الإمارات ترفع صفة الإرهاب عن شخصيات وكيانات قطرية
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أعلنت الإمارات، رفع صفة الإرهاب عن قائمة من الأسماء والكيانات القطرية كانت قد أعلنتها أبان الأزمة الخليجية في يونيو/حزيران 2017.
جاء ذلك في بيان صدر عن المكتب التنفيذي للرقابة وحظر الانتشار في الإمارات (حكومي).
وتضمن القرار الصادر عن مجلس الوزراء الإماراتي إزالة 17 شخصا و8 كيانات من قائمة الأرهاب.
#الإمارات ترفع إدراج الأفراد والكيانات القطرية التي أدرجتها عام 2017 في قوائم الإرهاب المحلية لديها pic.
اقرأ أيضاً
الإمارات تتهم قطر مجددا بتخصيص أموال لتمويل الإرهاب
وكانت السعودية ومصر والإمارات والبحرين قد أعلنت في 9 يونيو/حزيران 2017 تصنيف 59 فردا و12 كيانا "مرتبطين بقطر"، في قوائم الإرهاب المحظورة.
وقالت دول الحصار في بيانها حينها إن ذلك جاء "نتيجة استمرار انتهاك السلطات في الدوحة للالتزامات والاتفاقات الموقعة منها".
لاحقا، أعلنت دول الحصار نفسها تصنيف 9 كيانات و9 أفراد ضمن قائمة جديدة للإرهاب، وأضافتها إلى قوائم الإرهاب المحظورة لديها.
وفي 5 يناير/كانون الثاني 2021، صدر "بيان العلا" عن القمة الخليجية الـ41 بمدينة العلا السعودية، معلنا نهاية الأزمة، قبل أن تفتح الدول الأربع أجواءها مع قطر، كما تبادلت معظمها الزيارات مع الدوحة.
اقرأ أيضاً
قطر تتهم السعودية والإمارات بمساعدة "الإرهابيين"
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: قطر قوائم الإرهاب الإرهاب الإمارات
إقرأ أيضاً:
بعد تغير المشهد السياسي: ألسنة السوريين تستعيد المصطلحات المحظورة
لا يمكن إغفال مشاهد تعبير السوريين عن مشاعرهم عند حدوث التغيرات السياسية في البلاد. فقد تنوعت ردود أفعالهم بين الفرح والتأثر، وصولًا إلى تصرفات غير مألوفة، مثل ترديد بعض الكلمات التي كانت مقيدة سابقا، تعبيرًا عن إحساسهم بحرية أكبر في التعبير دون القلق من العواقب التي كانت مرتبطة باستخدامها في الماضي
أصبح بالإمكان في سوريا الجديدة، النطق بالكلمات الممنوعة سابقًا مثل "النظام والمعارضة" و"الدولار". إذ كان يحظر نظام بشار الأسد على المواطنين استعمال هذه المصطلحات، باعتبار أنها تضر بالاقتصاد أو الأمن الوطني، وقد كان ينطوي استعمالها على عقوبة.
وفي إطار تكيّفهم مع الواقع السابق، يقول السوريون إنهم طوّروا لغة مشفرة تصمّ آذان قوات الأمن عنهم، لاسيما المخبرين المنتشرين في كل مكان بثياب مدنية للحديث بحرية. فإذا أرادوا أن يشيروا إلى الدولار الأمريكي كانوا يقولون "بقدونس"، لأن لونه أخضر، وإذا أرادوا الإشارة إلى سجن صيدنايا قالوا "بيت خالتي".
وبعد تغيّر المشهد السياسي، بات بإمكان السوريون استخدام تلك المصطلحات بحرية، حتى أن بعضهم أصبح ينشر مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي وهو يصرخ "دولار" أو "نظام ومعارضة" كتعبير عن فرحته بالتخلص من القيود.
وعن ذلك، يعلّق بعض المواطنين بالقول: "كل شيء كان ممنوعًا في سوريا. إذا أردت أن أقول شيئًا، أخفض صوتي!" في إشارة إلى القمع السياسي.
أما الآن، يرى آخرون أن الأحوال تبدلت لصالحهم، فبعدما كان يُمنع لفظ كلمة "دولار" لأنها تؤثر على الاقتصاد الذي أنهكته العقوبات، بات بإمكان المواطنين شراء ما يشاؤون بالعملة الصعبة، التي يسعى حكام دمشق الجدد إلى ضخها في السوق المتعطش للسيولة، والحرية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية كوريا الشمالية: مدينة راسون الحدودية مغلقة أمام السياح الأجانب بعد أيام قليلة من فتحها تصاعد الزلازل في إسبانيا والبرتغال.. خبراء يحذرون من مخاطر كبرى يهود أمريكيون يطالبون ترامب برفع العقوبات عن سوريا لإعادة بناء المعابد اليهودية دولار أمريكيسوريابشار الأسدأبو محمد الجولاني حرية التعبير