قال اللواء نصر سالم، رئيس الاستطلاع الأسبق وأحد أبطال حرب أكتوبر وأستاذ العلوم الاستراتيجية بأكاديمية ناصر العسكرية، إنه عندما صدرت الأوامر للجيش المصري بالإنسحاب في عام 1967 تم نسف المعابر لمنع القوات الإسرائليلية من العبور خلف الجيش المصري.

اللواء نصر سالم يكشف أسباب حدوث ثورة 23 يوليو مصطفى بكري: أشرف مروان كان ضمن خطة الخداع الاستراتيجي لحرب أكتوبر

وأضاف اللواء نصر سالم، رئيس الاستطلاع الأسبق وأحد أبطال حرب أكتوبر وأستاذ العلوم الاستراتيجية بأكاديمية ناصر العسكرية، خلال استضافته ببرنامج "الحياة اليوم"، المُذاع عبر فضائية "الحياة"،: "القيادة المصرية فوجئت أن عناصر قوات الاستطلاع المصرية لم تنسحب، لأن عمل الاستطلاع هو أن يكون ملاصق للعدو".

 

وأشارت: "عناصر الاستطلاع استمرت في سيناء، واستمرت في التواصل مع القيادة المصرية"، موضحا: "العناصر كانت مختبئة".

 

وأوضحت اللواء نصر سالم، رئيس الاستطلاع الأسبق وأحد أبطال حرب أكتوبر وأستاذ العلوم الاستراتيجية بأكاديمية ناصر العسكرية،: "كان هناك مجموعات تستمر لمدة 6 أشهر خلف خطوط العدو".


واسترسل اللواء نصر سالم، رئيس الاستطلاع الأسبق وأحد أبطال حرب أكتوبر وأستاذ العلوم الاستراتيجية بأكاديمية ناصر العسكرية،: "منذ عام 1967 حتى حرب أكتوبر لم يخلو جبل في شبة جزيرة سيناء من مجموعة استطلاع".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حرب اكتوبر أكتوبر شبه جزيرة سيناء خطة الخداع الاستراتيجي

إقرأ أيضاً:

خبير استراتيجي: هيكلة الوحدات العسكرية الإسرائيلية بعد فشلها في 7 أكتوبر

قال العميد عادل المشموشي، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن الحروب عادة هي التي تخضع العسكريين عامة، والقياديين لامتحانات عسيرة، حيث من يحقق نجاحات يتم ترقيته لمراكز هامة  بالنسبة له، وبالعكس من يتبين أنه أخفق في المهام الموكلة إليه ربما يتم يخضع للمساءلة ومحاسبته على ضوء النتائج التي تحققت.

أضاف «المشموشي»، خلال مداخلة مع الإعلامي خالد عاشور، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الوحدة الإسرائيلية 8200 تعد من الوحدات الأكثر شهرة في الاستخبارات الإسرائيلية، بل تعتبر هي الركيزة الأساسية لجهاز الاستخبارات الإسرائيلية على المستوى المركزي، وانشأت منذ ثلاثينات القرن الماضي، بالتالي لديها تاريخ عريق في متابعة الحروب والنشاطات الاستخباراتية من قبل العدو الإسرائيلي.

وتابع: «وفي السنوات الأخيرة، خاصة بعد عملية طوفان الاقصى، نلحظ أن هذه الوحدة تلقت انتكاسة كبيرة عندما أخفقت في تقدير أو استشراف عملية طوفان الأقصى، بالتالي يسجل عليها أن ذلك تقصيرا كبيرا في العمل الاستخباراتي، خاصة في إغفالها أو عدم تمكنها من كشف مؤشرات التحركات الفلسطينية التي كانت تتحضر لها منظمتي الجهاد الإسلامي وحماس في هذا الإطار».

واصل: «أعتقد أن الأمور قد لا تتوقف عند بعض التنقلات أو الاستبدالات في القيادات إنما يبدو أن العدو الإسرائيلي أجرى تحقيقات معمقة في هذا الإطار، وربما يصار إلى تغييرات جذرية من حيث الهيكلية أو طريقة الاستعلام، بالتالي كل الوحدات التي ثبت إخفاقها، خاصة في مجال الاستعلام التقني، ربما ستطرح عليها تغييرات جذرية، وربما مسائلات وملاحقات».

مقالات مشابهة

  • جامعة العريش تفعل برتوكول التعاون مع "ناصر العسكرية" وتستضيف ثاني دورات الأكاديمية
  • لأخذ المرئيات بشأنها.. طرح 27 مشروعًا اقتصاديا وتنمويا عبر منصة “استطلاع”
  • مشروع صيني لزراعة المحاصيل الاستراتيجية بإنتاجية أعلى في الوادي الجديد
  • مديرية أمن جنوب سيناء تعلن فوز 42 مواطنا في قرعة الحج
  • استطلاع: ثلثا الإسرائيليين لا يثقون بإدارة حكومة نتنياهو خلال الحرب على غزة
  • استطلاع: تراجع ثقة الإسرائيليين بحكومة نتنياهو ومطالبات بالتحقيق في الفشل الأمني
  • خبير استراتيجي: هيكلة الوحدات العسكرية الإسرائيلية بعد فشلها في 7 أكتوبر
  • استطلاع: 79٪ من الإسرائيليين يؤيدون لجنة التحقيق الحكومية في أحداث 7 أكتوبر
  • استطلاع: 37 بالمئة من المراهقين اليهود في أمريكا يتعاطفون مع حماس
  • التعليم والصحة على رأس الأولويات لدى الأطفال المغاربة حسب استطلاع رأي