افتتاح معرض بيت جميل للفنون التراثية الأحد المقبل
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
تنظم مؤسسة مدرسة الأمير للفنون التقليدية ومؤسسة مجتمع جميل بالتعاون مع صندوق التنمية الثقافية حفل تخرج الدفعة الثالثة عشرة وافتتاح معرض بيت جميل للفنون التراثية في القاهرة، يُقام الحدث يوم الأحد المقبل في تمام الساعة 7 مساءً في مقر بيت جميل بمركز الحرف التقليدية بالفسطاط.
تأتي منحة بيت جميل في إطار السعي لتطويرالحرف والحفاظ عليها من خلال الاحتكاك بتجارب دولية لها الخبرة في كيفية التعامل مع التراث الحرفي والعمل علي تجديد الوعي بأصول الفن الإسلامي، وتضم عدداً من كبار أساتذة التصميم والفنون التراثية، ويشمل البرنامج تقديم منح دراسية لمدة عامين لتدريب 20 فناناً وحرفياً مصرياً فى مجالات الدراسة لحرف: الجبس، الخزف، أعمال الخشب القشرة، أعمال النحاس وتقنياتها المختلفة.
سمير الفيل لصدى البلد: مشاكل وزارة الثقافة في نمطية النشاط..ويجب تطوير الكوادر الإعلان عن جائزة كتارا للرواية العربية و11 مصريا ضمن المرشحين
يذكر أن مدرسة الأمير تشارلز واحدة من أهم المدارس الرائدة على مستوي العالم التي تهتم بالحرف التقلدية والفنون التراثية، يوفر هذا البيت برامج دراسية للفنانين والحرفيين المحليين المعاصرين في الفنون التراثية في مصر، ويستخدم المهارات المكتسبة في تلك البرنامج بشكلٍ عملي في حفظ وترميم المواقع التراثية الإسلامية في القاهرة. ويدعم الخريجين الباحثين عن فرص عمل أو ريادة الأعمال التجارية في الفنون التراثية
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التراث الحرفي الحرف التقليدية بالفسطاط الحرف التقليدية الفن الإسلامي الفنون التراثية بیت جمیل
إقرأ أيضاً:
معرض الكتاب يناقش "معجم المصطلحات الصيدلانية التراثية"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت "قاعة العرض"، بجناح وزارة الثقافة المصرية؛ ضمن فعاليات "البرنامج الثقافي" لمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، ندوة بمحور «التراث الحضاري»؛ لمناقشة كتاب «معجم المصطلحات الصيدلانية التراثية»؛ من تأليف الباحثة مروة الشريف، ومراجعة علمية؛ الدكتور محمود مهدي؛ نائب مدير مركز تحقيق التراث العربي؛ جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، الصادر ضمن سلسلة «تراثنا العلمي» بمركز تحقيق التراث بدار الكتب والوثائق القومية.
ناقش الندوة؛ الناقد الدكتور محمد سليم شوشة، أستاذ الدراسات الأدبية؛ كلية دار العلوم في جامعة الفيوم، وأدارها ضياء الدين حامد، بحضور عدد من الباحثين وجمهور المعرض.
وفى البداية، أكد ضياء الدين حامد، أن المُحققة؛ مروة محمد الشريف، مدير النشر بدار الكتب والوثائق القومية، قد حققت عددًا من الكتب التراثية من بينها «شفاء الأسقام ودواء الآلام»؛ لحاجي باشا خضر الأيديني.
وأشار إلى أن كتاب «معجم المصطلحات الصيدلانية التراثية»؛ فاز بجائزة أفضل كتاب في مجال تحقيق التراث؛ والتي تمنحها دار الكتب والوثائق؛ بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب.
وأكدت الباحثة مروة الشريف، أنها قامت فيما يقارب من العامين؛ بتجميع مادة هذا المعجم من بطون عشرات الكتب العربية والأجنبية؛ وبعض الاسطوانات المدمجة، وراجعتها مرارًا وتكرارًا؛ لكي تكون مرجعًا موثقًا للباحثين في هذا المجال الحيوي، وبذلك جمعت معظم النباتات المعروفة محليًا والمتداولة عربيًا وعالميًا، دون الإخلال بمظهرها التراثي، وفقًا لطبيعة العمل التراثي على النصوص الخطية؛ أملًا في استكماله فيما بعد؛ وإضافة مجموعة أخرى من المصطلحات.
وأوضحت كيف أنها جمعت مادة الكتاب من بطون الكتب، للوصول إلى تعريف شامل، مُدرَج به حواشٍ تفيد كل نبات بالمصادر والمراجع؛ ليستزيد الباحث بالرجوع إليها متى أراد؛ مؤكدة أنها قامت بترتيب المادة العلمية ترتيبًا هجائيًا، وأوردت المصطلحات مع ما يقابلها بالإنجليزية؛ وكذلك اسمها العلمي؛ وفصيلتها، مع ذكر تعريف المصطلح يشمل نشأته ومسمياته العلمية الأخرى وصورتها من حيث الطول والقصر.
وقالت: "إنه نظرًا لاهتمامي بموضوع النباتات الطبية، بحكم عملي في تحقيق المخطوطات الخاصة بالتراث العلمي، وخاصة المخطوطات التي تحوي علم النباتات الطبية، ونظرًا للمعوقات التي كانت تعيق البحث العلمي، من إطالة في الوقت للبحث عن مصطلح ما، فيما هو متاح من كتب في المكتبة العلمية، التي يتناثر بها المعلومات بصورة متقطعة، منهم من يذكر المصطلح فقط مع بعض التعريفات عنه، ومنهم من يذكر المصطلح مع مقابلته له بالاسم العلمي؛ وينوع الفصيلة، ومنهم من يورده بالاسم العلمي؛ والفصيلة؛ والاسم الإنجليزي".
ومن جانبه؛ أكد الدكتور محمد سليم شوشة، أن «معجم المصطلحات الصيدلانية التراثية»؛ يعد مرجعًا موثقًا للباحثين في مجال التداوي بالأعشاب والنباتات الطبية، جُمِعَ فيه معظم النباتات المعروفة محليا؛ والمتداولة عربيًا وعالميًا، دون الإخلال بمظهرها التراثي، وفقا لطبيعة العمل البحثي في المخطُوطات.
وقال شوشة: "إن الباحثة مروة الشريف، قد رتبت المادة العلمية ترتيبا هجائيًا، وذكرت المصطلحات مع ما يقابلها بالإنجليزية؛ واسمها العلمي وفصيلتها، مع ذكر لتعريف المصطلح؛ يشمل نشأته؛ ومسمياته العلمية الأخرى؛ وصورتها؛ من حيث الطول والقصر ".
وأشار إلى أن المعجم يشمل أسماء النباتات الطبية باللغة العربية، مع إيجاد المرادفات اللاتينية العلمية، لافتًا إلى أن الباحثة مروة الشريف؛ قد اعتمدت على الترجمات اللاتينية؛ وعلى "معجم أسماء النبات" لأحمد عيسى؛ فقد كان هو مرجعها الرئيس في الترجمات، بجانب التعريف بالمصطلح.