بسبب "الصواريخ الباليستية".. بوريل يعلن أسماء 3 دول أوروبية تريد إبقاء العقوبات على إيران
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أعلن مسؤول السياسة الخارجية الأوروبية جوزيب بوريل عزم بريطانيا وفرنسا وألمانيا الإبقاء على عقوبات مفروضة على إيران تتعلق بالصواريخ الباليستية كان من المفترض أن تنتهي في أكتوبر.
وكشف جوزيب بوريل في بيان أن الدول الثلاثة أبلغت دول الاتحاد الأوروبي بأنها تعتزم الإبقاء على العقوبات المفروضة على إيران والتي تتعلق بالصواريخ الباليستية، وكان من المفترض أن تنتهي في أكتوبر المقبل بموجب الاتفاق النووي الإيراني الذي سبق التوصل إليه في 2015.
وأضاف بوريل في البيان: "يقول وزراء الخارجية إن إيران هي في حالة عدم امتثال منذ عام 2019 ويعتبرون أنه لم يتم حل الأمر وفقا لآلية تسوية المنازعات الخاصة بخطة العمل الشاملة المشتركة"، في إشارة إلى الاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية.
وتابع قائلا إنهم "عبّروا عن عزمهم عدم اتخاذ الخطوات المتعلقة برفع المزيد من العقوبات... في 18 أكتوبر 2023".
كما لا يغيب عن الأذهان ما أعلنه وزير الخارجية البريطاني، جيمس كليفرلي، بداية يوليو الماضي، من أن بلاده ستقر نظام عقوبات جديدا على إيران، ما يمنح لندن مزيدا من السلطة لاستهداف أصحاب القرار في طهران.
ويتضمن نظام العقوبات البريطاني الجديد المرتقب إقرار معايير جديدة لاستهداف أفراد وكيانات في إيران، كما يتيح استهداف "أنشطة النظام التي تقوض السلام والاستقرار والأمن في الشرق الأوسط والعالم"، فضلا عن أنه يتيح فرض عقوبات متصلة بـ"استخدام ونشر أسلحة إيرانية وتكنولوجيات أسلحة إيرانية".
المصدر: رويترز + فرانس برس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا اتفاق ايران النووي الاتحاد الأوروبي الملف النووي الإيراني باريس برلين جوزيب بوريل طهران عقوبات اقتصادية لندن صواريخ على إیران
إقرأ أيضاً:
حزب الله يعلن إطلاق وابل من الصواريخ.. وإسرائيل ترد بقصف مدفعي
أعلن حزب الله اللبناني أنه أطلق وابلا من الصواريخ على شمال إسرائيل مساء الجمعة، غداة تصعيد مفاجئ في أعمال العنف الحدوديّة أثار مخاوف من اندلاع نزاع جديد في المنطقة، في حين أكد الجيش الإسرائيلي ضربه "مصدر عمليّات الإطلاق" .
ودعما منه لحركة حماس الفلسطينية، فتح حزب الله الموالي لإيران جبهة مع إسرائيل المجاورة في 8 أكتوبر.
ومنذ بدء الحرب في غزة، يتبادل حزب الله الموالي لإيران والداعم لحماس، والجيش الإسرائيلي القصف بشكل يومي عبر الحدود، وتزداد حدته تبعا للمواقف أو عند استهداف إسرائيل قياديين ميدانيين.
وفي بيانات منفصلة، أعلن حزب الله، الجمعة، أنه قصف بوابل من صواريخ الكاتيوشا "مستعمرة مرغليوت" وموقعين عسكريين حدوديين، وذلك "ردا على اعتداءات العدو على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصا في بلدات كفرشوبا ومركبا والخيام ويحمر شقيف وكفرتبنيت".
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إن اثنين من جنوده أصيبا بجروح طفيفة "بمقذوفات أطلِقت على بلدة كريات شمونة الحدودية"، مشيرا إلى أنهما نُقلا إلى المستشفى. وأضاف الجيش أنه ضرب "مصدر عمليّات الإطلاق" وأنّه أطلق نيران المدفعيّة على مناطق عدّة في جنوب لبنان ردا على ذلك.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية أن "منطقة موقع الدبشة المشرف على مدينة النبطية وأطراف النبطية الفوقا تعرضت لقصف مدفعي بالقذائف الفوسفورية المحرمة دوليا ومصدرها مرابض العدو الإسرائيلي داخل الأراضي الفلسطينيّة المحتلة، في محاولة من العدو لإشعال حرائق في الأحراج المحيطة بالمنطقة".
ومساء، ذكرت الوكالة اللبنانية أنه "خلال عمل فرق الإطفاء التابعة لاتحاد بلديات بنت جبيل على إخماد النيران الناتجة عن العدوان الجوّي الإسرائيلي، تعرضت المنطقة لغارة عنيفة نفذتها المقاتلات الحربية أدت إلى وقوع 4 إصابات طفيفة، اثنان منهما من فريق الإطفاء".
والجمعة، أعربت الأمم المتحدة مجددا عن قلقها من احتمال امتداد الحرب في غزة إلى لبنان، وقالت إنها "تشعر بقلق عميق من زيادة حدة تبادل إطلاق النار" في اليوم السابق، "مما يزيد من خطر اندلاع حرب واسعة النطاق".
ولطالما كرر حزب الله على لسان كبار مسؤوليه أن وقف هجماته على إسرائيل مرتبط بوقف الحرب في غزة.
ومنذ الأربعاء، أعلن الحزب إطلاق أكثر من 300 صاروخ وعددا من المُسيّرات "الانقضاضية" على مقار عسكرية في شمال إسرائيل وهضبة الجولان المحتلّة ردا على قتل إسرائيل الأربعاء قياديا بارزا في الحزب.
ومنذ بدء التصعيد، قُتل 496 شخصا على الأقلّ في لبنان غالبيتهم مسلحون من حزب الله و95 مدنيا، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات حزب الله ومصادر رسمية لبنانية.
وأعلن الجانب الإسرائيلي من جهته مقتل 16 عسكريا و11 مدنيا.
وبحث الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، مع وفد من حركة حماس، الجمعة، "مستجدات المفاوضات" الهادفة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة في ظل الحرب المتواصلة منذ نحو تسعة أشهر، وفق ما أعلن الحزب ومصدر في الحركة.