منتدى الاتصال الحكومي ينظم سلسلة من برامج بناء القدرات المتخصصة لتعزيز مهارات الشباب
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
الشارقة في 14 سبتمبر / وام / شهدت فعاليات "المنتدى الدولي للاتصال الحكومي" في دورته الـ12 تنظيم سلسلة من برامج بناء القدرات المتخصصة بالتعاون مع عدد من الشركاء الاستراتيجيين بهدف تزويد القياديين والشباب والأطفال بالمهارات الأساسية في مجموعة من المجالات المختلفة.
وركز برنامج "الاتصال الفعّال في القطاع الحكومي" بالشراكة مع معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث (يونيتار) على بناء الجيل القادم من القادة وعلى الاتصال الفعال بوصفه أساساً للحوكمة الناجحة وناقش عدة مواضيع منها الإنصات والعمل بشكل بناء مع الآخرين والتفاوض والذكاء العاطفي وتعزيز التواصل بشكل فعّال ضمن فريق العمل وغيرها من المحاور التي تسعى إلى تحسين قدرة المشاركين على تولي مناصب حكومية قيادية.
وأكد جويدو بيرتوتشي المدير التنفيذي لـ “Governance Solutions International” أن "مهارات الاتصال الفعالة تشكل أداة مهمة لإدارة الأفراد وتحقيق أكبر قدر من الإنتاجية ضمن فريق العمل وحل المشكلات المعقدة وتسوية النزاعات.
وتوسع "المنتدى الدولي للاتصال الحكومي 2023" إلى مجالات جديدة في البرنامج الثاني بعنوان "مخيم مهارات الذكاء الاصطناعي (AISC)" بالتعاون مع "مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف (AIJRF)" واستهدف إكساب الطلاب وجيل ما بعد الألفية مهارات الذكاء الاصطناعي العملية فمع بروز إمكانات تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وتنامي دورها في مختلف الصناعات حرص البرنامج على تمكين المشاركين من تسخير هذه التكنولوجيا في صناعة وإدارة المحتوى الحكومي والإعلامي ودعم الاقتصاد الرقمي حيث استكشف المشاركون أساسيات تطبيقات الذكاء الاصطناعي وصناعة المحتوى في الميتافيرس.
وحرص برنامج "توظيف الرؤى السلوكية لتحسين إدارة الموارد" الذي أقيم بشراكة دولية متميزة مع فريق الرؤى السلوكية (BIT) على تعزيز معارف المشاركين بأساسيات علم النفس والاقتصاد والعلوم السلوكية وغيرها من العلوم والمعارف التي مكنت الحكومات من التأثير بشكل إيجابي على الثقافة والسلوك بدون استخدام عقوبات الحظر والغرامات.
وناقشت جلسات البرنامج التي قدمها "فريق الرؤى السلوكية" إدارة الموارد ضمن أربعة محاور رئيسة هي الأمن الغذائي والمائي والموارد الطبيعية والبيئة والمعرفة والتعليم والصناعة والاستثمار والتجارة.
و قالت كريستينا لونداكوفا المستشار الرئيسي في "فريق الرؤى السلوكية" : جمعت جلساتنا بين التقييم النفسي ومبادئ الاقتصاد والتصميم للتعمق في الأسباب التي تدفعنا إلى اتخاذ القرارات واستخدام تلك المعرفة لتحسين المنتجات والخدمات.
عماد العلي/ بتول كشواني
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی الرؤى السلوکیة
إقرأ أيضاً:
تقرير لـ «جي 42» و«إيكونوميست إمباكت» يسلّط الضوء على جاهزية الذكاء الاصطناعي
أبوظبي (الاتحاد)
أصدرت «جي 42»، بالشراكة مع مجلة إيكونوميست إمباكت، تقريراً بحثياً جديداً بعنوان «استعد، انطلق، الذكاء الاصطناعي».
ويبحث التقرير في جاهزية الأسواق الناشئة مثل أذربيجان ومصر والهند وإندونيسيا وكازاخستان وكينيا وتركيا لتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي، كما يسلّط الضوء على الفجوات الحالية التي تعيق تبني الذكاء الاصطناعي في هذه الأسواق، ويستكشف الفرص الاجتماعية والاقتصادية الواعدة، لا سيما في المناطق التي تعاني من نقص في الخدمات.
وبحسب التقرير، تُبدي الأسواق الناشئة رغبةً كبيرة في مواكبة التطورات المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي، ومع ذلك، تواجه العديد من هذه الدول تحديات كبيرة تعيق تقدمها، مثل نقص البنية التحتية المناسبة وقلة المواهب الماهرة، علاوة على ذلك، تُشكّل العوامل السياسية والاقتصادية، بما في ذلك تقلّب العملات، وعدم اليقين التنظيمي، وحالات عدم الاستقرار السياسي، عوائق رئيسية أمام جذب الاستثمار واسع النطاق في العديد من الأسواق التي شملها التقرير.
وقال بينج شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة «جي 42»: على غرار التحوّل الذي أحدثه اختراع الكهرباء، فإن الذكاء الاصطناعي يعد بإعادة تشكيل الاقتصادات والمجتمعات بأكملها، لكن، كما كانت الكهرباء في الماضي بعيدة المنال عن الكثيرين، فإن الذكاء الاصطناعي اليوم غير متاح للكثيرين، في جي 42، نؤمن أنه مع تحوّل الذكاء إلى خدمة أساسية من خلال الذكاء الاصطناعي، فإن مسؤوليتنا المشتركة تكمن في ضمان وصوله بشكل عادل إلى الجميع.
وأضاف: تساعدنا الأبحاث الأخيرة على فهم احتياجات الأسواق الناشئة، والفرص المتاحة في كل منها، والعقبات التي تمنع تلك الأسواق من الاستفادة من الذكاء الاصطناعي بطريقة مفيدة.
ويكشف التقرير الجديد عن تباين كبير في مدى جاهزية قادة الأعمال لتبني الذكاء الاصطناعي في الأسواق المشمولة بالاستطلاع.
واستناداً إلى آراء 700 مدير ومدير تنفيذي مشارك في اتخاذ القرارات المتعلّقة بنشر تقنيات الذكاء الاصطناعي داخل الشركات المتوسطة والكبيرة، أظهرت النتائج أن نقص البنية التحتية المناسبة يمثّل العائق الأكبر أمام التبني واسع النطاق لهذه التقنيات.
وفقاً للتقرير، أشار 20% من المشاركين في الاستطلاع إلى أن بنيتهم التحتية ليست مهيأة بالكامل لاحتضان تقنيات الذكاء الاصطناعي، على الرغم من توفّر أسس تكنولوجيا المعلومات الأساسية، فعلى سبيل المثال، أفاد 70% من المستجيبين بوجود اتصال إنترنت ثابت ومستقر، وهو عامل حيوي لتشغيل أنظمة الذكاء الاصطناعي، ومع ذلك، برزت تحديات أخرى، أهمها الوصول إلى بيانات عالية الجودة، فقد أشار 81% من المشاركين إلى محدودية أو انعدام الوصول إلى بيانات التدريب، بينما أكد 84% منهم افتقارهم إلى أنظمة الحوسبة عالية السعة الضرورية لتغذية وتشغيل أنظمة الذكاء الاصطناعي بفعالية.