د. ليلى النجار :إطلاق نافذة في موقع وزارة التنمية الاجتماعية لطرح الاستشارات الأسرية.. قريبا -

المشاركون: نتطلع إلى بلورة رؤية خليجية مستقبلية لدعم الأسرة والمبادرات المجتمعية -

أكد منتدى «الأسرة الخليجية المعاصرة بين التحديات والتطلعات» الذي استضافته سلطنة عمان ممثلة بوزارة التنمية الاجتماعية بالتعاون مع اللجنة الوطنية لشؤون الأسرة واختتمت أعماله اليوم برعاية معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية، على مكانة الأسرة ودورها في المجتمع وأهمية الإرشاد الأسري والزواجي وأثره على تماسك الأسرة الخليجية، ودعا لتطبيق أفضل الممارسات والسياسات في مجال الأسرة والمجتمع وحماية القيم الاجتماعية والأخلاقية والدينية في ظل المتغيرات.

وأكدت معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار أهمية الحفاظ على الأسرة ورعايتها وحمايتها وتماسكها، وأن الحياة الزوجية ونجاح استمرارها يتطلب حسن الحوار بين الطرفين وتفهم كل طرف لاحتياجات الطرف الآخر وتطلعاته وأطباعه وأسلوب حياته، مشيرة إلى وجود مقترح من خلال المنتدى حول إطلاق نافذة في موقع وزارة التنمية الاجتماعية لطرح الاستشارات الأسرية للراغبين في الحصول على نصيحة من مختص أو خبير وسوف نقوم بإطلاق الخدمة قريبا، كما أن الوزارة تعمل حاليًا على برمجة خدمات الإرشاد والاستشارات وكافة قطاعات التنمية الأسرية.

اقتصاد الأسرة

تناول المنتدى في يومه الثاني 12 ورقة عمل تخللتها 3 جلسات حوارية، طرحت الجلسة الحوارية الأولى بعنوان « اقتصاد الأسرة وأثره في تعزيز تماسك الأسرة الخليجية « وقدمت فيها الدكتورة منيرة بنت عبدالله الفكرية مصممة أعمال الحملات التوعوية بهيئة حماية المستهلك ورقتها عن النمط الاستهلاكي وأثره على استقرار الأسرة الخليجية كما تطرقت فيها إلى الوفرة الاقتصادية وعلاقتها بالتربية الاستهلاكية للأبناء، والمبادئ المرتبطة ببناء القيمة الاقتصادية عند تربية الطفل كقيمة اقتصادية مكتسبة وقابلة للتغيير، وتنمو وتزدهر في البيئة المناسبة، ودور المربي في تعزيز الارتباط بين القيم الإيمانية والتربية الاقتصادية من خلال أساليب التربية بالقدوة، وحفظ وتلقين القيم والآداب الاقتصادية، والتربية بالقصة. وتطرقت حوراء بنت شرف الموسوية مديرة دائرة تنمية وتمكين الأسرة بوزارة التنمية الاجتماعية إلى عددٍ من المحاور حول التوازن بين العمل ودور الوالدين وأثره على تماسك الأسرة الخليجية، حيث ناقشت التغييرات الاجتماعية وتأثيرها على مفهوم الأسرة كعمل المرأة، والتحولات الاقتصادية، والمتغيرات الثقافية والفكرية، والتكنولوجيا ووسائل الإعلام، وتغيرات في السياسات والتشريعات، إلى جانب تغيرات في التركيب الأسري. وطرحت مريم بنت حسن يوسف رئيس قسم تنمية الأسرة بمملكة البحرين ورقة عمل بعنوان «الواقع الاقتصادي وتأثيراته على المستويات المعيشية للأسرة الخليجية ورفاهيتها»، حيث تطرقت إلى «برنامج خطوة» الذي يعد نموذجًا لتعزيز اقتصاد الأسرة في مملكة البحرين، ويهدف إلى توفير الغطاء القانوني المجاني للعمل من المنزل، والتمكين الاقتصادي للأسر محدودة الدخل ونقلها من العوز إلى الاستقلال المادي، كما قدم غانم محمد آل ذياب خبير شؤون إدارية أول بدولة قطر ورقة حول الإدارة المالية ودورها في تعزيز الادخار لدى الأسرة الخليجية، عرّف من خلالها بمفهوم التوازن بين العمل والدور الوالدي.

