سلوفاكيا تطرد مُوظفًا بسفارة روسيا .. وموسكو تتعهد بالرد
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
طردت "سلوفاكيا"، موظفًا بالسفارة الروسية في العاصمة براتيسلافا، فيما تعهدت موسكو بالرد على طرد الدبلوماسي، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، مساء اليوم الخميس.
وذكرت وكالة أنباء تاس الروسية، اليوم الخميس، أنه وفقا لبيان نشر على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية السلوفاكية فقد طردت البلاد موظفا بالسفارة الروسية في براتيسلافا.
وجاء في نص البيان "قررت الجمهورية السلوفاكية يوم الخميس 14 سبتمبر 2023 طرد موظف في السفارة الروسية لدى الجمهورية السلوفاكية وقد تم اتخاذ هذا القرار على خلفية أنشطته التي لا تتوافق مع اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية والتي تم توثيقها بدقة من قبل السلطات المختصة في جمهورية سلوفاكيا".
وأشارت إلى أنه تم استدعاء السفير الروسي لدى سلوفاكيا إلى مقر وزارة الخارجية وهناك تم تذكير المبعوث بضرورة القيام بالأنشطة وفقا لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية.
وأضافت وزارة الخارجية السلوفاكية أنه يتعين على موظف السفارة مغادرة البلاد خلال 48 ساعة، ولم تعلق السفارة الروسية على الوضع.
من جانبها، قالت وزارة الخارجية الروسية، إن موسكو سترد على طرد أحد دبلوماسيي السفارة الروسية في سلوفاكيا.
وأشارت الوزارة إلى أن "موسكو ستقوم بالرد المناسب".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سلوفاكيا موسكو طرد الدبلوماسي روسيا بوابة الوفد السفارة الروسیة
إقرأ أيضاً:
تسريح 24 ألف موظف في شركة عريقة يثير التساؤلات .. تفاصيل
صراحة نيوز- كشفت شركة “إنتل” الأمريكية، المتخصصة في تصنيع المعالجات والشرائح الإلكترونية، عن نيتها تقليص قوتها العاملة بنحو 24 ألف موظف خلال عام 2025، وهو ما يعادل ربع عدد موظفيها الأساسيين، في خطوة وصفت بأنها من أوسع عمليات إعادة الهيكلة في تاريخ الشركة الحديث، حيث جاء الإعلان ضمن نتائج الربع الثاني من العام الحالي التي أظهرت توجهاً واضحاً لتقليص النفقات وإعادة ضبط استراتيجية التشغيل، وشمل ذلك التخلي عن مشاريع توسع في ألمانيا وبولندا، إلى جانب إغلاق مراكز للتجميع والاختبار في كوستاريكا.
ووفقاً لتقديرات الشركة، فإن عدد موظفي إنتل بلغ بنهاية عام 2024 قرابة 110 آلاف موظف، من بينهم نحو 99,500 موظف يُصنّفون ضمن الكادر الأساسي، فيما تهدف الخطة الجديدة إلى خفض هذا الرقم إلى 75 ألفاً فقط مع نهاية عام 2025، في حين أكدت مصادر داخلية أن عمليات التسريح بدأت فعلياً منذ أبريل الماضي رغم تصريحات المتحدثة باسم الشركة، صوفي ميتزجر، آنذاك، التي نفت وجود نية لخفض عدد الموظفين
. وأشارت التقارير إلى أن الشركة قامت خلال الفترة الماضية بتصفية عدد من وحداتها التجارية ضمن خطواتها لتقليص حجم المنظمة، في حين اتخذت قرارات بإغلاق وحدات كاملة مثل وحدة تصنيع رقاقات السيارات في يونيو الماضي، وتسريح ما يصل إلى 20% من العاملين في مصانع السيليكون، بالإضافة إلى إنهاء نشاط وحدة RealSense للرؤية الحاسوبية في يوليو.
وأكد الرئيس التنفيذي للشركة، ليب-بو تان، أن إنتل استثمرت بشكل مفرط في بناء مصانع جديدة دون التحقق من وجود طلب فعلي، وهو ما أدى إلى هدر في الموارد وزيادة الأعباء المالية، مشدداً على أن الخطط الجديدة تأتي لإعادة هيكلة الشركة بما يتوافق مع متغيرات سوق التقنية والذكاء الاصطناعي.