"نقص المناعة البشرية" محاضرة تثقيف صحي بمدرسة الثورة فى منفلوط
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
نظم بيت الثقافة في منفلوط برئاسة الشاعر بهاء توفيق محاضرة تثقيفية صحية بعنوان "نقص المناعة البشرية"، والتي أقيمت في مقر مدرسة الثورة بمنفلوط، وذلك في إطار التعاون المثمر بين وزارتي الثقافة والصحة، قامت فرق عمل مشتركة بتقديم العديد من اللقاءات والمحاضرات والندوات التثقيفية التوعوية الصحية.
تحدثت سناء حسن كامل خلال المحاضرة، وقدمت شرحاً مفصلاً عن مرض الإيدز، وهو حالة مرضية مزمنة يسببها فيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، يصيب هذا الفيروس خلايا CD4 ويؤدي إلى تدميرها.
وتطرقت سناء حسن كامل أيضًا إلى طرق العلاج والوقاية من مرض الإيدز. أكدت أهمية التوعية والكشف المبكر والعلاج الفعال في منع انتشار المرض والحد من آثاره السلبية على المصابين.
وتأتي هذه المحاضرة ضمن سلسلة فعاليات وبرامج تثقيفية تنفذها الوزارتان بالتعاون المشترك لتعزيز الوعي الصحي وتوعية الجمهور بأمور الصحة والوقاية. تهدف هذه الأنشطة إلى تعزيز العلاقة بين قطاعي الثقافة والصحة وتعزيز التعاون المثمر في إطار الأهداف الوطنية لتحسين صحة المجتمع وتعزيز الوعي الصحي.
وتم تنظيم هذه المحاضرة بمبادرة من فرع ثقافة أسيوط برئاسة ضياء مكاوي، وذلك بتوجيهات الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، وبالتنسيق مع الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو بسيوني وبرئاسة إقليم وسط الصعيد الثقافي الكاتب محمد نبيل.
وتأتي هذه الفعاليات الثقافية والفنية ضمن فعاليات برنامج "ثقافتنا في اجازتنا" للموسم الصيفي الجديد، الذي يهدف إلى توفير برامج ترفيهية وتثقيفية تفاعلية للجمهور في فترة العطلات الصيفية. تسعى الفعاليات إلى توفير تجارب ثقافية جديدة ومتنوعة للجمهور، وتشجيع المشاركة الفعّالة في النشاطات الثقافية والفنية المقدمة في المنطقة.
ثقافة منفلوط تقيم محاضرة تثقيف صحي "نقص المناعة البشري" بمدرسة الثورة بمنفلوط ثقافة منفلوط تقيم محاضرة تثقيف صحي "نقص المناعة البشري" بمدرسة الثورة بمنفلوط ثقافة منفلوط تقيم محاضرة تثقيف صحي "نقص المناعة البشري" بمدرسة الثورة بمنفلوط ثقافة منفلوط تقيم محاضرة تثقيف صحي "نقص المناعة البشري" بمدرسة الثورة بمنفلوط ثقافة منفلوط تقيم محاضرة تثقيف صحي "نقص المناعة البشري" بمدرسة الثورة بمنفلوط ثقافة منفلوط تقيم محاضرة تثقيف صحي "نقص المناعة البشري" بمدرسة الثورة بمنفلوط ثقافة منفلوط تقيم محاضرة تثقيف صحي "نقص المناعة البشري" بمدرسة الثورة بمنفلوط ثقافة منفلوط تقيم محاضرة تثقيف صحي "نقص المناعة البشري" بمدرسة الثورة بمنفلوط ثقافة منفلوط تقيم محاضرة تثقيف صحي "نقص المناعة البشري" بمدرسة الثورة بمنفلوطالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط إقليم وسط الصعيد الثقافى إقليم فرع ثقافة أسيوط فرع ثقافة ثقافة أسيوط قصر ثقافة بيت ثقافة مكتبة ثقافة ثقافتنا في إجازتنا محافظة أسيوط محافظ أسيوط محافظة محافظ اللواء عصام سعد رئيس جامعة أسيوط الدكتور أحمد المنشاوي جامعة أسيوط ديوان عام محافظة رئيس رئيس جامعة الوحدة المحلية مركز مدينة قسم مركز ومدينة رئيس الوحدة المحلية رئيس حي شرق شرق أسيوط غرب غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب نقص المناعة البشریة نقص المناعة البشری
إقرأ أيضاً:
إنجاز جديد لـ GPT-4.5.. يجتاز اختبار "العقل البشري" ويربك خبراء الذكاء الاصطناعي
كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة كاليفورنيا، سان دييغو أن أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي، GPT‑4.5 من OpenAI وLlama‑3.1‑405B من Meta، تمكّنا من اجتياز اختبار تورينغ ثلاثي الأطراف تحت ظروف معينة، وهو ما يعيد طرح الأسئلة حول مدى اقتراب الذكاء الاصطناعي من التفكير البشري.
