رئيس الأمن السيبراني بالإمارات: الذكاء الاصطناعي سيطغى على كل المجالات
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
قال الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني بدولة الإمارات، إنّ هناك اهتمام كبير في الوطن العربي بالأمن السيبراني، حيث تجسد هذا الاهتمام في الإعلانات الأخيرة، فقد أعلنت جامعة الدول العربية عن اللجنة الوزارية للأمن السيبراني، وقبلها جرى الإعلان عن اللجنة الوزارية للأمن السيبراني في مجلس التعاون الخليجي.
وأضاف «الكويتي»، خلال حواره ببرنامج «المراقب»، الذي تقدمه الإعلامية دينا سالم، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ التقنيات الحديثة والتحول الرقمي اليوم الذي يحدث في كل القطاعات مثل التعليم والصحة تتبنى التقنيات الحديثة وهي تسهل عمل الإنسان وعمل الكثير من الخدمات السهلة والسلسة والسريعة، وبالتالي فإن ثقافتها أمر بحت.
وتابع: «من هنا جاءت أهمية حماية هذه الخدمات بحيث تكون سلسة، والتقنيات والذكاء الاصطناعي سيطغى على أغلب التقنيات والبرمجيات التي نقوم بها ووجب علينا أن نكون وفق توعية وثقافة أمن سيبراني».
يجب ألا نكون مستخدمين للتكنولوجيا بل منتجين لهاوأكد، أهمية اتخاذ عدة خطوات للمساعدة على دعم الأمن السيبراني في الوطن العربي، مثل توحيد المعايير والسياسات المتبعة في التعاون مع شركات القطاع الخاص، وإن كان هنالك منظومة أو قانون موحد نستطيع به مجادلة هذه الشركات في حماية الخصوصية والبيانات ومكان استضافة هذه البيانات وعملية معايير حفظ هذه البيانات تكون خطوة أولى.
وواصل: «ثانيا، المعايير والتنظيمات والإجراءات الرئيسة يجب أن تتوافق مع أفضل الممارسات العالمية، وهذه من النقاط الرئيسة التي نعمل عليها مع شركائنا الرئيسيين، والنقطة الثالثة هي ألا نكون مستخدمين للتكنولوجيا بل منتجين لها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمن السيبراني القاهرة الإخبارية التحول الرقمي التعليم الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
«الأمن السيبراني»: 411 ألف ملف خبيث يطلقها المجرمون السيبرانيون يومياً
أبوظبي - عماد الدين خليل
أفاد مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، بأن المجرمين السيبرانيين يطلقون أكثر من 411 ألف ملف خبيث يومياً، فيما يواجه 19% من الأطفال في دولة الإمارات تهديدات رقمية، مثل إصابة أجهزتهم بالبرمجيات الخبيثة.
وأكد المجلس ضرورة حماية الأطفال من هذه المخاطر الرقمية عبر إنشاء حسابات آمنة، وتفعيل إعدادات الخصوصية، واستخدام التطبيقات الموثوقة مثل «Kaspersky Safe Kids»، كما قدم المجلس 6 نصائح ضرورية لحماية الأطفال على الإنترنت وتأمين مستقبلهم الرقمي.
وأوضح أن تلك النصائح هي: «الحرص على تحميل البرامج من المنصات الموثوقة فقط، وتجنب تحميل الملفات ذات الأسماء المضللة أو المشبوهة، والحرص على التحقق من سلامة الروابط والأزرار قبل النقر عليها، والالتزام باستخدام المصادر القانونية والآمنة للتحميل، والحرص على قراءة الشروط والأحكام بعناية قبل تحميل أي ملفات، والقيام بتثبيت برامج مكافحة الفيروسات الموثوقة وتحديثها باستمرار لحظر التهديدات».
وكشف المجلس مؤخراً أن طفلاً من بين كل 3 أطفال في دولة الإمارات يتعرض للتواصل معه من قبل أشخاص غرباء عبر الإنترنت، محدداً 3 خطوات أمنية أساسية لحماية الأطفال عبر الإنترنت.
وأكد أن حماية البيئة الرقمية للأطفال أمر بالغ الأهمية في عالمنا اليوم، إذ تعد حماية أطفالك أولوية من خلال تطبيق ضوابط الخصوصية، وإدارة وقت استخدام الشاشة بفاعلية، والمشاركة الدائمة في متابعة أنشطتهم عبر الإنترنت، موضحاً أن تلك الخطوات الأمنية الأساسية لحماية الأطفال عبر الإنترنت توفر قاعدة متينة لحماية الأجهزة والبيانات، تشمل «أولاً: تعزيز ضوابط الخصوصية من خلال تقييد أذونات التطبيقات وحظر جهات الاتصال غير المعروفة والمشبوهة، وثانياً: التحكم في وقت الشاشة والمحتوى من خلال تحديد وقت استخدام الشاشة اليومي، وحظر المواقع الضارة والمحتوى غير المناسب، وثالثاً: المشاركة في الحفاظ على أمان الطفل عبر الإنترنت، من خلال مراجعة نشاط الطفل عبر الإنترنت بشكل منتظم، وتعليم الأطفال كيفية التعرف إلى الأشخاص الغرباء وتجنب الروابط غير الآمنة».
وحذر «الأمن السيبراني» أيضاً من مخاطر عمليات الاحتيال باستخدام تقنية «التزييف العميق – Deep Fake» المدعومة بالذكاء الاصطناعي والتي تستهدف الأطفال، موضحاً أن «التزييف العميق» هو أن يقوم الذكاء الاصطناعي بإنشاء مقاطع فيديو شديدة الواقعية يصعب التمييز بينها وبين المحتوى الحقيقي، موضحاً أن تلك التقنية تستهدف الأطفال لأنهم أكثر ثقة بطبيعتهم، وقد يصعب عليهم اكتشاف عمليات الخداع عبر الإنترنت، ما يجعلهم أهدافاً سهلة.
وأضاف أن المجرمين السيبرانيين يمكنهم من خلال تلك العمليات سرقة المعلومات الشخصية والوصول إلى حسابات العائلة، وارتكاب جرائم الاحتيال أو الابتزاز، محدداً عدة علامات يجب الانتباه إليها وتعليم الأطفال كيفية التعرف إلى التزييف العميق والفيديوهات المزيفة.