ليبيا.. طائرات استطلاع عسكرية مصرية تحلق في المناطق المنكوبة بحثا عن جثامين ضحايا السيول
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
كشفت وزيرة الهجرة المصرية سها جندي، أن القوات المسلحة المصرية أرسلت أربع طائرات استطلاع جديدة لاحتمال وجود جثامين جديدة لمصريين في ليبيا.
إقرأ المزيد مصر.. تحذير من كارثة بقوة تدميرية تعادل 10 أضعاف ما حدث في المغرب وليبياوأشارت إلى احتمال وجود مواطنين بين المصابين لتتم إعادتهم إلى مصر لتلقي العلاج، أو أحياء يريدون العودة للوطن، موضحة أن عمليات البحث من قبل الدولة المصرية عن مواطنيها في ليبيا ما زالت مستمرة.
وعن حقيقة ارتفاع عدد الضحايا المصريين في ليبيا إلى 250 شخصا، أكدت أنه لم يتم التأكد من الحصيلة النهائية للضحايا حتى الآن، نظرًا لعدم توفر أوراق ثبوتية للمواطنين المصريين نتيجة الإعصار، أو بسبب الطريقة التي سافر بها بعض المصريين للعمل في الدولة الليبية دون أي أوراق رسمية، مشددة على أن الوزارة تعمل بكل جدية لجلب جثامين المصريين التي لا بد من التعرف عليها من قبل ذويهم.
وأوضحت أن السلطات المصرية علمت بجنسية المواطنين من مركز طبرق الطبي، وعلى إثر ذلك نُقلت الجثامين وبعض المصابين إلى مصر، لافتة إلى التعرف على المتوفين الذين تمت إعادتهم إلى مصر، من قبل ذويهم وتسلموهم.
وقالت إن التقديرات الأولية بعد الأزمة الطبيعية في ليبيا أفادت بوجود حوالي 150 جثمانا لمواطنين مصريين، متابعة: "تم التعرف على 88 جثمانا لمصريين، وتم نقلهم للأراضي المصرية والتعرف عليهم من قبل ذويهم"، وفقًا للبيانات الصادرة عن الجهات الصحية بطبرق.
وأضافت أن الـ150 جثمانا الباقية لم يتم الجزم بكونها لمصريين حتى الآن، مستكملة: "أغلب الجثامين كانت لمواطنين من قرية واحدة، وهذا ساعد في التعرف عليهم بسهولة، وحتى الآن يوجد جثمان واحد لم يتم التعرف عليه".
وأشارت إلى أن التقديرات المبدئية للسلطات الليبية، تفيد بوجود 300 مصري من ضمن المتوفين، ولكن حتى الآن لم يتم الجزم بهذا القول، أو اكتشاف هذا العدد من الجثامين.
وكشفت عن صعوبة رصد أعداد الضحايا؛ نظرًا لسفر العديد من المواطنين بشكل غير شرعي، أو فقدان أوراق هويتهم في الأراضي الليبية؛ لذلك يتطلب الرصد النهائي المزيد من الوقت والبحث.
المصدر: الشروق
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم إعصار دانيال القاهرة غوغل Google فيسبوك facebook فی لیبیا لم یتم من قبل
إقرأ أيضاً:
الأزمة السودانية في ليبيا: مفوضية اللاجئين تطالب بـ22 مليون دولار للاستجابة الإنسانية
ليبيا – مفوضية اللاجئين تدعو لتعزيز الدعم المالي استجابة للأزمة السودانية في ليبيانقلت “مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين” في تقرير إخباري تأكيدها توسيع نطاق استجابتها للفارين السودانيين من صراع بلادهم إلى ليبيا، مشددة على أهمية تعزيز الدعم المالي لتلبية الاحتياجات الإنسانية المتزايدة، لا سيما مع ارتفاع أعدادهم وانخفاض درجات الحرارة.
جهود المفوضية في مدينة الكفرةبحسب التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد، تعمل المفوضية في مدينة الكفرة التي تستضيف الغالبية العظمى من الـ210 آلاف سوداني الذين دخلوا إلى ليبيا. تقدم المفوضية مساعدات إنقاذ الحياة، تدعم السلطات المحلية والمجتمعات المضيفة، وتعزز الوصول إلى الرعاية الصحية وتحسين الظروف المعيشية.
ظروف إنسانية قاسية في المناطق النائيةأوضح التقرير أن السودانيين والمجتمعات المضيفة في المناطق النائية مثل الكفرة يواجهون ظروفًا قاسية، أبرزها ارتفاع أسعار المواد الغذائية بنسبة 19% عن المتوسط الوطني بسبب انقطاع سلاسل التوريد وزيادة الطلب، ونقص الوقود. كما تبرز الحاجة الملحة لتوفير البطانيات والملابس الدافئة ومواد المأوى المعززة لفصل الشتاء.
المساعدات المقدمةأفادت المفوضية بتوزيع مواد إغاثة أساسية لـ60 ألف شخص من الفارين، بما في ذلك المراتب والبطانيات وأدوات المطبخ والمصابيح الشمسية ومستلزمات النظافة الشخصية. كما تم دعم 16 عيادة في مدينتي الكفرة وبنغازي وطرابلس بالأدوية والإمدادات الطبية، وإعادة تأهيل العديد من المدارس والمستشفيات.
نداء دولي لدعم اللاجئيندعت عسير المضاعين، ممثلة المفوضية، إلى دعم إضافي من المجتمع الدولي لتعزيز الوصول إلى الغذاء والمياه النظيفة والصحة والتعليم، مؤكدة على الصعوبات الهائلة التي تحملها اللاجئون السودانيون خلال رحلتهم. وأوضحت قائلة:
“مع دخولنا عامًا جديدًا، يجب أن نتحرك بسرعة لمنع المزيد من المعاناة وحماية الأرواح”.
تمويل إضافي مطلوبأشارت المفوضية إلى حاجتها للحصول على 22 مليون دولار لتلبية احتياجات 449 ألف لاجئ ومجتمع مضيف بحلول نهاية 2025، ضمن استجابة مشتركة بين الوكالات للأزمة السودانية في ليبيا.
ترجمة المرصد – خاص