البعد الصحي

واشتملت الجلسة الحوارية الثانية على مناقشة البعد الصحي ودوره في جودة حياة الأسرة الخليجية والتي تطرقت إلى عدة محاور، منها فحص ما قبل الزواج وأثره على تقليل الأمراض الوراثية وقدمتها الدكتورة موزة بنت حميد العبرية استشارية طب أسرة بوزارة الصحة، ذكرت من خلالها أهمية الفحص وأثره على تقليل الأمراض الوراثية بالدليل الإرشادي العماني لفحص ما قبل الزواج، وقدم الدكتور طلعت بن حمزة الوزنه استشاري أمراض المخ والأعصاب بالمملكة العربية السعودية ورقة عمل بعنوان «الدور التكاملي بين الأسرة والمؤسسات المجتمعية لبناء جيل متمكن صحيًا»، وتطرقت صفية بنت محمد العميرية مديرة دائرة شؤون كبار السن بوزارة التنمية الاجتماعية إلى تجربة سلطنة عُمان حول دور الأسرة في تعزيز جودة الحياة لكبار السن.

الإرشاد الأسري

أما الجلسة الحوارية الثالثة فقد ناقشت الإرشاد الأسري والزواجي وأثره على تماسك الأسرة الخليجية، وظاهرة الطلاق وانعكاساتها على الأسرة الخليجية في ظل التحديات الراهنة، وتوظيف خدمات الإرشاد الإلكتروني في تعزيز تماسك الأسرة الخليجية، قدمت فيها جواهر بنت علي المعمرية أخصائية اجتماعية بجامعة السلطان قابوس ورقة عمل بعنوان «واقع خدمات الإرشاد النفسي والأسري في منطقة الخليج العربي وأثرها على الأسرة الخليجية»، متطرقة إلى دور الإرشاد في تشجيع أفراد الأسرة على القيام بمسؤولياتهم تجاه بعضهم البعض، ومساعدة أفراد الأسرة على تقييم أنماط التفاعل والعلاقات وفهمها، تلاها ورقة عمل حول «برامج الإرشاد الزواجي وأثرها على تماسك الأسرة الخليجية» ، استعرض فيها حمد بن سالم القريشي اختصاصي قانوني بدولة الكويت الفرق بين مفهوم الإرشاد الأسري والإرشاد الزواجي.

انعكاسات الطلاق

وفي ورقة العمل الثالثة لهذه الجلسة تناولت الدكتورة نورة حسن علي خبيرة أسرية بدولة قطر «ظاهرة الطلاق وانعكاساتها على الأسرة الخليجية في ظل التحديات الراهنة» مشيرة إلى أن من أهم أسباب الطلاق الإساءة والعنف من الشريك، وتدخل أهل الزوجين الذي يؤثر سلبًا على العلاقة الزوجية، وغياب التفاعل الإيجابي في العلاقة الزوجية والتركيز على نقاط ضعف الطرف الآخر والنقد المستمر، واختتمت هذه الجلسة بورقة عمل حول «توظيف خدمات الإرشاد الإلكتروني في تعزيز تماسك الأسرة الخليجية»، وخلالها تحدثت حليمة آل علي رئيسة قسم الإرشاد والتثقيف بدولة الإمارات العربية المتحدة عن المسرعات الحكومية المعنية بتمكين وريادة المرأة في دولة الإمارات عام 2019.

آراء المشاركين

وأكد عدد من المشاركين والمختصين في أعمال المنتدى على أهمية إقامة مثل هذه المنتديات التي تثري الخبرات والتجارب والممارسات في المجال الأسري، متطلعين إلى الخروج بمجموعة من المبادرات الخليجية تتناسب مع المتغيرات الاجتماعية من خلال بلورة رؤية خليجية مستقبلية لدعم الأسرة والمبادرات المجتمعية.

وأشارت لبنى بنت مسعود الكندية نائبة رئيسة مجلس إدارة جمعية الأطفال ذوي الإعاقة إلى أهمية إقامة مثل هده المنتديات التي تسلط الضوء على كيان مهم جدا وأساسي بالمجتمع وهو الأسرة وكيفية إصلاحها وتطويرها من خلال عدة جوانب نفسية وصحية واتباع أفضل الممارسات والسياسات لحماية الأسرة الخليجية والعمانية بشكل خاص، مشيرة إلى أن المنتدى يسهم من خلال المحاور المطروحة في تعزيز القيم الوطنية للأسرة الخليجية، ونتطلع أن يخرج بتوصيات حول إطلاق منصة متخصصة تابعة لوزارة التنمية الاجتماعية لتلقي الشكاوى والمشكلات الأسرية وحلها من متخصصين معتمدين، واستضافة أسرة خليجية ناجحة وعرض تجربتهم الأسرية كقصة نجاح.

