أكدت الحكومة الشرعية، الخميس، أن الزخم الدبلوماسي المتصاعد حالياً يضع جماعة الحوثي مجدداً أمام استحقاقات السلام القائم على إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة والحقوق والديمقراطية وإنهاء المعاناة الإنسانية التي تسببت بها.

 

جاء ذلك خلال اجتماع لمجلس الوزراء برئاسة رئيس الحكومة معين عبدالملك في العاصمة المؤقتة عدن جنوب البلاد، لمناقشة مجمل تطورات الأوضاع العامة على المستوى المحلي والخارجي، والتداول بشأن عدد من الملفات الحيوية المدرجة ضمن الأولويات، فضلاً عن مناقشة الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، وإصدار القرارات والتوصيات الخاصة بها.

 

وذكرت وكالة سبأ الحكومية أن الحكومة ترحب بجهود السلام وتدرك في الوقت نفسه مدى كذب وخداع ومراوغة جماعة الحوثي، مجددة دعم جهود الوساطة العمانية والسعودية وكافة الجهود والمساعي الإقليمية والدولية الهادفة إلى إنهاء الأزمة اليمنية وتحقيق السلام الشامل والمستدام المبني على مرجعيات الحل السياسي المتفق عليها.

 

وقدم رئيس الوزراء خلال الاجتماع، إحاطة شاملة لأعضاء المجلس حول التطورات السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية والخدمية، إضافة إلى نتائج اللقاء مع رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي وسفراء عدد من دول الاتحاد الأوروبي المعتمدين لدى اليمن، في إطار التحركات الإقليمية والأممية والدولية المنسقة للوصول إلى حل سياسي للأزمة اليمنية وإنهاء الحرب، ودعم جهود الحكومة لتنفيذ مسار الإصلاحات وتخفيف المعاناة الإنسانية للشعب اليمني.

 

وفي وقت سابق، غادر وفد جماعة الحوثي المفاوض برفقة الوسيط العماني متوجهاً إلى العاصمة السعودية الرياض لاستكمال جولات التفاوض، بعد ساعات من وصول وفد من سلطنة عمان إلى العاصمة صنعاء برفقة قيادات في جماعة الحوثي، لاجراء مناقشات حول الوضع في اليمن، ضمن جهود الوساطة العمانية التي تقودها مسقط في الملف اليمني.

 

والتقى مهدي المشاط رئيس ما يسمى بـ "المجلس السياسي" بالوفد العماني مساء الخميس، لمناقشة الجهود الهادفة لإنهاء الحرب وإحلال السلام في البلاد.

 

وتأتي هذه الزيارة بعد يوم من وصول ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى العاصمة العمانية مسقط، أجرى خلالها مباحثات مع سلطان عمان هيثم بن طارق.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: عمان السعودية مليشيا الحوثي الحكومة الحرب في اليمن جماعة الحوثی

إقرأ أيضاً:

رئيس جماعة مولاي يعقوب يقدم استقالته بسبب قلة الموارد

زنقة 20 | متابعة

تقدم رئيس جماعة مولاي يعقوب ياسين الشرقاني الحسني عن الحركة الشعبية، بطلب استقالته من منصبه لدى عامل الاقليم.

و أرجع رئيس الجماعة طلب الاستقالة الى عدة أسباب بينها الاختصاصات و المسؤولية الكبيرة و الكثيرة التي تقع على عاتق الجماعات الترابية و التي يقابلها إمكانيات جد ضعيفة يستحيل في ظلها القيام بكل الاختصاصات.

كما اشتكى رئيس جماعة مولاي يعقوب من “البطئ في معالجة المشاريع والملفات المطروحة وتنصل بعض الجهات من التزاماتها”، بالإضافة إلى “عدم الرضى عن الدور الذي يراد حصر المنتخب فيه خلافا للتوجيهات الرسمية للدولة”.

رئيس مولاي يعقوب تحدث ايضا عن “تحميل الجماعة المسؤوليات و الاختصاصات المتنصل منها من باقي الجهات و غياب التطبيق العملي للمصالح اللاممركزة باعتبار الجماعات قد تجاوزت مفهوم الوصاية و تخضع حسب القانون الجديد للرقابة الادارية و المواكبة من طرف السلطة المختصة والتركيز على تطبيق القوانين التنظيمية في منحى واحد”.

يشار الى أن نائب رئيس جماعة مولاي يعقوب، يوسف بابا، كان قد هاجم في تدوينة له على فايسبوك، مصالح عمالة الاقليم متهما اياها بالتدخل في اختصاصات المجلس ، بعد إسقاط ميزانية 2025.

مقالات مشابهة

  • المصباح أبو زيد: أمام ما تبقى من مليشيات دقلو 12 ساعة فقط لمغادرة العاصمة الخرطوم
  • مقابلة- نائب وزير الخارجية اليمني مصطفى نعمان: تغيّرات في السلك الدبلوماسي وتعنت الحوثيين وراء جمود عملية السلام
  • تغيير ديمغرافي في صنعاء.. جماعة الحوثي تستولون على مرتفعات جبلية وتخصص بعضها لعناصرها القادمين من صعدة
  • صنعاء.. إطلاق سراح الناشطة سحر الخولاني من سجون الحوثيين
  • رئيس جماعة مولاي يعقوب يقدم استقالته بسبب قلة الموارد
  • اليمن على شفا حرب جديدة.. تحركات لـ"دعم جهود" العودة للصراع؟
  • رئيس الوزراء يترأس اجتماع الحكومة في العاصمة الادارية غدا
  • "خناقة ستات" تضع الشيف الشربيني أمام الشرطة مجدداً
  • وزير الخارجية التركي: احتمال بدء الحرب مجددا على قطاع غزة يقلق كل من يقف إلى جانب السلام
  • اليمن على شفا حرب جديدة.. تحركات لـدعم جهود العودة للصراع؟