نبيلة عبيد تنعى ضحايا زلزال المغرب وضحايا إعصار ليبيا
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
حرصت الفنانة نبيلة عبيد على تقديم نعي لضحايا زلزال دولة المغرب وضحايا إعصار ليبيا، وذلك عبر حسابها الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام".
بهذه الطريقة.. نبيلة عبيد تنعي ضحايا زلزال المغرب وضحايا إعصار ليبيا
ونشرت الفنانة نبيلة عبيد صورة، وعلقت على هذه الصورة قائلةً:"قلبي موجوع وحزين على الضحايا والدمار الذي تعرض له اشقائنا واحبائنا في المغرب وليبيا كل كلمات العزاء والمواساه إلى اهلنا في دوله ليبيا الشقيقه وإلى اهلنا في المملكه المغربيه الشقيقه".
معلومات عن نبيلة عبيد
ولدت نبيلة عبيد في القاهرة وتحديدا في شبرا، وهى تنتمي لأسرة متوسطة الحال، وقد شبت منذ نعومة أظافرها على حب التمثيل ومشاهدة الأفلام التي كانت تعرض في سينما توجد بالقرب من منطقتها شبرا وهى ما كانت تُعرف آنذاك بإسم "بالاس" ويعد المخرج عاطف سالم هو وش الخير عليها، حيث يعد أول من اكتشفها وقدمها في فيلم "مفيش تفاهم" والذي أدت من خلاله دور كومبارس صامِت، ثم حصلت على أول بطولة مطلقة في فيلم رابعة العدوية للمخرج نيازي مصطفى، ومن ثم واصلت نبيلة عبيد سعيها وراء حلمها وحصلت على الدكتوراه الفخرية من جامعة ويلز عن مجمل أعمالها.
انضم لقناتنا الرسمية على تيليجرام لمتابعة أهم الأخبار لحظة بلحظة
ليس هذا فقط، فـ يذكر أن الفترة من منتصف سبيعينيات القرن العشرين وحتى نهاية تسعينيات القرن العشرين شهدت نجاحات عظيمة على الفنانة نبيلة عبيد مما أدي إلى بروزها وظهورها كنجمة سينمائية حيث قدمت في تلك الفترة العديد من الأعمال التي لا تزال من أهم العلامات الفارقة في تاريخ السينما المصرية، ومن أجل هذا كله لُقبت نبيلة عبيد بلقب "نجمة مصر الأولى.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
وثائق من نصوص التراث عقد زواج من القرن التاسع الهجري
تحتفظ دار المخطوطات العمانية بنسخة عتيقة من الجزء الحادي والعشرين من كتاب (الضياء)، لأبي المنذر سلمة بن مسلم العوتبي الصحاري (ق 5هـ)، وموضوع هذا الجزء في البيوع. والنسخة هذه منقطعة الأول والآخر مع بقاء طرف من ترتيب الأبواب، وتاريخ نسخها مفقود لانقطاع آخرها، وفي أولها ورقة بها مسائل متفرقة من غير الكتاب وقيد عقد زواج مؤرخ سنة 809هـ، أي مطلع القرن التاسع الهجري، وكل ما في الورقة بخطوط غير خط الناسخ، ونص عقد الزواج هكذا:
“معرفة ما تزوج عليه راشد بن سليمان بن خليل بجليلة بنت محمد بن خليل، تزوجها [بـ]عشرة مثاقيل ومئة وعشرين نخلة مع شربها من الماء جوار صداقات وادي السحتـ[ن] والمتزوج له والده سليمان بن خليل بحق الوكالة، وكانت هذه الشهادة عشي ليلة الاثنين لاثني عشر[ة] ليلة إن بقيت من شهر جمادى الآخرة سنة تسع وثمان مئة من الهجرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام. شهد بذلك محمد بن عبدالله بن صالح. شهد بذلك بغسان بن خنبش [الحبسي]. شهد بذلك ناصر بن سعيد بن أبي راشد. شهد بذلك شوال بن سليمان. شهد خنبش بن سعيد. وكتب خطه بيده ........”.
ونص هذه الوثيقة رغم أنه من غير متن الكتاب يشير إلى قِدَم النسخة أي لما قبل سنة 809هـ، وهي سنة كتابة هذه الوثيقة، ويحتمل أن المخطوط نُسخ إبان القرن السادس أو السابع الهجري لقرينة تشابه نمط الخط وهيئة الورق إلى حد بعيد مع مخطوطات أخرى مؤرخة في تلك الحقبة.
وهو كذلك أنموذج لوثائق الأحوال الشخصية التي قُيِّدت في طُرَر المخطوطات، وهي قليلة نادرة لا سيما في المخطوطات المتقدمة تأريخًا. زد على ذلك ما في النص من صيغة لكتابة عقود الزواج، وكذلك إتمام الزواج بالوكالة كما جاء في عبارة: "والمتزوج له والده سليمان بن خليل بحق الوكالة". ولسنا ندري ما وجه عطف عشرة مثاقيل على مئة وعشرين نخلة، أو بمعنى آخر: ما المثاقيل هنا؟ أهي مال من النقدين، أم مقدار من ماء الفلج كما هو معمول به في وحدات قياس الماء في بعض الأفلاج؟ أما وادي السحتن فهو وادٍ خصيب شهير من أعمال مدينة الرستاق، وله ولساكني قراه ذكر قديم من بعض المصنفات، من ذلك ما ذكره ابن دريد (ت:321هـ) في كتاب الاشتقاق حين ذكر قبائل اليحمد، وأشار إلى أن منهم بني السحتن. ونرى في الأعلام المذكورين من الشهود أسماء عمانية قديمة اندثرت، منها: بغسان، وشوال، وخنبش.