لماذا فشلت مجددا المحادثات بين صربيا وكوسوفو برعاية اللاتحاد الأوروبي؟
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
ترفض صربيا الاعتراف بالاستقلال الذي أعلنه في 2008 إقليمها السابق البالغ عدد سكانه 1.8 مليون نسمة، غالبيتهم الساحقة من أصول ألبانية، والذي يضم مجموعة صربية مؤلفة من 120 ألف شخص تقيم بشكل أساسي في شمال كوسوفو.
فشل قادة صربيا وكوسوفو في التوصل إلى اتفاق حول تسوية جديدة اقترحها مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، خلال اجتماع أزمة جديد عقد الخميس في العاصمة البلجيكية بروكسل.
وقال بوريل الذي بدا مستاء من عدم قدرة الطرفين على التوافق "لقد بذلنا كل ما بوسعنا" لمحاولة ايجاد تسوية بين رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي والرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش لكن "من المستحيل تقليص الخلافات".
ومنذ الحرب التي انتهت العام 1999 بقصف حلف شمال الأطلسي، انتقلت العلاقات بين بريشتينا وبلغراد من أزمة إلى أخرى.
ترفض صربيا الاعتراف بالاستقلال الذي أعلنه في 2008 إقليمها السابق البالغ عدد سكانه 1.8 مليون نسمة، غالبيتهم الساحقة من أصول ألبانية، والذي يضم مجموعة صربية مؤلفة من 120 ألف شخص تقيم بشكل أساسي في شمال كوسوفو.
وبعد فشل محادثات مماثلة في حزيران/يونيو، اعتقد بوريل أنه وجد مخرجا عبر تسوية "هي الطريق الواقعي الوحيد" لتحريك المفاوضات كما قال.
يرغب الجانب الصربي بشكل مسبق في الحصول على نوع من ارتباط بالمجموعات الصربية بالشمال، في حين يطالب الجانب الكوسوفي قبل أي نقاش باعتراف بلغراد باستقلال كوسوفو.
الاتحاد الأوروبي: فشل التوصل لاتفاق خفض التوتر بين صربيا وكوسوفو صربيا وكوسوفو تجريان محادثات نادرة لتهدئة التوتر في البلقانأمام هذا الطريق المسدود، اقترح بوريل "عملية موازية" لتنفيذ هذين الشرطين المحددين للمفاوضات. لكنه أعرب عن أسفه لأن رئيس وزراء كوسوفو "ليس مستعدا للمضي قدما" في هذا الاتجاه.
وقال الرئيس الصربي: "في النهاية، قبلنا، كصربيا، التسوية التي قدمها الاتحاد الأوروبي. رفضها كورتي ... وانتهى الاجتماع".
كما أعرب بوريل عن أسفه لتجدد التوتر في المنطقة داعيا الطرفين إلى اتخاذ "إجراءات فورية" لوقفها.
من جهته، أكد كورتي أنه لم يتلق سوى وثيقة قديمة تعود إلى "ستة أشهر على الأقل" تكرر المطلب الصربي بشكل مسبق. وقال "لا يمكنني قبول مثل هذا الأمر".
يشكل شمال كوسوفو، حيث تتركز الأقلية الصربية، مسرحا لاضطرابات متكررة. وقد تفاقم الوضع فيه فجأة في أيار/مايو حين قررت سلطات كوسوفو تعيين رؤساء بلديات ألبان في أربع بلديات مناطق مأهولة بشكل أساسي من المجموعة الصربية.
وقد جوزيب دعا بوريل مرة أخرى إلى استقالة رؤساء البلديات الأربعة معتبرا أن ذلك هو "الحل الأفضل" وإلى تنظيم انتخابات جديدة.
اعلانفي نهاية أيار/مايو، أصيب حوالى 90 جنديا من قوة كفور، القوة التي يقودها حلف شمال الأطلسي في كوسوفو، في مواجهات مع متظاهرين صرب.