ووفقاً لنتائج الدراسة، أخطأ المحققون في تمييز الآلة عن الإنسان خلال جلسات محادثة استمرت لمدة 5 دقائق، حيث تم اعتبار GPT‑4.5 في 73% من الحالات هو "الإنسان"، مقارنة بالشخص البشري الحقيقي، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".
هذا الإنجاز تم بفضل استخدام مُوجِّه استراتيجي يُعرف باسم "PERSONA"، يُزوّد النموذج بشخصية افتراضية مليئة بالتفاصيل اليومية والعاطفية، ما يجعل تفاعله أكثر واقعية.
أما نموذج Llama‑3.1‑405B، فنجح هو الآخر في خداع المحققين بنسبة 56% عند توجيهه لشخصية معينة، في حين حقق النموذج المرجعي GPT‑4o نسبة لا تتجاوز 21% باستخدام تعليمات بسيطة فقط.
ووفقاً للباحث الرئيسي كاميرون جونز، حقق GPT‑4.5، باستخدام مُوجِّه "PERSONA" الاستراتيجي، نسبة نجاح بلغت 73% ، مما يعني أنه في جلسات الدردشة التي استمرت خمس دقائق، تم التعرف على نظام الذكاء الاصطناعي على أنه الإنسان أكثر من الإنسان نفسه.
وبحسب كاميرون جونز، فإن الأداء المذهل للنماذج اللغوية لا يعود فقط إلى تطورها التقني، بل إلى مدى قدرة النموذج على تبني "هوية" كاملة، تُضفي على المحادثة طابعاً بشرياً مقنعاً، يشمل الحديث عن العلاقات والمشاعر واليوميات.
وعند إزالة هذه "الشخصيات الافتراضية"، تراجع أداء GPT‑4.5 إلى 36%، مما يؤكد أن التخصيص عامل حاسم في قدرة الذكاء الاصطناعي على تجاوز الاختبار.
هل اختبار تورينغ لا يزال معياراً فعّالًا؟يهدف اختبار تورينغ، الذي وضعه العالم البريطاني آلان تورينغ عام 1950، لقياس قدرة الآلة على "التفكير" عبر محاكاة المحادثة مع البشر.
فإذا فشل الشخص في التمييز بين الإنسان والآلة خلال المحادثة النصية، فإن الآلة تعتبر قد نجحت في "لعبة المحاكاة".
لكن مع تطور التكنولوجيا، بات هذا المعيار محل شك، إذ يرى نقّاد أن الاختبار بات يقيس قدرتنا على تصديق المحاكاة أكثر من كونه مقياساً دقيقاً للوعي أو الذكاء الحقيقي.
محاكاة أم ذكاء؟ورغم الإنجاز التقني اللافت، يبقى السؤال الأهم مطروحاً: هل هذه النماذج "تفكر" حقاً؟، أم أنها فقط تحاكي السلوك البشري ببراعة، بفضل قواعد بيانات ضخمة ونماذج مطابقة أنماط معقدة؟
الدراسة تُظهر أن الذكاء الاصطناعي بات يقترب من اجتياز واحد من أقدم تحديات الفكر البشري، لكنها في الوقت ذاته تُسلّط الضوء على حدود هذا الإنجاز، وتعيد طرح الأسئلة الفلسفية الكبرى حول طبيعة "الذكاء" و"الوعي".
وسيبرز السؤال، هل تُقنعنا روبوتات الدردشة البليغة بسهولة بالغة، أم أن نماذج الذكاء الاصطناعي قد تجاوزت بالفعل عتبةً مُميزة من التفكير الحسابي؟.
خلاصةبينما يُواصل الذكاء الاصطناعي تقدمه بخطى متسارعة، يبدو أن اجتياز اختبار تورينغ لم يعد مجرد إنجاز تقني، بل أصبح مرآة تعكس قدرتنا كبشر على التفاعل مع آلة تتحدث لغتنا، بل وتُجيد خداعنا أحياناً.