الصفدي يلتقي وزير شؤون الشرق الأوسط ورئيس ويستمنستر وأبناء الجالية الأردنية في لندن
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
صراحة نيوز- في إطار زيارته الرسمية للمملكة المتحدة، استكمل اليوم الخميس رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي لقاءاته في العاصمة البريطانية لندن، والتي إستهلها بلقاء وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا اللورد أحمد في مقر وزارة الخارجية.
وخلال اللقاء الذي حضره السفير الأردني لدى المملكة المتحدة منار الدباس وأعضاء الوفد البرلماني النواب : خالد ابو حسان وغازي الذنيبات ودينا البشير وهايل عياش، أكد الصفدي محورية القضية الفلسطينية وأهمية الوصول إلى سلام عادل وشامل يلبي الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مشددا على أن المنطقة لن تنعم بالسلام والاستقرار حتى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة.
كما بحث الصفدي واللورد أحمد العلاقات الثنائية بين البلدين التي تحظى برعايةحكيمة من قيادتي البلدين، ودخلت مئويتها الثانية مستندة على إرث تاريخي متين.
وثمن اللورد أحمد جهود الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم في ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكدا أن الأردن صوت للإعتدال والاستقرار للمنطقة.
ووضع الصفدي اللورد أحمد بصورة مسارات التحديث السياسية والإقتصادية والإدارية، وعزم المملكة بتوجيه ملكي سامي المضي قُدما بهذه المسارات، بما يؤدي إلى توسيع قاعدة المشاركة الشعبية في صناعة القرار، مؤكدا أن المرأة والشباب هما ركيزتان أساسيتان في مسيرة الإصلاح السياسي.
وكانت جهود المملكة المستهدفة مواجهة تهريب المخدرات من الحدود الشمالية حاضرة في لقاء الصفدي واللورد أحمد ، مؤكدا الصفدي أن المملكة مستمرة في مواجهة هذا التحدي.
كما أشار الصفدي إلى التراجع الحاد والخطير في دعم اللاجئين السوريين، وأهمية تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته، مؤكدا أن مسؤولية تقديم العون للاجئين مسؤولية دولية لا ينبغي أن تتحملها الدول المستضيفة وحدها.
كما التقى الصفدي رئيس مؤسسة ويستمنستر للديمقراطية النائب ريتشارد غراهام، في سياق التعاون القائم بين المؤسسة ومجلس النواب، ولاستكشاف فرص التعاون المستقبلية الممكنة، حيث تم الاتفاق على استضافة المؤسسة في الأردن واستكمال بحث فرص التعاون المستقبلي.
كما أقام مجلس السفراء العرب في لندن مأدبة غداء على شرف الصفدي والوفد المرافق، ما وفر فرصة لإستعراض آليات العمل العربي المشترك، وسبل تعزيزه عبر مجالس السفراء في الخارج.
وخلال اللقاء، ثمن الصفدي جهود المجلس في لندن وما يوليه من اهتمام بالغ للقضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
كما التقى الصفدي والوفد المرافق في مقر السفارة الأردنية في لندن بالجالية الأردنية في لندن، مؤكدا لهم أن خدمتهم والإطلاع بإحتياجاتهم أولوية، مُثمناً عالياً الجهود التي تقوم بها السفارة بهذا الصدد.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة فی لندن
إقرأ أيضاً:
خطة مصر بشأن غزة تعزز مكانتها في المنطقة
ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن خطة إعادة إعمار قطاع غزة التي قدمتها مصر لا تعمل على تعزيز مكانتها في جامعة الدول العربية فحسب، بل تشكل تحدياً علنياً للرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي عاد إلى البيت الأبيض ولسياساته في الشرق الأوسط.
وأضافت "معاريف" تحت عنوان "قوة إقليمية في طور التكوين.. مصر تشير إلى وضعها الجديد"، أن قمة الزعماء العرب التي انعقدت يوم الثلاثاء الماضي في القاهرة، تثير موجة من الجدل حول العالم، حيث إن المؤتمر انعقد بعد خطة دونالد ترامب للسيطرة على غزة وتحويلها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".
كيف تنظر #حماس إلى الاتصالات المباشرة مع إدارة #ترامب؟https://t.co/RkU3eetnWJ pic.twitter.com/L19a2uKDen
— 24.ae (@20fourMedia) March 7, 2025 رفض أمريكي إسرائيليوأشارت الصحيفة الإسرائيلية في تحليل سياسي أعدته الدكتورة عنات هوشبيرغ ماروم، المختصة في الجغرافيا السياسية والأزمات الدولية، إلى أن إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية رفضتا بشكل قاطع الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة التي عُرضت هناك، وبينما تتعارض هذه المبادرة من وجهة نظرهما مع الواقع بعد السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، وتتناقض مع مصلحة الأمن القومي لإسرائيل، فقد تبنتها الدول العربية بحرارة.