وأفادت إبتسام بنت محمد اللمكية أخصائية اجتماعية في الأمانة الفنية للجنة الوطنية لشؤون الأسرة قائلة: يهدف المنتدى إلى تبادل الخبرات والمعارف في مجال حماية أنظمة الأسرة بما يعزز تماسكها وترابطها، كما يهدف إلى بلورة رؤية خليجية مستقبلية لدعم المبادرات المجتمعية، وأضافت أن المنتدى استقطب عددا من الشخصيات والخبراء العاملين في مجال الأسرة، وناقش التحديات والتطلعات لواقع الأسرة الخليجية وأثرها في تنشئة جيل أكثر إنتاجية، وشكل فرصة مميزة للحوار والنقاش وتبادل الأفكار والخبرات. وقال سعيد بن راشد المكتومي رئيس قسم البرامج التوعوية والوقائية بدائرة الإرشاد والاستشارات الأسرية بوزارة التنمية الاجتماعية: يأتي هذا المنتدى تزامنا مع الاحتفاء بيوم الأسرة الخليجية الذي يصادف 14 من سبتمبر من كل عام، حيث تكلل الاحتفال الأول بالمملكة العربية السعودية، ونتطلع من خلال هذا المنتدى إلى العديد من الجوانب المهمة من بينها تبادل الخبرات والتجارب بين المختصين الخليجين، والاستفادة القصوى من التقنيات الحديثة وتوظيفها بما يحقق التماسك الأسري إلى جانب الخروج بمجموعة من المشروعات والمبادرات الخليجية بما يتناسب مع المتغيرات الاجتماعية على مستوى دول مجلس التعاون، والخروج بمجموعة من المقترحات والتوصيات التي تهتم في المقام الأول بالأسرة الخليجية وتماسكها ويتناول العديد من الجوانب والأبعاد، منها الجانب الاقتصادي الذي يهتم بتعزيز اقتصاد الأسرة والجانب الصحي الذي سيؤثر تأثيرا كبيرا في جودة الحياة الأسرية، والاهتمام بجانب العنف الأسري والزواجي.

من جانبه قال سلطان بن محمد بن حميد الكلباني رئيس قسم التنمية الأسرية بدائرة التنمية الاجتماعية بمحافظة البريمي: الجانب الاقتصادي له تأثير كبير في تماسك وترابط الأسرة من خلال التوجيه في نمط الاستهلاك والإدارة المالية للأسرة بما يضمن التوازن والتغلب على كثير من التحديات، بالإضافة إلى الجانب الصحي الذي له دور في تجويد حياة الأسرة الخليجية ويبدأ من إلزامية الفحص الطبي للمقبلين على الزواج لتقليل الأمراض الوراثية، كما أن للجانب التوعوي الوقائي الأثر الواضح لبناء جيل واعٍ ومتمكن صحيًا، وعلى الأسرة الدور الأكبر في تعزيز جودة حياة كبار السن بالتعاون مع الجهات ذات الاختصاص ورعايتهم رعاية متكاملة، بالإضافة إلى الإرشاد والتوجيه الأسري والزواجي وإسهامه الكبير في التغلب على الكثير من التحديات والصعوبات، مؤكدا أنه وللحد من ظاهرة الطلاق المتزايدة لا بد من توظيف خدمات الإرشاد بأنواعه للوصول إلى أسرة خليجية متماسكة قادرة على مواجهة التحديات في ظل الطفرة التكنولوجية، وعلى المختصين الاستفادة من تجارب دول مجلس التعاون التي تم طرحها ومناقشتها وصولًا إلى توصيات المنتدى الثري بالدراسات والأطروحات بأن تكون محل اهتمام وتنفيذ من المختصين وذلك للوصول لأسرة خليجية متماسكة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الإرشاد الأسری على الأسرة وأثره على ورقة عمل فی تعزیز من خلال

إقرأ أيضاً:

سمية الخشاب في أولى تجاربها الخليجية.. كواليس وتصريحات عن خلافاتها مع النجوم

للمرة الأولى، تخوض النجمة سمية الخشاب تجربة الدراما الخليجية من خلال مشاركتها في مسلسل “أم 44″، الذي عُرض أخيرًا ضمن موسم دراما رمضان. وفي حوار صريح، تحدثت سمية عن أسباب حماسها لهذه التجربة وكواليس العمل، كما ردّت على الشائعات التي طاولتها حول خلافات مع بعض زملائها.

