرض والطلب ونوعية الزيت.

كما ستعلن الوزارة الأسبوع المقبل عن إطلاق الحملة الوطنية التوعوية لزيت الزيتون، والتي تنفذها الوزارة سنويا بالشراكة مع الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: زيت الزيتون الغش القبض الأردن

إقرأ أيضاً:

مهام عاجلة على مكتب وزير الزراعة الجديد

لا شك في أهمية وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي باعتبارها المسؤولة عن تأمين الغذاء لـ100 مليون، وتصدير ما يقرب من 7 مليون طن خضر وفاكهة، تدر مليارات الدولارات، لكن مما لا شك فيه ومع تغيير دماء الوزارة بوزير جديد، وهو المحاسب علاء فاروق، فهناك مهام يجب عليه إنجازها بشكل عاجل، أهمها على الإطلاق ضخ دماء جديدة في قطاعاتها وهيئاتها التي عانت الفترة الماضية بسبب سياسات نُفذت في عهد سابق، أدت لترهل الجهاز الإداري بالديوان العام بالوزارة، جعلت الوزارة فقيرة في قياداتها، تعيش حالة إحباط لعدم وجود صفوف متدرجة يمكنها تحمل المسئولية في السنوات المقبلة.

تحتاج الوزارة العريقة لضخ دماء جديدة في قطاعاتها تتمتع بالخبرة وتتسلح بالعلم والتكنولوجيا لإنجاز ما تصبو له الدولة المصرية من تحديث في أجهزتها، بالتحول الرقمي والاعتماد على البحث العلمي التطبيقي للتغلب على تحديات محدودية الأراضي والمياه التي تعاني منها مصر، فضلًا عن الآثار السلبية للتغيرات المناخية، وهو الأمر الذي رسمه الرئيس عبد الفتاح السيسي للدولة المصرية في جمهوريتها الجديدة.

أزمة الأسمدة المدعمة تحتاج لخلية أزمة يترأسها الوزير بنفسه للتغلب عليها، وتوفيرها في العاجل، لإنقاذ الموسم الزراعي الصيفي، فمن المعلوم للجميع أن توقف مصانع الأسمدة عن العمل بسبب عدم توفر الغاز أدى لأختفاء الأزمة في الجمعيات الزراعية، وأعلم جيدًا أن من بين قيادات الوزارة من يستطيعون حل الأزمة وإنهائها فورًا في التعاون الزراعي لشئون المديريات وقطاع الخدمات والمتابعة.

يبرز أيضًا بين تلك الملفات التي يجب حلها وبشكل عاجل هو ما يتعلق بملف التقاوي الذي شهد تراخي شديد في التعامل معه في عهد الوزير السابق، بعدما طالب الرئيس السيسي بشكل متكرر بسد الفجوة في الاحتياجات والحد من الاستيراد الذي يكلف الدولة رقمًا صعبًا من العملة الأجنبية يمكن بسهولة توفيره، خاصة في تقاوي الخضر وشتلات الفاكهة.

أما الملف الذي يحتاج دعمًا من الوزير فهو ملف التحول للري الحديث، وخلفية الوزير المصرفية في بنك التنمية الزراعي تسمح له بحل العقبات التمويلية أمام المساهمة في الإسراع في تنفيذ المشروع القومي الذي لا سبيل عنه في الوقت الحالي بسبب حالة الفقر المائي الذي تعيشه البلاد.

يتبقى ملف الرقابة على الرقعة الزراعية، ومنع التعديات عليها باعتباره الملف الذي يحتاج للتعامل معه فورًا، مع تشديد الإجراءات والتمسك بخطط المنع من المهد التي وضعها المهندس سعد عامر رئيس الإدارة المركزية لحماية الأراضي السابق والتي أتت بنتائج مبهرة مع الشهور الأولى لتنفيذها لكن ومع رحيله تراجع الأداء والتنفيذ.

مقالات مشابهة

  • الإطاحة بعصابة أجنبية مختصة بخطف الأجانب في بغداد
  • نقيب الفلاحين بعد زيارته وزير الزراعة: وعدنا بحل مشكلة ارتفاع أسعار الأسمدة
  • جريمتا قتل عائليتان خلال يومين في الأردن
  • مهام عاجلة على مكتب وزير الزراعة الجديد
  • وزير الزراعة الجديد: خدمة الفلاح مهمتنا الأساسية
  • وزير الزراعة: تطوير الثروة الحيوانية والداجنة من أهم الأولويات
  • أول يوم عمل.. وزير الزراعة: خدمة الفلاح مهمتنا الأساسية
  • اتهم في 17 قضية مخدرات.. مباحث الأقصر تلقي القبض على أكبر تاجر الشابو بأرمنت
  • استقرار أسعار الذهب في الأردن الخميس
  • الكشف عن أكبر عملية استيلاء على أراضي الضفة منذ أوسلو.. المكان: غور الأردن