بسبب قضية نجل بايدن.. عملاء الـFBI والمدعون العامون يتلقون تهديدات خطيرة
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أفادت شبكة “إن بي سي” الأمريكية، نقلاً عن مصادر، بأن موظفي مكتب التحقيقات الفيدرالي والمدعين العامين المشاركين في التحقيق في قضية نجل الرئيس الأمريكي، هانتر بايدن، بدأوا في تلقي تهديدات من أشخاص يعتبرون أفعالهم غير كافية في إطار القضية.
وقالت شبكة “إن بي سي”، نقلا عن مسؤولين حكوميين وشهادات، إن "المدعين العامين وعملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي المشاركين في التحقيق بشأن هانتر بايدن، كانوا هدفا للتهديدات والإهانات من أشخاص يعتقدون أنهم لم يكونوا صارمين بما فيه الكفاية مع نجل الرئيس".
وذكرت الشبكة الأمريكية، نقلا عن نسخة غير منشورة من الشهادة في الكونجرس الأمريكي، أن هذه التهديدات دفعت مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى إنشاء وحدة منفصلة “للتحقيق فيها والتخفيف من العواقب”.
وقالت جينيفر مور، التي كانت آنذاك مساعدة مدير الموارد البشرية في مكتب التحقيقات الفيدرالي، في يونيو: "لقد قمنا بنشر وحدة كاملة لمكافحة التهديدات التي تأتي إلى مقر مكتب التحقيقات الفيدرالي".
وفي وقت سابق من اليوم، أظهرت وثائق المحكمة أن المدعين الفيدراليين وجهوا اتهامات إلى هانتر بايدن، نجل الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بتهم تتعلق بالأسلحة النارية.
ووجهت محكمة ديلاوير الفيدرالية لائحة اتهام إلى هانتر بايدن بثلاث تهم مرتبطة بحيازة مسدس وإنكار تعاطي المخدرات.
وحسب شبكة “إن بي سي” الأمريكية، ترتبط تهمتان ببايدن الذي يُزعم أنه قدم استمارة تدعي أنه لم يكن يتعاطي المخدرات في الوقت الذي اشترى فيه مسدس كولت كوبرا في أكتوبر 2018، والتهمة الثالثة أنه كان يمتلك سلاحًا ناريًا أثناء تعاطي المخدرات.
تأتي لائحة الاتهام التاريخية ضد نجل رئيس حالي بعد انهيار صفقة الإقرار بالذنب التي كان من الممكن أن تنهي تحقيقًا استمر لسنوات في قضية هانتر بايدن، وفي الوقت الذي أطلق فيه الجمهوريون في مجلس النواب تحقيقًا لعزل الرئيس في محاولة للحصول على سجلات مصرفية ووثائق أخرى من الرئيس وابنه.
وحسب وثائق المحكمة: “يواجه نجل الرئيس الأمريكي، هانتر بايدن، عقوبة السجن لمدة تصل إلى 25 عامًا وغرامة قدرها 750 ألف دولار في ثلاث تهم مجتمعة”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مكتب التحقيقات الفيدرالي الرئيس الأمريكي هانتر بايدن الكونجرس مکتب التحقیقات الفیدرالی هانتر بایدن نجل الرئیس
إقرأ أيضاً:
البابا ترامب الأول | الرئيس الأمريكي يبدي رغبته في خلافة الراحل فرانسيس
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يرغب في أن يصبح البابا القادم للفاتيكان خلفا للبابا فرنسيس الذي توفي الأسبوع الماضي عن عمر ناهز 88 عاما.
وقال ترامب للصحفيين عندما سُئل عمن يود أن يصبح بابا الكنيسة الكاثوليكية المقبل "أود أن أصبح البابا. سيكون هذا خياري الأول".
وأشار ترامب إلى أنه ليس لديه تفضيلا معينا، مضيفا "يجب أن أقول إن لدينا كاردينالا من مكان يسمى نيويورك وهو جيد جدا، لذلك سنرى ما سيحدث".
ولا يعد الكاردينال تيموثي دولان، رئيس أساقفة نيويورك، من بين المرشحين المحتملين لتولي المنصب، إلا أن القائمة تضم أمريكيا آخر هو الكاردينال جوزيف توبين، رئيس أساقفة نيوارك في ولاية نيوجيرزي. ولم يسبق أن تولى أمريكي منصب البابا.
وسافر ترامب وزوجته ميلانيا إلى روما في مطلع الأسبوع لحضور جنازة أول بابا للفاتيكان من أمريكا اللاتينية.
وتبادل ترامب والبابا فرنسيس الانتقادات على مدى عقد من الزمان، وكانت أغلبها تتمحور حول مناشدة البابا للتعاطف مع المهاجرين، وهي الفئة التي سعى ترامب مرارا إلى ترحيلها.
وسيدخل حوالي 135 من الكرادلة الكاثوليك قريبا مجمعا سريا لاختيار البابا القادم، دون وجود أي مرشح واضح في الأفق.
الأسبوع الماضي، أعلن الفاتيكان وفاة البابا فرنسيس، عن عمر يناهز 88 عاما، بمقر إقامته في دار القديسة مارتا بالفاتيكان، وذلك بعد تدهور صحته منذ 18 فبراير/ شباط الماضي.
والبابا فرنسيس، المولود باسم خورخي ماريو بيرغوليو، من أصول أرجنتينية، ولد في 17 ديسمبر/ كانون الأول 1936 في بوينس آيرس لعائلة من العمال المهاجرين.
واختار بيرغوليو، لنفسه اسم فرنسيس، تيمنا بالقديس المسيحي الشهير، وبدأ مهامه رسميا في 19 مارس/ آذار 2013.
وبانتخابه بابا، كان بيرغوليو أول بابا يُنتخب من أمريكا اللاتينية، وأول بابا ينتمي إلى الرهبنة اليسوعية التي تعد واحدة من أهم الرهبنيات الفاعلة في الكنيسة الكاثوليكية، وأول من اختار اسم "فرنسيس" في التاريخ البابوي.