بوابة الوفد:
2024-10-06@12:10:16 GMT

محمد جرين: تربو تُخطط لنقل تجربتها للخليج

تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT

أكد محمد جرين، رئيس القطاع التجاري بشركة تربو Turbo، أن شركته تسعى للاستفادة من النجاح الكبير الذي حققته في السوق المصري، وتُخطط حالياً لنقل تجربتها المتميزة لمنطقة الخليج العربى، كما تعتزم الشركة تقديم خدمات التدريب والاستشارات الفنية للشركات الناشئة في مجال الخدمات اللوجستية لمساعدتها على توسيع أعمالها وتقديم خدمات داعمة للمتاجر وأصحاب الأعمال الصغيرة والمتوسطة في قطاع التجارة الإلكترونية.

 
أضاف أن الشركة استحوذت خلال العام الحالي على شركة X-ZONE لتطوير الأعمال وتقديم الخدمات التسويقية، كما استثمرت تربو في شركة Stox لخدمات التخزين وذلك كخطوة لبناء نظام دعم متكامل للتجار وشركات التجارة الالكترونية وتحقيقا لرؤيتها التي تطمح بأن تصبح تربو شريان الحياة للتجارة الالكترونية في العالم.
أشار إلى أن تربو Turbo تسعى إلى تعزيز التنمية المستدامة وتطوير قطاع اللوجستيات في مصر، من خلال تبني استراتيجية مركزية العميل والمرونة في تلبية إحتياجاته.

أعلنت شركة تربو عن تحقيقها نموًا ملحوظًا في قطاع خدمات الشحن ووصولها إلى مستوى استدامة مذهل، حيث تعد تربو اليوم واحدة من أكبر شركات الشحن في مصر والأكثر أنتشاراً، من خلال 65 مركز منتشر في مختلف محافظات الجمهورية.
تمتلك تربو Turbo أكثر من 500 كابتن معتمد لخدمة أكثر من 3,000 عميل فعال وتلبية احتياجاتهم في مجال الشحن المحلي والدولي، ويعتمد نجاح الشركة بشكل كبير على التكنولوجيا الحديثة والتطبيقات الرقمية.
من خلال التطبيق والموقع الإلكتروني للشركة، يمكن للعملاء تتبع شحناتهم بسهولة ومراقبة حالة التسليم، حيث يتيح النظام للعملاء تقديم طلبات الشحن وترتيب توصيل الطرود بسرعة وسهولة.
وتركز استراتيجية تربو Turbo على توسيع حجم أعمالها بالسوق المصري وجعلها مركزاً إقليمياً للتجارة الإلكترونية بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث من المتوقع أن يصل حجم سوق التجارة الإلكترونية في الشرق الأوسط إلى 100 مليار دولار بحلول عام 2025، ويتراوح متوسط ​​تكلفة تسليم الطرد في الشرق الأوسط ما بين 10 الي 15 دولارًا لكل شحنة، ويبلغ متوسط ​​وقت التسليم في الشرق الأوسط من 2-3 أيام.
وتشير التقارير إلى أن 70% من المستهلكين في الشرق الأوسط على استعداد لدفع المزيد مقابل التوصيل في نفس اليوم، وأن 50% من المستهلكين في الشرق الأوسط على استعداد لدفع المزيد مقابل خيارات التوصيل المستدامة.


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فی الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

حرب لبنان الثالثة

فى افتتاحية الواشنطن بوست كتب المحلل الأمريكى ديفيد أغناطيوس «المنطق الصارم للحرب أثبت أنه أقوى من المنطق الناعم للسلام». وهو ما حدث بالفعل كان امتداد حرب غزة إلى لبنان أمرًا لا مفر منه. ما يحدث يحمل دلالات كبرى لها تداعياتها، ليس فقط على مستقبل لبنان، لكن على المنطقة بأسرها. التصعيد الإسرائيلى الأخير على حزب الله، وخاصة اغتيال نصر الله، وجه ضربة قاسية لقدرات الحزب العسكرية وعلى مستوى القيادة الميدانية، الأمر الذى أتاح لإسرائيل الفرصة لتحقيق هدفها المعلن المتمثل فى إجبار الحزب على وقف هجماته على شمال إسرائيل وفى مرحلة تالية سحب قواته من الحدود إلى شمال نهر الليطانى.

