بعد ساعات من انتشال رضيعة في ليبيا.. إنقاذ عجوز عالقة منذ 4 أيام (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
تمكن رجال الإنقاذ في ليبيا، قبل قليل، من إنقاذ عجوز ليبية كانت عالقة أعلى أحد البنايات المتضررة من الفيضانات التي اجتاحا مناطق في شرق البلاد، بسبب انهيار عدد من السدود في وادي درنة، نتيجة العاصفة دانيال، التي ضرب السواحل الشرقية لليبيا يوم الاثنين الماضي.
وفي سياق متصل، عثر رجال الإنقاذ على طفلة رضيعة حديثة الولادة، مقطوعة الحبل السري، وهي تبكي تحت التراب والمياه بين الأنقاض، التي خلفتها الفيضانات الناجمة عن العاصفة المدمرة في ليبيا، إلا أنه لم يُعرف مصير أسرة الطفلة.
*سبحان الله معجزة حقيقية وسط فيضانات ليبيا*
العثور على رضيع بحبله السري حيث يبدو ان الام جهضت به في هول المصيبة ولم يتم العثور عليها ولكن المعجزة ان الطفل لا زال على قيد الحياة وبصحة جيدة وسط تلك الفيضانات !!
*سبحانك ربي ما ألطفك وأعظمك* ♥️ pic.twitter.com/jIgVe2WVh8
وتسابق فرق الإنقاذ الزمن من أجل انتشال العالقين، ونقل جثث الموتي الموجودة بين الركام، أو التي يلفظها البحر بين الحين والآخر.
وتسببت العاصفة دانيال في انهيار اثنين من السدود التي تحجز المياه في مدينة درنة، مما تسبب في وقوع آلاف القتلى والمصابين، وتشريد الآلاف ودمار البنية التحتية في المدينة، بعدما جرفت مياة الفيضان مئات البيوت وشوارع كاملة إلى البحر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: درنة انقاذ رجال الانقاذ عجوز رضيعة
إقرأ أيضاً:
ما هي «التيارات النفاثة» التي تسبب ارتفاع درجات الحرارة في الشتاء؟ خبير مناخ يجيب «فيديو»
حالة الطقس.. مع تغيرات الطقس وتقلباته في الشتاء، تزداد الأسئلة عن سبب ارتفاع درجات الحرارة المفاجئ رغم أننا لا زلنا في فصل الشتاء.
لذا، يجيب الدكتور عادل بن يوسف، خبير التغيرات المناخية، أن التغير المناخي وحالة الطقس المتغيرة أصبح واقعًا ملموسًا وله تأثيرات واضحة على العديد من جوانب الحياة، بما في ذلك اختلال الفصول.
وأوضح أن الشتاء أصبح أكثر دفئًا نتيجة تزايد انبعاثات الغازات الدفيئة منذ منتصف القرن الماضي، مما أسهم في تعديل أنماط الطقس المعتادة.
وأوضح خلال تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك تغيرات كبيرة في التيارات النفاثة، وهي التيارات الهوائية الفاصلة بين الهواء البارد والدافئ، لافتًا، إلى أن هذه التيارات أصبحت أقل استقرارًا، ما يسمح للهواء الدافئ بالوصول إلى مناطق كانت باردة تقليديًا، مما يؤثر على الطقس في الشتاء، وكذلك في الخريف والربيع.
وعن الأسباب التي أدت إلى ارتفاع درجات الحرارة في فصل الشتاء هذا العام، قال «بن يوسف» أن بعض المناطق تشهد ظاهرة تُسمى «القبة الحرارية»، حيث يُحتجز الهواء الدافئ في الطبقات السفلى من الغلاف الجوي، مما يؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة حتى في فصل الشتاء.
وتناول تأثير ظاهرة النينيو، التي تتسبب في تسخين المياه في المحيط الهادئ. وأوضح أنه رغم أن تأثيرها هذا العام كان أقل من السنوات الماضية، إلا أن النينيو ما زالت تخلق اضطرابات مناخية كبيرة، خصوصًا في منطقة الشرق الأوسط. وأكد أن موجات الحرارة غير المعتادة ستزداد تكرارًا في السنوات القادمة بسبب الاحتباس الحراري المستمر، وارتفاع نسب الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي.
وأشار إلى أن نقص تساقط الثلوج وذوبان الجليد القطبي يؤديان إلى اضطرابات في التيارات المحيطية، ما يسبب تقلبات جوية شديدة، مثل موجات حر في بعض المناطق وموجات برد في مناطق أخرى، كما شهدنا هذا العام في أمريكا، كندا، وأوروبا.
واختتم حديثه مؤكدًا أن فصل الصيف أصبح الآن أطول بمعدل 90 يومًا على حساب الفصول الأخرى، لا سيما الشتاء، الذي أصبح أقصر وأكثر دفئًا.
اقرأ أيضاًالأرصاد تكشف لـ «الأسبوع»: هل يكون فصل الشتاء هذا العام هو الأكثر برودة على الإطلاق؟
أجواء خريفية.. الأرصاد تكشف عن توقعات طقس اليوم
متى تعود درجات الحرارة إلى معدلاتها؟.. بيان الأرصاد بشأن طقس الأيام المقبلة