أكدت سمية أن اسم المسلسل لفت انتباهها منذ اللحظة الأولى لقراءتها للسيناريو، موضحة أن مشاركتها جاءت بعدما شعرت أن هناك قصة كبيرة وراء العنوان، حيث أن “أم 44” ترمز للمرأة القوية، وقد أحبّت دورها خصوصًا كونها الشخصية المصرية الوحيدة المؤثرة بين الشخصيات الأخرى. كما أشارت إلى أن صدمة البعض من عنوان المسلسل كانت متوقعة، لكنه يعكس في العمق تحولات شخصية المرأة بعد سن الأربعين، من حيث النضج والقوة.

وعن خوضها تجربة اللهجة الخليجية لأول مرة، أوضحت الخشاب أنها استعدت جيدًا بمساعدة إحدى صديقاتها المقيمات في الخليج، مما ساعدها على إتقان النطق والتعبير بطلاقة. وأضافت أن تجربتها الدرامية تشابهت كثيرًا مع واقع هذه الصديقة في التعامل مع حماتها، وهو ما ألهمها في تقديم الشخصية.

أما عن أجواء التصوير، فأكدت سمية أن جميع الفنانين المشاركين، سواء من الإمارات أو السعودية أو لبنان أو الكويت أو العراق، استقبلوها بمحبة وترحاب. وأوضحت أن الكواليس كانت مليئة بالود والمرح، مشيرة إلى نشرهم فيديوهات طريفة عبر تطبيق “سناب شات” خلال التصوير.

وردّت سمية على الشائعات المتكررة التي تطاردها بشأن خلافات مع بعض زملائها، مؤكدة أن علاقاتها مع الجميع طيبة، نافية وجود أي خلاف مع هاني سلامة أو مي عز الدين أو فيفي عبده، مشددة على أن ما يقال مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة.

كما نفت ما تردد عن أن قنوات MBC تشتري أعمالها مجاملة، موضحة أن جميع مسلسلاتها كانت تحظى باهتمام كبير، سواء مسلسل “ريا وسكينة” أو “وادي الملوك” أو “حدائق الشيطان”، مؤكدة أنها تتمتع بجمهور عريض ومحب في السعودية ودول الخليج.

وحول أصداء دورها في مسلسل “أم 44″، أعربت سمية عن سعادتها الكبيرة بردود الفعل الإيجابية التي تلقتها، مشيرة إلى أن الجمهور الخليجي وصف دورها بأنه “ملح المسلسل”، لما أضفاه من نكهة خاصة وطابع مميز على العمل.

كما أثنت على تعاملها مع المخرج المثنى صبح، معتبرة إياه مخرجًا ذا رؤية واضحة وأسلوب راقٍ في إدارة العمل، مما جعل تجربة التصوير مريحة ومليئة بالإيجابية.

فيما يتعلق بالبطولة الجماعية، أكدت سمية أنها لم تشعر بأي قلق رغم أنها اعتادت على البطولة المطلقة، مشيرة إلى أن دورها في “أم 44” كان محوريًا. واستعادت تجربة مماثلة لها من خلال فيلم “ساعة ونص”، الذي ضم مجموعة كبيرة من النجوم، واعتبرته من أفضل التجارب السينمائية الجماعية التي شاركت فيها.

واختتمت سمية حديثها بالتطرق إلى مشاريعها السينمائية المقبلة، مشيرة إلى أنها تلقت أكثر من عرض وتبحث عن موضوعات جديدة تليق بمشوارها الفني، موضحة أن قلة أعمالها مقارنة ببعض نجمات جيلها تعود إلى حرصها الدائم على انتقاء أدوارها بعناية لتحقيق النجاح والتميز في كل عمل تقدمه.

متابعة بتجــرد: للمرة الأولى، تخوض النجمة سمية الخشاب تجربة الدراما الخليجية من خلال مشاركتها في مسلسل “أم 44″، الذي عُرض أخيرًا ضمن موسم دراما رمضان. وفي حوار صريح، تحدثت سمية عن أسباب حماسها لهذه التجربة وكواليس العمل، كما ردّت على الشائعات التي طاولتها حول خلافات مع بعض زملائها.

أكدت سمية أن اسم المسلسل لفت انتباهها منذ اللحظة الأولى لقراءتها للسيناريو، موضحة أن مشاركتها جاءت بعدما شعرت أن هناك قصة كبيرة وراء العنوان، حيث أن “أم 44” ترمز للمرأة القوية، وقد أحبّت دورها خصوصًا كونها الشخصية المصرية الوحيدة المؤثرة بين الشخصيات الأخرى. كما أشارت إلى أن صدمة البعض من عنوان المسلسل كانت متوقعة، لكنه يعكس في العمق تحولات شخصية المرأة بعد سن الأربعين، من حيث النضج والقوة.