على عكس إسماعيل هنية؛ مثل اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبنانى حسن نصر الله ضربة أشد وطأة لإيران. ورغم أنه حدث خارج إيران، فمن المرجح أن يُنظَر إليه ليس فقط من منظور مهنى، بل ومن منظور شخصى أيضاً. فقد ارتبط نصر الله والمرشد الأعلى الإيرانى آية الله على خامنئى لمدة أربعة عقود، ولم يشتركا فى أيديولوجية سياسية فحسب، بل وأيضاً أيديولوجية دينية. فحزب الله يقبل المفهوم الإيرانى لولاية الفقيه يقبل حزب الله فيه أيضاً المرشد الأعلى الإيرانى باعتباره السلطة العليا. 

وكما كان العالم قبل أحداث 11 من سبتمبر غير العالم بعده، الشرق الأوسط على وجه التحديد ما قبل هجمات السابع من أكتوبر غير الشرق الأوسط بعدها، والوضع كله ما قبل استهداف نصر الله والرد الصاروخى الإيرانى غير الوضع بعده. على مستوى الداخل اللبنانى، تبدو الحاجة ملحة لتوافق لبنانى - لبنانى حول المرحلة القادمة، مع تراجع ولو مؤقتا لحزب الله من المشهد السياسى اللبنانى، وهو ما يتطلب تنفيذ ما تم الإعلان عنه من جانب نجيب ميقاتى ونبيه برى حول الإسراع فى انتخاب رئيس للبنان يكون لديه القدرة على استعادة الوحدة اللبنانية، وإعادة التأكيد على دور القوات المسلحة اللبنانية باعتبارها القوة المسلحة الوحيدة فى الأراضى اللبنانية، وتفعيل أركان الدولة دستوريا وتشريعيا، بما يمكن لبنان من المضى قدما فى المواجهة السياسية والدبلوماسية خاصة فيما يتعلق بتنفيذ بنود القرار 1701.

أما على الجانب الإيرانى، وحتى ما بعد الضربة الصاروخية التى جاءت لاستعادة الردع مع إسرائيل حتى ولو بشكل نسبى، ومن جانب آخر رفع الروح المعنوية لقواعد ومقاتلى حزب الله واحتواء حالة الغضب لديهم على مقتل نصر الله دون وجود رد مناسب. لكن رغم حزن قادة إيران الشديد على فقدان نصر الله فإن الأولوية القصوى لطهران تظل استقرار النظام الإيرانى وأمنه. وإيران لا تقل نفوراً عن أى طرف آخر فى الشرق الأوسط من الانخراط فى حرب واسعة النطاق، وهو الصراع الذى قد ينتهى بالتصفية الكاملة لحزب الله أحد أبرز أذرع الردع الإيرانية.

 

مقالات مشابهة

  • تربو تطلق نظام "Auto Handling" المدعوم بالذكاء الاصطناعى لتعزيز تجربة العملاء
  • أسعار الذهب العالمي تترقب تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط
  • البرلمان التركي يخطط لعقد جلسة مغلقة حول تطورات الشرق الأوسط
  • “نيو العالمية” و”سايفن” تطلقان شراكة في السيارات الكهربائية من "رأس الحكمة"
  • حرب لبنان الثالثة
  • وزير السياحة يبحث مع مدير المكتب الإقليمي للأمم المتحدة التعاون المشترك
  • بحضور محمد بن زايد والسيسي...«نيو» العالمية و«سايفن» القابضة الإماراتية تطلقان شراكة لتعزيز الابتكار بالمركبات الكهربائية
  • باحثة سياسية: الولايات المتحدة الأمريكية هي التي تسير الأمور في الشرق الأوسط
  • اقتصادي عراقي يتوقع ارتفاع برميل النفط فوق 100 دولار في حال امتداد الحرب للخليج
  • شركة Cloudflare تعلن نتائج دراستها البحثية عن التهديدات السيبرانية في منطقة الشرق الأوسط وتركيا