عاين مراسل “اليوم24” في الجماعة القروية تافلكولت بإقليم تارودانت، اليوم الخميس، توافد العشرات من النساء إلى مقر الجماعة قادمات من دواوير مجاورة للمطالبة بتوفير خيام. يأتي ذلك بعدما بدأ الطقس يبرد، واحتمال سقوط أمطار. وقال مراسل الموقع إنه تحدث مع بعض النسوة، فأخبرنه بأنهن قطعن مسافة نصف ساعة مشيا على الأقدام، للوصول إلى مقر الجماعة حيث توجد مختلف المصالح، إذ تحول هذا المكان إلى مقر لقيادة عمليات الطوارئ في المنطقة.

وتنحدر هؤلاء النسوة من دواوير “توخريبين” حيث تقطن 56 أسرة، “تاكاديرت” 30 أسرة، “أسدرن” 32 أسرة.

وهن يشتكين أيضا من ضعف تنظيم توزيع المساعدات، حيث هناك من استفاد عدة مرات، وآخرون استفادوا مرة واحدة. وطالبن السلطات بالتدخل لتنظيم توزيع المساعدات. وأفاد مراسلنا أن السلطات استقبلت النسوة واستمعت إليهن، ووعدتهن بالاستجابة لمطالبهن.

 

كلمات دلالية المغرب تارودانت تافلكولت خيام زلزال

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المغرب تارودانت خيام زلزال

إقرأ أيضاً:

«نور بعد العتمة».. حياة كريمة تعيد الأمل لـ«وليد» بتوفير سلع في محل بقالته

من المحنة تأتي المنحة، لتتغير الحياة في غصون ساعات، وهذا ما حدث مع الرجل الأربعيني ابن محافظة الغربية الذي أصيب بمرض ارتفاع ضغط الدم والسكري، ما جعله يضطر إلى ترك وظيفته ويضيق عليه الحال، ولكن تأتي مؤسسة «حياة كريمة» لتخرجه من هذه العتمة وتتغير حياته للأفضل في وقت قصير دون سابق إنذار.

«حياة كريمة» تعيد الأمل للرجل الأربعيني 

وليد عنبر صاحب الـ44 عاما، ومن محافظة الغربية، يروي في حديثه لـ«الوطن»، أنه كان يعمل مندوب مبيعات لمدة 10 أعوام، ولكنه أصيب بمرض ارتفاع ضغط الدم والسكري، ما جعله يترك وظيفته، ليضيق عليه الحال: «أنا كنت شغال مندوب مبيعات ليا حوالي 10 سنين وفجأة تعبت وجالي مرض الضغط والسكر، والدكتور قالي لازم ترتاح وقتها اضطريت أني أسيب شغلي وأقعد في البيت».

ظل الرجل الأربعيني يفكر في إيجاد طريقة تساعده في توفير قوت يومه والحصول على دخل يساعد على تحسين معيشة أبنائه، إذ فتح محل بقالة ووضع به كمية قليلة للغاية من المنتجات الغذائية: «لما سيبت الشغل كنت بفكر أعمل أي عشان أوفر فلوس لعيالي ومن كتر التفكير مكنتش بنام قولت أفتح محل صغير على كدي وأمشي حالي».

ومن هنا يأتي الفرج وتفتح أبواب السماء لابن محافظة الغربية، ليقترح عليه أحد أبناء بلده أن يقدم طلبا لمؤسسة حياة كريمة يطلب فيها المساعدة بتوفير منتجات غذائية له، وبالفعل جاءت البشرى والاستجابة لصاحب الـ44 عاما، ووفَّرت «حياة كريمة» المنتجات له بعد شهر من تقديم الطلب: «لما قدت لحياة كريمة استجابوا ليا وبالفعل جابوا بضاعة ليا في المحل»، بحسب حديثه، مشيرا إلى أنه سيطرت عليه حالة من السعادة والفرحة.

رسالة شكر لمؤسسة حياة كريمة 

«حياتي اتغيرت وبقى عندي دخل ثابت».. هكذا وصف «وليد» حياته بعد تقديم مؤسسة حياة كريمة المساعدة له، مضيفا أنه يقطن في منزله بجانب أبنائه الثلاثة وهم حبيبة التي تدرس في الصف الثالث الإعدادي وحنين الطالبة بالصف الثاني الإعدادي ومصطفى وهو طالب بالصف الرابع الابتدائي، موجها رسالة شكر لرئيس الجمهورية وكل المسؤولين بالمبادرة.

مقالات مشابهة

  • الإعدام شنقا لـ9 متهمين والمؤبد لـ3 آخرين بخلية العجوزة
  • واشنطن بوست: السيناتور الأمريكي مارك وارنر يسعى إلى تجميع مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين لمطالبة بايدن بالخروج من سباق الانتخابات
  • غدا.. اجتماع أمناء الحوار الوطني لمطالبة الحكومة الجديدة بتنفيذ توصياته
  • عندما حذفن «نون النسوة»
  • عشرات القتلى بهجمات إرهابية نفذتها نساء في نيجيريا
  • اعتصام بائع متجول تحت عجلات شاحنة جماعة تزنيت
  • أسرة قحطان ترفض التصريحات الأخيرة بشأن حياته في مشاورات مسقط
  • «نور بعد العتمة».. حياة كريمة تعيد الأمل لـ«وليد» بتوفير سلع في محل بقالته
  • لغز ظهور الجماعة!
  • كيف تحول يوليو الشهر الأسود على جماعة الإخوان؟