وعن خوضها تجربة اللهجة الخليجية لأول مرة، أوضحت الخشاب أنها استعدت جيدًا بمساعدة إحدى صديقاتها المقيمات في الخليج، مما ساعدها على إتقان النطق والتعبير بطلاقة. وأضافت أن تجربتها الدرامية تشابهت كثيرًا مع واقع هذه الصديقة في التعامل مع حماتها، وهو ما ألهمها في تقديم الشخصية.

أما عن أجواء التصوير، فأكدت سمية أن جميع الفنانين المشاركين، سواء من الإمارات أو السعودية أو لبنان أو الكويت أو العراق، استقبلوها بمحبة وترحاب. وأوضحت أن الكواليس كانت مليئة بالود والمرح، مشيرة إلى نشرهم فيديوهات طريفة عبر تطبيق “سناب شات” خلال التصوير.

وردّت سمية على الشائعات المتكررة التي تطاردها بشأن خلافات مع بعض زملائها، مؤكدة أن علاقاتها مع الجميع طيبة، نافية وجود أي خلاف مع هاني سلامة أو مي عز الدين أو فيفي عبده، مشددة على أن ما يقال مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة.

كما نفت ما تردد عن أن قنوات MBC تشتري أعمالها مجاملة، موضحة أن جميع مسلسلاتها كانت تحظى باهتمام كبير، سواء مسلسل “ريا وسكينة” أو “وادي الملوك” أو “حدائق الشيطان”، مؤكدة أنها تتمتع بجمهور عريض ومحب في السعودية ودول الخليج.

وحول أصداء دورها في مسلسل “أم 44″، أعربت سمية عن سعادتها الكبيرة بردود الفعل الإيجابية التي تلقتها، مشيرة إلى أن الجمهور الخليجي وصف دورها بأنه “ملح المسلسل”، لما أضفاه من نكهة خاصة وطابع مميز على العمل.

كما أثنت على تعاملها مع المخرج المثنى صبح، معتبرة إياه مخرجًا ذا رؤية واضحة وأسلوب راقٍ في إدارة العمل، مما جعل تجربة التصوير مريحة ومليئة بالإيجابية.

فيما يتعلق بالبطولة الجماعية، أكدت سمية أنها لم تشعر بأي قلق رغم أنها اعتادت على البطولة المطلقة، مشيرة إلى أن دورها في “أم 44” كان محوريًا. واستعادت تجربة مماثلة لها من خلال فيلم “ساعة ونص”، الذي ضم مجموعة كبيرة من النجوم، واعتبرته من أفضل التجارب السينمائية الجماعية التي شاركت فيها.

واختتمت سمية حديثها بالتطرق إلى مشاريعها السينمائية المقبلة، مشيرة إلى أنها تلقت أكثر من عرض وتبحث عن موضوعات جديدة تليق بمشوارها الفني، موضحة أن قلة أعمالها مقارنة ببعض نجمات جيلها تعود إلى حرصها الدائم على انتقاء أدوارها بعناية لتحقيق النجاح والتميز في كل عمل تقدمه.

main 2025-04-26Bitajarod

مقالات مشابهة

  • الخارجية الروسية: الجانب الأمريكي يشارك بانتظام في منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي بشكل غير رسمي
  • سر دراسة الفنان محمد خميس للإرشاد السياحي
  • سمية الخشاب في أولى تجاربها الخليجية.. كواليس وتصريحات عن خلافاتها مع النجوم
  • برواتب مجزية.. 62 فرصة عمل في إحدى الدول الخليجية
  • مسقط | منتدى عُماني ليبي يبحث فرص الاستثمار المشترك في قطاعات حيوية
  • الأمير عبدالعزيز بن سعد يعلن إقامة "منتدى حائل للاستثمار" مايو المقبل
  • محافظ حفر الباطن يستقبل مدير بنك التنمية الاجتماعية بالمحافظة
  • الأمير عبدالعزيز بن سعد يعلن إقامة “منتدى حائل للاستثمار” مايو المقبل
  • السيد شهاب يرعى "منتدى أدفانتج عُمان" بمشاركة إقليمية ودولية واسعة
  • منتدى اقتصادي عالمي يحقق مع مؤسسة لشبهة فساد