تخفيف موقف ترامبوبحسب الصحيفة، إلى جانب معارضة الزعماء العرب الحازمة لتهجير نحو مليوني غزاوي إلى مصر والأردن بغرض إعادة إعمار القطاع، فإن الخطة التي تركز على "حل الدولتين"، قد تؤدي من وجهة نظرهم إلى مزيد من التخفيف لمواقف الرئيس الأمريكي وتطبيع العلاقات بين إسرائيل ودول المنطقة، وبالإضافة إلى ذلك، يتبين من نظرة فاحصة أن القمة الطارئة، التي قدمت مخططاً ملموساً لحل أزمة غزة، أكدت أيضاً على التزام جماعي للدول العربية بدفع القضية الفلسطينية إلى الأمام، مع وضعها على رأس الأجندة الدولية.
وتقول معاريف، إن الاقتراح المصري بنقل إدارة قطاع غزة تدريجياً إلى السلطة الفلسطينية، ونشر قوات أمن دولية في الضفة الغربية وقطاع غزة، وعقد مؤتمر دولي لجمع 53 مليار دولار لإعادة إعماره، على أن تستمر العملية نحو خمس سنوات مع إدارة آلياته الأمنية، أثار ضجة كبيرة.
ولكن على الرغم من صعوبة التوصل إلى اتفاق شامل حول تفاصيل الخطة، يبدو أن الموافقة على المبادرة المصرية تشكل أهمية كبيرة، وهذا صحيح بشكل كبير في هذه الأيام، حيث تتزايد احتمالات تجدد الحرب، وفقاً للصحيفة.
وذكرت معاريف، أن المراقبة الاستراتيجية الشاملة تشير إلى أنه بجانب البديل التفصيلي الذي قدمته مصر لخطة ترامب التي تهدف إلى التهجير، فإن البيان المشترك في ختام القمة والإعلان المصري بأنه "لا سلام بدون إقامة دولة فلسطينية" يشكلان تحدياً للإدارة الأمريكية الجديدة وسياستها في الشرق الأوسط.
وتقول الصحيفة، إنه من الواضح أن هناك فجوة هائلة بين المستوى التصريحي والتعبير عن الدعم الموحد للمبادرة المصرية، وبين التنفيذ الفعلي لخطة إعادة الإعمار، ولكن تشكيل الدول العربية جبهة جماعية مستعدة للتعامل مع النزاعات الطويلة الأمد والتوترات العميقة بينها بشأن مجموعة متنوعة من القضايا السياسية والأمنية الأساسية، بما في ذلك مسألة هوية وشرعية التمثيل الفلسطيني واستمرار حكم حماس أو حلها، تيشكل خطوة مهمة للغاية في حد ذاتها.
الجيش الإسرائيلي يستعد لهجوم جديد على غزة https://t.co/Tf1wEMecp3
— 24.ae (@20fourMedia) March 7, 2025 تسوية سياسيةوأضافت أن خطة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الشاملة، التي تدعم كما ذكر تحقيق حل سياسي طويل الأمد لفكرة "الدولتين"، تعكس الأهمية الهائلة التي توليها مصر، الدولة العربية الوحيدة التي لها حدود مع قطاع غزة، للتوصل إلى تسوية سياسية، وكل هذا، مع معالجة الأزمة الحكومية والإنسانية والاقتصادية العميقة القائمة هناك، والتي تتطلب إعادة تأهيل وبناء البنية التحتية الأساسية من الأساس، بما في ذلك تطوير ميناء بحري ومطار، إلى جانب التعامل مع مشهد التهديد الأمني المتزايد بالقرب من حدودها.
نقطة تحولواعتبرت معاريف، أنه في ضوء كل هذا، فإن القمة الطارئة في القاهرة، مع التركيز على خطة إعادة إعمار غزة، تشكل نقطة تحول في الجغرافيا السياسية في الشرق الأوسط، إلى جانب تعزيز مكانة مصر و وتأثيرها على ديناميكيات المنطقة، وكذلك على خريطة الاتفاقيات والتحالفات الأحادية والمتعددة الأطراف في الشرق الأوسط، مستطردة: "إن هذا الحدث يحمل العديد من التداعيات الجيوسياسية والأمنية بعيدة المدى".