ترفض صربيا الاعتراف بالاستقلال الذي أعلنه في 2008 إقليمها السابق البالغ عدد سكانه 1.8 مليون نسمة، غالبيتهم الساحقة من أصول ألبانية، والذي يضم مجموعة صربية مؤلفة من 120 ألف شخص تقيم بشكل أساسي في شمال كوسوفو.

فشل قادة صربيا وكوسوفو في التوصل إلى اتفاق حول تسوية جديدة اقترحها مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، خلال اجتماع أزمة جديد عقد الخميس في العاصمة البلجيكية بروكسل.

اعلان

وقال بوريل الذي بدا مستاء من عدم قدرة الطرفين على التوافق "لقد بذلنا كل ما بوسعنا" لمحاولة ايجاد تسوية بين رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي والرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش لكن "من المستحيل تقليص الخلافات".

ومنذ الحرب التي انتهت العام 1999 بقصف حلف شمال الأطلسي، انتقلت العلاقات بين بريشتينا وبلغراد من أزمة إلى أخرى.

ترفض صربيا الاعتراف بالاستقلال الذي أعلنه في 2008 إقليمها السابق البالغ عدد سكانه 1.8 مليون نسمة، غالبيتهم الساحقة من أصول ألبانية، والذي يضم مجموعة صربية مؤلفة من 120 ألف شخص تقيم بشكل أساسي في شمال كوسوفو.

وبعد فشل محادثات مماثلة في حزيران/يونيو، اعتقد بوريل أنه وجد مخرجا عبر تسوية "هي الطريق الواقعي الوحيد" لتحريك المفاوضات كما قال.

يرغب الجانب الصربي بشكل مسبق في الحصول على نوع من ارتباط بالمجموعات الصربية بالشمال، في حين يطالب الجانب الكوسوفي قبل أي نقاش باعتراف بلغراد باستقلال كوسوفو.

الاتحاد الأوروبي: فشل التوصل لاتفاق خفض التوتر بين صربيا وكوسوفو صربيا وكوسوفو تجريان محادثات نادرة لتهدئة التوتر في البلقان

أمام هذا الطريق المسدود، اقترح بوريل "عملية موازية" لتنفيذ هذين الشرطين المحددين للمفاوضات. لكنه أعرب عن أسفه لأن رئيس وزراء كوسوفو "ليس مستعدا للمضي قدما" في هذا الاتجاه.

وقال الرئيس الصربي: "في النهاية، قبلنا، كصربيا، التسوية التي قدمها الاتحاد الأوروبي. رفضها كورتي ... وانتهى الاجتماع".

كما أعرب بوريل عن أسفه لتجدد التوتر في المنطقة داعيا الطرفين إلى اتخاذ "إجراءات فورية" لوقفها.

من جهته، أكد كورتي أنه لم يتلق سوى وثيقة قديمة تعود إلى "ستة أشهر على الأقل" تكرر المطلب الصربي بشكل مسبق. وقال "لا يمكنني قبول مثل هذا الأمر".

يشكل شمال كوسوفو، حيث تتركز الأقلية الصربية، مسرحا لاضطرابات متكررة. وقد تفاقم الوضع فيه فجأة في أيار/مايو حين قررت سلطات كوسوفو تعيين رؤساء بلديات ألبان في أربع بلديات مناطق مأهولة بشكل أساسي من المجموعة الصربية.

وقد جوزيب دعا بوريل مرة أخرى إلى استقالة رؤساء البلديات الأربعة معتبرا أن ذلك هو "الحل الأفضل" وإلى تنظيم انتخابات جديدة.

اعلان

في نهاية أيار/مايو، أصيب حوالى 90 جنديا من قوة كفور، القوة التي يقودها حلف شمال الأطلسي في كوسوفو، في مواجهات مع متظاهرين صرب.

ومنذ ذلك الحين، عاد الهدوء، لكن الوضع لا يزال "غير مستقر" كما حذر قائد كفور الجنرال أنجيلو ريستوتشيا في 6 أيلول/سبتمبر.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية صربيا وكوسوفو تفشلان في توقيع اتفاق لتطبيع العلقات بينهما رئيس وزراء كوسوفو: نريد علاقات طبيعية مع صربيا لكن ليس على حساب أمننا واستقرارنا مخاوف في إسبانيا من تراجع حاد في الطلب على معلبات السمك.. فما السبب؟ محادثات - مفاوضات صربيا كوسوفو تطبيع العلاقات جوزيب بوريل بلجيكا اعلانالاكثر قراءة هل الآيفون 12 مسرطن؟ ولماذا أمرت وكالة فرنسية حكومية شركة أبل بسحبه من الأسواق؟ شاهد: شاكيرا وتايلور سويفت تخطفان الأضواء تفوزان بأبرز جوائز "ام تي في" للأغنيات المصورة فيضانات ليبيا: 3800 قتيل وآلاف المفقودين و30 ألف مشرد على الأقل حتى الآن فيضانات ليبيا: آلاف القتلى والمفقودين وعشرات الآلاف من المشردين.. المحنة مستمرة فيضانات ليبيا: الصليب الأحمر يحذر من حصيلة ضخمة للقتلى وأجهزة الطوارئ تؤكد مقتل أكثر من 2300 شخص اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم ليبيا الشرق الأوسط فيضانات - سيول ضحايا الاتحاد الأوروبي درنة كوارث طبيعية بحث وإنقاذ المساعدات الانسانية فرنسا Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Jobbio عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار ليبيا الشرق الأوسط فيضانات - سيول ضحايا الاتحاد الأوروبي درنة My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Algeria Tomorrow From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Angola 360 Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: محادثات مفاوضات صربيا كوسوفو تطبيع العلاقات جوزيب بوريل بلجيكا ليبيا الشرق الأوسط فيضانات سيول ضحايا الاتحاد الأوروبي درنة كوارث طبيعية بحث وإنقاذ المساعدات الانسانية فرنسا ليبيا الشرق الأوسط فيضانات سيول ضحايا الاتحاد الأوروبي درنة الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