ومنذ ذلك الحين، عاد الهدوء، لكن الوضع لا يزال "غير مستقر" كما حذر قائد كفور الجنرال أنجيلو ريستوتشيا في 6 أيلول/سبتمبر.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية صربيا وكوسوفو تفشلان في توقيع اتفاق لتطبيع العلقات بينهما رئيس وزراء كوسوفو: نريد علاقات طبيعية مع صربيا لكن ليس على حساب أمننا واستقرارنا مخاوف في إسبانيا من تراجع حاد في الطلب على معلبات السمك.. فما السبب؟ محادثات - مفاوضات صربيا كوسوفو تطبيع العلاقات جوزيب بوريل بلجيكا اعلانالاكثر قراءة هل الآيفون 12 مسرطن؟ ولماذا أمرت وكالة فرنسية حكومية شركة أبل بسحبه من الأسواق؟ شاهد: شاكيرا وتايلور سويفت تخطفان الأضواء تفوزان بأبرز جوائز "ام تي في" للأغنيات المصورة فيضانات ليبيا: 3800 قتيل وآلاف المفقودين و30 ألف مشرد على الأقل حتى الآن فيضانات ليبيا: آلاف القتلى والمفقودين وعشرات الآلاف من المشردين.. المحنة مستمرة فيضانات ليبيا: الصليب الأحمر يحذر من حصيلة ضخمة للقتلى وأجهزة الطوارئ تؤكد مقتل أكثر من 2300 شخص اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليوم ليبيا الشرق الأوسط فيضانات - سيول ضحايا الاتحاد الأوروبي درنة كوارث طبيعية بحث وإنقاذ المساعدات الانسانية فرنسا Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Jobbio عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار ليبيا الشرق الأوسط فيضانات - سيول ضحايا الاتحاد الأوروبي درنة My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Algeria Tomorrow From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Angola 360 Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: محادثات مفاوضات صربيا كوسوفو تطبيع العلاقات جوزيب بوريل بلجيكا ليبيا الشرق الأوسط فيضانات سيول ضحايا الاتحاد الأوروبي درنة كوارث طبيعية بحث وإنقاذ المساعدات الانسانية فرنسا ليبيا الشرق الأوسط فيضانات سيول ضحايا الاتحاد الأوروبي درنة الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
افتُتح بـشظية.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروبي
انطلقت مساء السبت في العاصمة الليبية طرابلس النسخة الأولى من مهرجان الفيلم الأوروبي على أن تستمر لمدة خمسة أيام.
وأعلنت هيئة السينما والمسرح والفنون الليبية وبعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا انطلاق النسخة الأولى من مهرجان الفيلم الأوروبي بمشاركة أفلام من اختيار السفارات الأوروبية في العاصمة طرابلس.
وأقيم حفل الافتتاح بحضور عدد من البعثات الدبلوماسية المشاركة والمنظمات الدولية ومسؤولين من حكومة الوحدة الوطنية في مقر الهيئة.
وخلال مراسم الافتتاح تم عرض فيلم "شظية" الليبي الذي أنتج في الثمانينيات من تأليف الأديب الليبي المعروف إبراهيم الكوني، والذي يحكي قصة معاناة الليبيين مع الألغام التي زرعت في صحراء ليبيا خلال الحرب العالمية الثانية وراح ضحيتها العديد من المواطنين في مدن ومناطق مختلفة من البلاد.
ويبدأ عرض الأفلام من اليوم الأحد ولمدة خمسة أيام. وتشارك كل من سفارة إيطاليا بفيلم "عودة فتاة"، وسفارة مالطا بفيلم "راعي البقر من الحجر الجيري"، وسفارة إسبانيا بفيلم "قصر الحمراء على المحك"، وسفارة ألمانيا بفيلم "كليو"، بينما تشارك سفارة فرنسا بفيلم "عاصفة".
واعتبر رئيس هيئة السينما والمسرح والفنون، عبدالباسط بوقندة، مبادرة الاتحاد الأوروبي لإقامة المهرجان "خطوة إيجابية في مسار الشراكة بين ليبيا متمثلة في هيئة السينما والمسرح والفنون والاتحاد الأوروبي والدول الخمسة المشاركة".
وقال بوقندة في كلمة الافتتاح إن المناسبة "تفتح آفاقا واسعة في مجالات السينما كواحدة من أهم أنواع التواصل بين الشعوب والمرآة العاكسة لكثير من القضايا الاجتماعية والإنسانية والثقافية التي تسهم بفاعلية في توعية الناس، وتدفع بهم تجاه الارتقاء والإحساس بالمسؤولية".
وتوقفت المسارح الليبية عن العروض وتأثر إنتاج الأعمال الفنية إبان الانتفاضة الشعبية التي أطاحت بمعمر القذافي بدعم من حلف شمال الأطلسي في 2011، ومرة أخرى في عام 2014 خلال الاقتتال بين الفصائل الليبية المتناحرة على السلطة مما أدى إلى انقسام البلاد سياسيا بين إدارتين في الشرق والغرب.
ومن جانبه، اعتبر رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، نيكولا أورلاندو، المهرجان "فرصة للاحتفاء وتعزيز التراث الثقافي الغني لدولة ليبيا".
وتمنى في كلمته أن "يرى الكثير من صناع المحتوى والمخرجين الليبيين ليحكوا قصصهم في أفلام السينما موجودة لتعرض تلك الاختلافات والتشابهات بيننا وتساعدنا في معرفة العالم وتجارب وخبرات الآخرين".