قال أسامة علي المتحدث باسم جهاز الإسعاف والطوارئ في ليبيا، إن الانتشال أولوية بالنسبة للأجهزة الليبية خشية تحلل جثامين الضحايا تحت الأنقاض وهو ما يسبب أوبئة وأمراض، كما تهتم الأجهزة المعنية بانتشال العالقين: "مصر الشقيقة تواصل إرسال المساعدات إلى ليبيا".

وأضاف علي في مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية" :"تمكنت فرق الإنقاذ من إخراج عائلة مع جدتها الطاعنة في السن من أنقاض منزل وهم بصحة جيدة، وهذه أخبار نعتقد أنها مطمئنة نوعا ما حول أوضاع المفقودين في الجانب الشرقي من المدينة".

 

وتابع أن فرق الإغاثة الخاصة تمكنت من الدخول في شرق المنطقة المنكوبة، والمعضلة تعتبر تم حلها أصبح كل فريق يعمل في منطقة يمشطها على نحو متكامل، ولكن الصعب على الأجهزة المعنية هو حصر الضحايا أو حصر نتائج العمل اليومية لأن تفرق العمل وضع ربكة على مستوى الإحصائية في عدد الوفيات.

واوضح انه :"تم تخصيص مقابر جماعية للدفن كما يحدث في مثل هذه الكوارث لأنها أسرع طريقة لدفن الضحايا، والمعضلة تتمثل في المستشفيات، فمستشفى طبرق الرئيسي في درنة تكاد مياه الخزانات تنفد منها ولا يمكنها تزويدها من المياه العمومية بسبب وجود مشكلة في اختلاط الآبار السوداء ومجاري نقل الصرف الصحي مع المياه الجوفية وشبكة المياه العامة في المدينة".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أجهزة أخبار أسامة اسعاف الاخبارية الأنقاض الصرف الصحى

إقرأ أيضاً:

انتشل معداتها من تحت الأنقاض.. فلسطيني يعيد فتح صالة رياضة في الهواء الطلق

دمرت غارات جوية إسرائيلية على خان يونس بقطاع غزة في فبراير/شباط الماضي مبنى يضم صالة رياضية يملكها عدلي العصار الذي قرر في وقت لاحق أنه لا يحتاج إلى مبنى لاستئناف نشاطه.

وقال العصار "اتجهت إلى المكان وحفرت بيدي وبأيدي أبنائي وأيدي أصدقائي حتى تمكنا من انتشال بعض الأجهزة".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لجنة الانضباط بالاتحاد القطري تفرض غرامة مالية على السدlist 2 of 2المدربون التونسيون يخطفون الأضواء في الدوري الجزائريend of list

وملأ العصار الصالة الرياضية التي أعاد تشغيلها بالأدوات والمعدات التي انتشلها من تحت الركام ووزعها على قطعة أرض فارغة أحاطها بسور من الصاج حيث اجتمع العشرات من سكان غزة ليرفعوا الأثقال في الهواء الطلق.

وبالنسبة للرجال والشباب الصغار النازحين الذين ليس لديهم وسيلة لاحتواء غضبهم ونسيان هموهم وأحزانهم، فإن الأمر أكثر من مجرد رياضة، كما يقول العصار.

وأوضح "هناك إقبال شديد جدا على ممارسة هذه اللعبة من الأشبال ومن الأبطال ومن كل المراحل العمرية.. أتى إلى هذا المكان ليفرغ الطاقة السلبية عنده وليفرغ الحالة النفسية السيئة التي  يعيشها في الخيام وحر الخيام".

وبعد مرور ما يقرب من عام على اندلاع الحرب التي بدأت بهجوم قادته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل، وأعقبته عملية عسكرية إسرائيلية دفعت كل سكان غزة تقريبا إلى  النزوح من منازلهم، لا يوجد سوى القليل من وسائل الترفيه. وأُغلقت جميع المدارس، كما تتعرض المباني العامة للقصف أو الإغلاق.

وفي صالة الألعاب الرياضية كان أحد المتدربين، ويدعى طارق، يجري تمارين للذراع والصدر ويساعد شخصا آخر من الموجودين. وقال "أنا طبعا خسرت كل حاجة وخسرنا أهالينا وخسرنا بيوتنا".

وأكمل طارق حديثه قائلا "بنيجي هان في النادي هادا بس عشان نطلع الغل إللي فينا بدل ما نطلعه في قلب الدار ونكسر الدار ونكسر الخيمة بنيجي نفش غلنا هان في الحديد".

مقالات مشابهة

  • وزير الاستثمار: مصر تمكنت من حل 75% من مشكلات القطاع الخاص السعودي
  • ليبيا تعلن حالة الطوارئ لمواجهة الأمطار الغزيرة
  • ليبيا تعلن الطوارئ لمواجهة الأمطار الغزيرة بالجنوب
  • دراسة: 80 مليار دولار لإعادة إعمار غزة و700 مليون لرفع الأنقاض
  • متحدث البريقة: نعمل على خطة طوارئ لشفط المياه أمام مستودع سبها النفطي
  • التحريات في انهيار عقار السيدة زينب: خال من السكان
  • خشية غربية من اتفاق نووي محتمل بين روسيا وإيران
  • منال عوض: ننسق مع الوزارات المعنية ومحافظ الشرقية لمتابعة حادث قطاري الزقازيق
  • حادث قطاري الزقازيق.. ارتفاع عدد الضحايا وبيان يكشف سبب الحادث
  • انتشل معداتها من تحت الأنقاض.. فلسطيني يعيد فتح صالة رياضة في الهواء الطلق