بعثة الاتحاد الأوروبي بمعبر رفح تعلن استئناف عملها

أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة 31 يناير 2025، استئناف عمل بعثته المدنية في معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر، ما يسمح بنقل الفلسطينيين المحتاجين إلى رعاية طبية إلى الخارج.

وفي منشور عبر منصة "إكس"، قالت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس: "أوروبا هنا للمساعدة، وتنتشر بعثة الحدود المدنية التابعة للتكتل اليوم (الجمعة) في معبر رفح بناء على طلب الفلسطينيين والإسرائيليين".

ووفقا لكالاس، فإن البعثة "ستدعم موظفي الحدود الفلسطينيين، وتسمح بنقل من يحتاجون لرعاية طبية إلى خارج قطاع غزة".

وفي وقت سابق الجمعة، قالت هيئة البث العبرية الرسمية إن معبر رفح سيفُتح اليوم الجمعة، تطبيقا لاتفاق تبادل الأسرى.

وأضافت: "سي فتح معبر رفح للمرة الأولى الجمعة وليس في بداية الأسبوع (الأحد المقبل)، كما كان مخططا أصلا بموجب اتفاق المرحلة الأولى في صفقة تبادل الأسرى".

ويمثل إعادة فتح معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر الخطوة الكبيرة التالية في اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة " حماس " الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الجاري بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.

واحتلت إسرائيل الجانب الفلسطيني من المعبر في مايو/ أيار 2024، ومنذ ذلك الحين لم تظهر بوادر بإعادة فتحه.

واحتلال إسرائيل للمعبر الذي يعتبر رئة الفلسطينيين إلى الخارج، حال دون تمكن آلاف الجرحى من السفر إلى الخارج لتلقي العلاج.

تجدر الإشارة إلى أن بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية أطلقت في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني 2005، عقب خطة الانسحاب أحادية الجانب التي نفذتها إسرائيل من غزة، وانتهت مهمتها في 13 يونيو/ حزيران 2007، عندما انتقلت الإدارة في غزة إلى حركة حماس.

وفي 19 يناير/ كانون الثاني الجاري، بدأ سريان وقف لإطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة "حماس" وإسرائيل، يستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الاحتلال يواصل إجبار المواطنين على إخلاء منازلهم في مخيم طولكرم مصر: مظاهرات أمام معبر رفح البري تندد بتهجير الفلسطينيين إصابة طفلين برصاص الاحتلال في المغير شمال شرق رام الله الأكثر قراءة استطلاع: غالبية الجمهور في إسرائيل لا تثق بتحقيقات الجيش الهيئة المستقلة: لم يصدر عنّا أي تصريحات لقناة الجزيرة النيابة العامة تصدر بياناً توضيحياً بشأن توقيف محمد الأطرش مكان: الحكومة الإسرائيلية تصادق على تعديل اتفاق التبادل عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • وفد تركي يزور اتحاد الغرف التجارية لبحث الاستثمار في ليبيا
  • بعثة الاتحاد الأوروبي بمعبر رفح تعلن استئناف عملها
  • الاتحاد الأوروبي يتحدث بشأن بعثته لتشغيل معبر رفح
  • الصراع في الكونغو: لماذا يتعرض الاتحاد الأوروبي لضغوط بخصوص شراكته مع رواندا بحقل المعادن؟
  • الخارجية تواصل متابعة أنشطة «بعثة الاتحاد الأوروبي»
  • الاتحاد الأوروبي: المستوطنات في فلسطين غير قانونية بموجب القانون الدولي
  • فيديو.. فيضانات تاريخية تجتاح شمال غرب فرنسا
  • الاتحاد الأوروبي يدعم الأردن بـ3 مليارات يورو
  • الاتحاد الأوروبي يؤكد دعمه للإصلاحات الاقتصادية وجهود السلام في اليمن
  • الاتحاد الأوروبي: ملتزمون بدعم السلام في اليمن