الوفد الوطني يغادر برفقة الوسيط العماني إلى الرياض
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
يمانيون../
غادر الوفد الوطني المفاوض برفقة الوسيط العماني العاصمة صنعاء، مساء اليوم الخميس، إلى الرياض على متن طائرة عمانية خاصة، لاستكمال جولات التفاوض.
وقبيل المغادرة، أكد رئيس الوفد الوطني المفاوض محمد عبدالسلام، أن جولة التفاوض الحالية تأتي في إطار النقاشات التي قام بها الوفد الوطني مع الطرف السعودي في لقاءات عديدة في مسقط ولقاءات متكررة في صنعاء، آخرها اللقاء في شهر رمضان الماضي.
وأوضح أن الملف الإنساني على رأس الملفات التي يعمل عليها الوفد الوطني، والمتمثل في صرف مرتبات جميع الموظفين وفتح المطار والموانئ والإفراج عن كافة الأسرى والمعتقلين.
وأضاف: “من الملفات التي نعمل عليها خروج القوات الأجنبية وإعادة إعمار اليمن وصولاً إلى الحل السياسي الشامل”.
ولفت عبدالسلام إلى أن النقاشات في الملف الإنساني مهمة أساسية للوفد الوطني في التفاوض مع الطرف السعودي ودول العدوان والمجتمع الدولي.
كما أكد عبدالسلام أن الوفد الوطني يعمل في المسار للحصول على حقوق شعبنا العادلة، والوصول لحلول تنهي الحالة القائمة التي لا تمثل أي استقرار ولا تعالج المتطلبات الإنسانية لشعبنا.
وكان وفد الوساطة العماني، قد وصل ظهر اليوم، برفقة رئيس الوفد الوطني المفاوض محمد عبدالسلام، إلى العاصمة صنعاء، والتقى بالرئيس مهدي المشاط لاستكمال النقاش حول جولة المفاوضات المرتقبة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الوفد الوطنی
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: النقاشات بين وفدي إسرائيل وحماس عبر الوسطاء تم الاتفاق عليها بنسبة 95%
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن النقاشات بين الوفد الإسرائيلي ووفد حماس، عبر الوسطاء، قد تم الاتفاق عليها بنسبة 95%، وتبقي 5% يمكن التوصل إليها إذا كانت هناك نية حقيقية من الطرف الإسرائيلي للوصول إلى صفقة تبادل.
وأضاف دياب، في تصريحات لقناة “القاهرة الإخبارية”، أن التعثر في المفاوضات ليس ناتجًا عن نقاش فلسطيني إسرائيلي، بل هو في الأساس نقاش داخلي إسرائيلي، مشيرًا إلى تصريح رئيس الدولة الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، الذي وجه اللوم إلى رئيس الوزراء نتنياهو، قائلًا إنه هو من يعطل الصفقة، مما يشير إلى وجود خلافات داخلية في الحكومة الإسرائيلية.
وتابع، أن هناك انتقادات من بعض المسئولين في طاقم المفاوضات الإسرائيلي ضد تصريحات وزير الدفاع، يسرائيل كاتس، الذي أصر على بقاء السيطرة الأمنية الإسرائيلية على قطاع غزة لفترة طويلة، مما يتعارض مع ما تم الاتفاق عليه في الصفقة، مؤكدًا أن هناك رغبة سياسية في الحكومة الإسرائيلية للوصول إلى صفقة ولكن في توقيت مختلف.
وأوضح أن نتنياهو لا يريد التوصل إلى الصفقة في الوقت الراهن لأسباب عدة، أولها، أنه لا يريد أن يظهر أنه استجاب لضغوطات خارجية مثل هجمات الحوثيين، وثانيها بسبب الضغوط السياسية الداخلية، حيث يواجه هجومًا واسعًا في الإعلام الإسرائيلي ولا يريد أن يستغل توقيع الصفقة لاستعادة شعبيته في هذا التوقيت، كما أنه يفضل أن يتزامن عقد الصفقة مع دخول ترامب للبيت الأبيض.